وليد المعلم ينفي وجود مبادرة شاملة تتكفل بحل الأزمة السورية حتى الآن
آخر تحديث 20:14:25 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن الوفاق مع تركيا انتهى بعد محاولة إشراك "الإخوان" في السلطة

وليد المعلم ينفي وجود مبادرة شاملة تتكفل بحل الأزمة السورية حتى الآن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وليد المعلم ينفي وجود مبادرة شاملة تتكفل بحل الأزمة السورية حتى الآن

وزير "خارجية" سورية وليد المعلم
القاهرة – أكرم علي

أكد وزير "خارجية" سورية وليد المعلم، أنه لا توجد مبادرة مكتملة حتى الآن لحل الأزمة في سورية، وأن هناك أفكارًا حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وتمت مناقشتها مع الجانب السوري الذي سبق له أن ناقش مع الجانب الروسي أفكارًا مشابهة، لافتا إلى أن الوزير ظريف تعهد باستكمالها والعمل على تسويقها.

وأوضح المعلم في تصريحات صحافية ومتلفزة مع وفد إعلامي مصري يزور دمشق حاليا، أن الثوابت السورية من أي مبادرة تتركز على حفظ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها وأن يكون الحوار حصرًا بين السوريين وبلا شروط مسبقة وكذلك تحكيم الشعب السوري بالاستفتاء على أي اتفاق يحصل، على حد زعمه.

وكشف أن المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا يراهن على حلول شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل وموافقة الكونغرس الأميركي ومجلس الشورى الإيراني على الاتفاق النووي الإيراني، ليعكس حلحلة على الأزمة في سورية.

ورفض تأكيد حصول اللقاءات بين رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أو نفيها، مبينا أن اشتراط البعض تخلي سورية عن "حزب الله" وإيران لن يقبل مطلقا، موضحا في الوقت ذاته أن زيارته الأخيرة لسلطنة عمان جاءت تلبية لدعوة تلقاها من نظيره العماني.

وأعرب المعلم عن تفاؤله بالاتفاق النووي الإيراني الذي سيكون من نتائجه بدء الحوار الخليجي الإيراني الشهر المقبل ضمن أروقة الأمم المتحدة، على أن يزخم بعد توقيع الكونغرس الأميركي الاتفاق وانصراف الأميركيين والإيرانيين إلى الاهتمام بملفات أخرى.

وأشار إلى أن الوفاق بين سورية وتركيا انتهى منذ عام 2011، بسبب طلب وزير "الخارجية" التركي وقتها من الرئيس السوري بشار الأسد، إشراك "الإخوان المسلمين" في الحكم، لكن الأسد رفض باعتبارهم متطرفين، وأن فكرة تصدير الثورة الإيرانية للبلدان العربية، هي فكرة اختلقها الرئيس الراحل صدام حسين لتبرير حربه على إيران التي استمرت ثمانية أعوام.

ونفى ما يقال عن وجود نفوذ إيراني أو روسي داخل سورية، مؤكدًا أن النفوذ للشعب السوري فقط وكيفية الحفاظ على مصالحه وحقوقه التي يريد المتطرفين سلبها تحت مسمى الثورة، موضحا أن العلاقة بين سورية وإيران قائمة على العلاقات الدبلوماسية مثل أي دولتين متقاربين اقتصاديًا وبينهما علاقات طيبة.

 وأكد المعلم أن أزمة النظام ليست مع السوريين المعارضين أو حاملي السلاح حتى، متوقعًا أنهم سيعودون إلى أحضان سورية مجددًا، مشيرًا إلى أن أزمة سورية الحقيقية مع المقاتلين الأجانب الذين لا يهدفون سوى لخرب وإسقاط الدولة، ثم يعودون لبلادهم، وأشار إلى أن النظام التركي متآمر على الوطن العربي، يظهر وأنه يريد إعلاء كلمة الإسلام، لكنه في حقيقة الأمر يريد تفتيت الوطن العربي، لخدمة المصالح الأميركية والإسرائيلية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد المعلم ينفي وجود مبادرة شاملة تتكفل بحل الأزمة السورية حتى الآن وليد المعلم ينفي وجود مبادرة شاملة تتكفل بحل الأزمة السورية حتى الآن



GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 09:22 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 15:39 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

القومي للترجمة يناقش رواية "أطفال وقطط"

GMT 23:55 2020 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

ديكورات حمام الضيوف في المنزل السعودي

GMT 04:28 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

وفاة بطل الجولف الأميركي السابق ساندرز عن 86 عاما

GMT 20:33 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى التغييرات الجذرية في هاتف سامسونغ "غالاكسي إس 11"

GMT 17:00 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ناسا تتلقى إشارة من "أبعد نقطة يستكشفها البشر في الفضاء"

GMT 23:29 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

فضائح شركة "فيسبوك" تتزايد خلال عام 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates