الرئيس الأسد يبيّن أن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن بلاده تقف في خندق واحد مع الجيش المصري ضد العنف

الرئيس الأسد يبيّن أن المتطرفين هم ذراع عدوان "إسرائيل" على سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس الأسد يبيّن أن المتطرفين هم ذراع عدوان "إسرائيل" على سورية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - نور خوَام

أوضح الرئيس السوري بشار الأسد أن "المتطرفين" هم الأداة الحقيقية في العدوان "الإسرائيلي" على سورية وما يقومون به أخطر مما تقوم به "إسرائيل"، وأن من أراد أن يواجه "إسرائيل فعليًا عليه أن يواجه أدواتها أولًا.

وأفاد الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية  الثلاثاء، أن جوهر الأزمة في سورية هو التدخل الخارجي وعندما يتوقف هذا التدخل بأشكاله كافة نستطيع القول إن الأزمة في مراحلها الأخيرة لأن مواجهة "التطرف" ستصبح أسهل.

وأضاف الأسد: "لكي يكون للمسار السياسي تأثير لا بد أن يكون بين قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي إلى الشعب السوري وجذورها سورية".

وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن البيئة المناسبة أو العوامل الضرورية لنجاح المسار السياسي في الوصول إلى حل للأزمة، وخصوصًا وجود قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي إلى الشعب السوري لافتًا إلى أن الدول التي تدعم "التطرف" تفرض شخصيات تمثلها في أي حوار ولا تمثل الشعب السوري.

واعتبر الأسد، أن الأزمة أثبتت أن أردوغان "دمية" لديها أحلام كثيرة آخرها حلم "المنطقة العازلة" لكنه لا يستطيع التحرك باتجاهه إلا بموافقة سيده الأميركي.

وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد لـ"التطرف" أن ينتصر كما لا تريد له أن يضعف إلى درجة تسمح بتحقيق الاستقرار في المنطقة، بل تريد أن تبقى الأمور تسير باتجاه الفوضى وإضعاف كل الدول.

وبيّن أن الدفاع عن الوطن لا يكون فقط بحمل البندقية بل بكل الطرق التي تزيد من مناعة هذا الوطن وتقويه وتبقيه صامدًا في وجه الهجمات، موضحًا أن أمل الشعب السوري بالنصر هو الحافز لمواجهة "المتطرفين" والمخطط الذي رسم لسورية.

ونوّه إلى أن أي مبعوث دولي لو كان حياديًا تمامًا لما وافقت عليه الدول الغربية، وأن تصريحات المبعوثين المنحازة تأتي في سياق الدور المطلوب منهم، مضيفًا: "هذا أمر اعتدنا عليه، وإن أي مبادرة يجب أن تحترم سيادة سورية ووحدة أراضيها وأن يكون القرار فيها للشعب السوري وأن يكون بند مكافحة التطرف أولوية".

ولفت الأسد إلى أن العلاقة بين سورية ومصر هي التي تحقق التوازن على الساحة العربية، مشيرًا إلى أن مصر دولة مهمة بلا شك، وأن الخصوم في المنطقة يركزون الضغوط على مصر حتى لا تلعب دورها المأمول.

وأضاف أن ما يريده وتريده سورية في المرحلة الحالية هو أن لا تكون مصر منصة انطلاق ضد سورية أو غيرها من الدول العربية، لافتًا إلى أن عددًا من المؤسسات في مصر رفضت قطع العلاقة مع سورية، واستمرت بالتواصل معها، وأن سورية كانت تسمع منها خطابًا وطنيًا.

وشدد الرئيس الأسد على أن سورية تقف مع الجيش والشعب المصري في مواجهة المتطرفين وتعتبر في نفس الخندق مع الجيش المصري في مواجهة التطرف بكل أشكاله.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يبيّن أن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية الرئيس الأسد يبيّن أن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates