الناتو يعلن استعداده لإرسال قوات تدافع عن تركيا ضد أي تهديد
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد التصعيد الأخير لأنشطة موسكو العسكرية في سورية

"الناتو" يعلن استعداده لإرسال قوات تدافع عن تركيا ضد أي تهديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الناتو" يعلن استعداده لإرسال قوات تدافع عن تركيا ضد أي تهديد

حلف شمال الأطلسي "الناتو"
واشنطن - يوسف مكي


أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أنه مستعد لإرسال قوات إلى تركيا للدفاع عنها ضد أي تهديد على حدودها الجنوبية، كما صرّح بذلك رئيس التحالف بعد انتهاك الطائرات الروسية للمجال الجوي التركي أثناء قيامها بغارات في سورية.

ويتوقع أن يأتي التدخل العسكري الروسي في الصراع السوري لصالح الرئيس بشار الأسد على رأس جدول أعمال اجتماع وزراء الدفاع لدول حلف "الناتو".

وأكد رئيس التحالف ينس شتولتنبرغ للصحافيين في بروكسل قبل اجتماع دول الحلف، أن "الناتو" مستعد وقادر على الدفاع عن حلفائه، ومن ضمنهم تركيا ضد أي تهديد محتمل.

وأضاف شتولتنبرغ: "شهدنا في الفترة الأخيرة تصعيدًا مقلقًا للأنشطة العسكرية الروسية في سورية، وسنقيم التطورات الأخيرة وانعكاساتها على الحلف، ولاسيما في ضوء الانتهاكات الأخيرة للمجال الجوى لإحدى دول حلف الناتو".

وأوضح رئيس هيئة الأركان السورية الجنرال علي أيوب الخميس، أن الضربات الجوية الروسية سهلت الهجوم البري واسع النطاق للقوات السورية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات البرية الحكومية استهدفت المتمردين في سهل الغاب، مصحوبة بوابل كثيف من صورايخ الطائرات الحربية الروسية، وأشار إلى أن المتمردين استطاعوا أن يسقطوا طائرة "هيلوكبتر" في محافظة حماة غرب سورية، ولم يتضح إذا كانت الطائرة سورية أم روسية.

ويعتبر سهل الغاب معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، ويعد استرجاعه من المقاتلين أمثال "جبهة النصرة" الجناح السوري لتنظيم "القاعدة" بمثابة تأمين معاقل الأسد السياحية، ومكان انطلاق لطرد المقاتلين من مناطق أخرى.

وتركزت معظم المعارك الأربعاء في حماة ذات الأغلبية السنية والتي بقيت في يد القوات الحكومية منذ بدء الحرب، حيث تعتبر المفتاح لإستراتيجية الأسد في دعم السيطرة على المراكز ذات الكثافة السكانية الكبيرة في شريط يمتد من اللاذقية في الشمال وصولًا إلى حمص وحماة ودمشق.

وزادت الحملة الجوية الروسية في سورية قلق الولايات المتحدة وحلفائها، خصوصًا بعد انتهاك الطائرات الروسية للمجال الجوي التركي.

وحذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، روسيا من أن العمل العسكري في سورية يهدد العلاقات التجارية للبلدين، وأن أنقرة ستدرس إمكانيات أخرى لإمدادات الغاز، وستعيد النظر في بناء الروس لأول محطة للطاقة النووية في تركيا، حيث يذكر بأن روسيا تمد تركيا بـ 60% من احتياجاتها من الغاز.

وشهد الأربعاء استعداء للسفير الروسي في أنقرة للمرة الثالثة للإبلاغ عن انتهاكات في مجالها الجوي، وقالت تركيا إن أنظمة صاروخية مقرها روسيا تحرشت بثماني طائرات تركية من نوع "اف 17" أثناء قيامها بدورية على الحدود السورية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستتشاور مع تركيا لضمان عدم تكرار الحادث مرة أخرى.

وأطلقت البحرية الروسية الأربعاء صواريخ تجاه سورية من بحر قزوين لأول مرة، وأفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن أربع سفن حربية أطلقت 26 صاروخًا على أهداف تابعة لتنظيم "داعش".

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تنسق فيها قوات الأسد مع السلاح الجوي الروسي في محاولة لاستعادة الأرض التي كسبتها قوى المعارضة، وشهدت الأيام الأخيرة بعضًا من أشرس المعارك خلال الحرب في سورية المستمرة منذ أربعة أعوام ونصف قتل خلالها أكثر من 250 ألف شخص.

ولا يخفى أن الهجوم الروسي يقارن بإستراتيجية الولايات المتحدة لقصف مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في شمال سورية لتمهد الطريق أمام حلفائها للتقدم على الأرض، وتطرح أيضًا سؤالًا عن كمية الأراضي التي يمكن للقوات الحكومية المستنزفة من الصراع استرجاعها من المتمردين.

واتهمت وزارة الخارجية الأميركية، روسيا بتوجيه أغلب ضرباتها لمقاتلين تابعين للمعارضة المعتدلة في سورية، وليس كما تدعى ضد تنظيم "داعش".

وأكد السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي دوغلاس لوت، أن المساعدة العسكرية الروسية لسورية توسعت وشملت إطلاق صواريخ واسعة المدى، وتزويد قوات الأسد بمجموعة من أحدث الدبابات العسكرية.

وأضاف لوت: "يبدوا أن الكرملن يحاول خلق تحالف مضاد لتحالف الغرب مع دول الخليج يجمع من خلاله الإيرانيين والعراقيين وحزب الله والأسد".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناتو يعلن استعداده لإرسال قوات تدافع عن تركيا ضد أي تهديد الناتو يعلن استعداده لإرسال قوات تدافع عن تركيا ضد أي تهديد



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:17 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

أمير الكويت يلتقي رئيسة وزراء الدنمارك

GMT 14:31 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منزل "أيريس رزيدينس" الرائع في يوتا الأميركية

GMT 13:40 2013 السبت ,22 حزيران / يونيو

حية عملاقة تفتح أبواب المنزل المغلقة

GMT 18:43 2013 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مطعم لندني يقدم أطباقًا خاصة من الحشرات

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

خبراء يبتكرون وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر

GMT 04:33 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

التراجع عن تقديم "زي الشمس 2" رمضان المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates