روسيا تنخرط في الحرب السورية وداعش يهدد بمهاجمة موسكو
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط استهجان دولي ودعوات للتركيز على محاربة التطرف

روسيا تنخرط في الحرب السورية و"داعش" يهدد بمهاجمة موسكو

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا تنخرط في الحرب السورية و"داعش" يهدد بمهاجمة موسكو

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند
موسكو - حسن عمارة

أطلقت روسيا عملية عسكرية جوية تستهدف مقاتلي "داعش" في سورية، والتي تسببت في مقتل 12 متطرفًا منهم حتى الآن.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنها أطلقت ضرباتها الجوية ضد معسكرات تدريب "داعش" بالقرب من معدن جديد، والتي تبعد 45 ميلًا عن مدينة الرقة.

وقصفت الطائرات الحربية في اليوم الثالث على التوالي للضربات الجوية الروسية، مناطق تحت سيطرة جماعات المتمردين، متسببة في رد غاضب من الغرب.

وغرّد مسلحو "داعش" على موقع "تويتر" قائلين: "الموت لبوتين، سوف نأتي إليكم قريبًا"، في وقت وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فرنسا من أجل مباحثات مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، مما أثار تساؤلات حول من تحاول موسكو استهدافه في سورية.

 

وابتسم الزعيمان أثناء مصافحة أحدهما للآخر أمام قصر الإليزيه، حيث تدور المباحثات والتي تتناول الصراع في سورية، قبل اجتماع رباعي بحضور ألمانيا حول الأزمة في أوكرانيا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الضربات الأخيرة قتلت على الأقل 10 مقاتلين من "داعش" الخميس الماضي على الحدود الغربية للرقة، وبالقرب من مطار طبقة العسكري، وأضاف أن جثثهم نقلت إلى مستشفى المحافظة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة، أن طائراتها الحربية نفذت 18 عملية نوعية على 12 موقعًا تحت سيطرة "داعش" في سورية منذ الخميس، على الرغم من أن بعض من تلك المناطق كانت تحت النزاع من قبل مدنيين من المعارضة السورية.

 

وأضافت أن الغارات الروسية دمرت مكتب للقيادة ومركز للاتصالات مملوك لـ "داعش" في دارت العزة شمال محافظة حلب، إلى جانب مخابئ ومخازن أسلحة في معرة النعمان وحبيت في شمال محافظة إدلب، إلى جانب مركز قيادة "داعش" في كفر زيتا في محافظة حماة المركزية.

وأكد مصدر عسكري سوري، أن الضربات الجوية الروسية استهدفت الجمعة مدينة مسيحية قديمة في محافظة حمص، تدعى القريتين، والتي سيطر عليها "داعش" في آب / أغسطس الماضي.

وعلى الرغم من أن محادثات باريس كانت في الأصل لمناقشة أزمة الكرملين، إلا أن تدخل موسكو المفاجئ في سورية جعلها محور المحادثات.

وحذّر العسكري الروسي أليكسي بوشكوف، بوتين قبيل المحادثات من أن الضربات الجوية سوف تستمر لمدة من 3-4 شهور وسوف تتزايد حدتها.

وبيّن بوشكوف أن أكثر من 2500 ضربة جوية التي قام بها التحالف المرؤوس بالولايات المتحدة في سورية فشل في تحقيق ضرر حقيقي على مقاتلي "داعش"، ولكن الحملة الروسية قد تكون أكثر فاعلية.

وأضاف: "أعتقد أن التكثيف مهم للغاية، فتحالف الولايات المتحدة تظاهر بأنه يقصف داعش لمدة عام بدون نتيجة، فإذا فعلت الأمر بمزيد من التركيز والكثافة سوف يؤتي ثماره".

 

وأفاد  المرصد السوري سابقًا، بأن طفلين مدنيين سوريين هما آخر ضحايا الضربات الجوية الروسية، والتي قتلت حوالي 36 مدنيًا، فيم اتهم جنرال أميركي موسكو باستخدام قنابل عنقودية غير موجهة والتي قد تمحي مناطق في حجم ملعب كرة قدم في هجومها على بعض الجماعات المتمردة.

وأصابت الضربات الأخيرة منطقة جبل الزاوية، تحت إمرة "القاعدة" وبعض الجماعات الإسلامية، واتهمت جماعة المعارضة السورية الرئيسية موسكو بقتل 36 مدنيًا في حمص الأربعاء، في ظل نفي الكرملين لأي من تلك الادعاءات.

وصرًح نائب رئيس الأركان للمخابرات والمراقبة للقوات الجوية الأميركية، بأن الروس ألقوا قنابل عنقودية، أو ما يسمى القنابل الغبية، والتي تفتقد إلى التوجيه، مما قد يقتل أبرياء من المدنيين، والذي قد يجلب المزيد من التطرف دون قصد، وجاءت تعليقاته في ظل فيديوهات أطلقتها وزارة الدفاع الروسية تستخدم فيه ما يبدو أنه قنابل عنقودية، وهو ما أكده المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض.

ودعت تركيا وحليفتها الولايات المتحدة روسيا إلى وقف عملياتها العسكرية على المعارضة السورية والتركيز على محاربة المسلحين المتطرفين، معربتين عن عميق قلقهما من هجمات موسكو.

وفي بيان مشترك، أعلنت الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا وتركيا أن تحركات روسيا تحتوي على تصعيد مستمر للأزمة في سورية، وأنها قد تكون السبب في موجة تطرف جديدة.

وزعم مصدر لبناني، بأن هناك قوات إيرانية أرضية دخلت إلى سورية لدعم حكومة بشار الأسد، في علامة إلى أن ذلك الصراع الإقليمي تحول إلى صراع عالمي.

وأضاف المصدر، أن القوات الإيرانية كلها من العساكر والضباط وليس مستشارين، أي أنهم مئات من المسلحين ينضمون إلى المعركة، وقابلين للزيادة، مدعومين بالضربات الجوية الروسية التي تقصف معسكرات للمتمردين السوريين المدربين من قبل "السي آي إيه".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تنخرط في الحرب السورية وداعش يهدد بمهاجمة موسكو روسيا تنخرط في الحرب السورية وداعش يهدد بمهاجمة موسكو



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates