نجاح القمة السعودية الأميركية في توثيق الأسس الإستراتيجية بين البلدين
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن تبلغ الكونغرس نية أوباما بيع أسلحة متطورة للرياض

نجاح القمة السعودية الأميركية في توثيق الأسس الإستراتيجية بين البلدين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نجاح القمة السعودية الأميركية في توثيق الأسس الإستراتيجية بين البلدين

القمة السعودية الأميركية
واشنطن ـ رولا عيسى

نجحت القمة السعودية الأميركية في ترسيخ الأسس الإستراتيجية للعلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، والعمل في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي الإيراني على رص الشراكة لمصلحة الاستقرار الإقليمي والدولي.

برزت معلومات بعد ساعات من لقاء القمة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تؤكد أن الخارجية الأميركية أبلغت الكونغرس نية إدارة أوباما بيع أسلحة متطورة للرياض تصل قيمتها إلى بليون دولار، وستساعد في حرب اليمن ومواجهة "داعش".

وأفادت مصادر رسمية أميركية لـ "الحياة اللندنية" بأن الإدارة أبلغت الكونغرس الإعداد لتسليم السعودية أسلحة دفاعية ضرورية تصل قيمتها وفق "نيويورك تايمز" إلى بليون دولار.

وأشارت المصادر إلى أن إبلاغ الكونغرس جاء متزامنًا مع زيارة الملك سلمان لواشنطن، ونتيجة للقاءات دفاعية ومشاورات قادها منذ أشهر ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر.

وتشمل الأسلحة التي تتوقع الإدارة موافقة الكونغرس عليها خلال فترة لا تتخطى شهرًا ونصف، ذخيرة دقيقة التوجيه وأنظمة أقمار اصطناعية لتحديد الموقع من طراز "بوينغ"، كما تشمل صواريخ لطائرات "إف - 15"، وسيتم إبلاغ الكونغرس مرة أخرى خلال أسبوعين ببدء المداولات الرسمية حول العقود العسكرية ونوع الأسلحة، ومنح مهلة شهر بعد ذلك لتسليمها.

ووافق الكونغرس الأسبوع الماضي على منح السعودية 600 صاروخ من طراز "باتريوت - باك 3"، تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، كما يجري التفاوض مع الشركة حول سفن حربية.

وتعكس الأجواء الدفاعية والمعطيات السياسية نية مشتركة توّجتها زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لواشنطن، بالتركيز على الشق الاستراتيجي للعلاقة الثنائية، وتعزيز البنية الدفاعية لمكافحة تهديدات مشتركة، بينها التصدي "لزعزعة إيران"، والاستقرار الإقليمي بحرًا وبرًا، ومحاربة "داعش" وضمان الأمن الحدودي.

واختتم الملك سلمان زيارته السبت بلقاء السفراء العرب في واشنطن، واجتمع مسؤولون سعوديون بقيادات في الكونغرس ومع مسؤولين دفاعيين، وأبدى الجانب الأميركي، ارتياحًا كبيرًا لنتائج الزيارة والتطلُّع إلى ما بعد الاتفاق النووي الإيراني، وتقاطع المصالح السعودية الأميركية في الدفع بالاستقرار الإقليمي ومحاربة "داعش"، ومكافحة التفتُّت الميليشاوي في سورية والعراق واليمن، والوصول إلى حلول سياسية تقوّي الشرعية في هذه الدول.

وشدد خادم الحرمين الشريفين على أن العلاقات السعودية الأميركية تاريخية وإستراتيجية منذ أن أرسى أسسها الملك عبد العزيز والرئيس فرانكلين روزفلت، مشيرًا إلى أن زيارته للولايات المتحدة جاءت لبحث وتطوير العلاقات بين البلدين في كل المجالات.

وأفاد في كلمة ألقاها ليل الجمعة أمام منتدى الاستثمار الذي نظّمه مجلس الأعمال السعودي الأميركي في واشنطن: "سرّنا ما لمسناه من توافق في الآراء، نحو العمل على نقل علاقتنا الإستراتيجية إلى مستويات أرحب، عزمنا على وضع الإطار الشامل لترسيخ الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتوطيدها في كل المجالات للعقود المقبلة بإذن الله، آخذين في الاعتبار أن الولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري للمملكة، وأن المستثمرين الأميركيين من أوائل وأكبر المستثمرين في بلادنا"، لافتًا إلى تمسك السعودية بسياستها النفطية، بما يوازن بين مصالح المستهلكين والمنتجين.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي إثر محادثات أوباما مع الملك سلمان، أن الرئيسين اتفقا على تأسيس شراكة إستراتيجية جديدة في المجالات كافة، وأكدا ضرورة أن تتوقف إيران عن دعم التطرف في المنطقة وإثارة المشكلات الطائفية.

 وأضاف الجبير أن أوباما أبلغ الملك سلمان الالتزام بمنع طهران من تطوير السلاح النووي، ولفت إلى أن موقف الرياض من الرئيس بشار الأسد لم يتغير، وأن الحل ينطلق من مخرجات "جنيف 1"، وأنه لا بد من رحيل الأسد ووضع دستور جديد للبلاد، كون الأسد مسؤولاً عن قتل 300 ألف سوري وتشريد 12 مليون شخص، على حد وصفه.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح القمة السعودية الأميركية في توثيق الأسس الإستراتيجية بين البلدين نجاح القمة السعودية الأميركية في توثيق الأسس الإستراتيجية بين البلدين



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates