تقرير حقوقي يؤكد أن وزارة الدفاع المصرية تحظى بالمصداقية والثقة لدى الشارع
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الداخلية" الأكثر انتهاكًا لحقوق المواطن والأقل شعبية ووزير التموين الأكثر نشاطًا

تقرير حقوقي يؤكد أن وزارة الدفاع المصرية تحظى بالمصداقية والثقة لدى الشارع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير حقوقي يؤكد أن وزارة الدفاع المصرية تحظى بالمصداقية والثقة لدى الشارع

مبنى وزارة الدفاع
القاهرة ـ أكرم علي

كشف تقرير حقوقي، عن أن أكثر الوزارات المصرية مصداقية مع الجمهور في بياناتها الإعلامية، وقربًا في تنفيذ إنجازات على أرض الواقع، هي وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، في حين مثلت وزارة الداخلية الوزارة الأكثر انتهاكًا لحق المواطن والأكثر وقوعًا في الأخطاء والأقل شعبية في الشارع المصري. وقال التقرير الصادر عن المركز التنموي الدولي، لرصد أداء السلطة التنفيذية في مصر خلال نيسان/أبريل الماضي، "إن  أنشطة السلطة التنفيذية اعتمدت على محاولات مستمرة لخلق إنجازات كانت في غالبها وهمية، بشكل دفع بعض الوزراء، مثل وزيري التعليم والنقل، إلى افتتاح مشروعات تم افتتاحها بالفعل في حكومات قريبة العهد أو بعيدة، وكذلك خلق فقاعات كبيرة شارك في صناعتها عناصر السلطة التنفيذية كافة، وأطلقوا عليها الاكتفاء الذاتي من القمح، في محاولة لحجب سوءات السلطة التنفيذية التي فشلت في الحصول على أية معونات خاصة بالقمح من عدد من الدول، أهمها روسيا، وأن السلطة قدمت تلك الفقاعات ومحاولات التجمل بشكل استفز المواطن، وجعل من سياسة الإلهاء والتخدير والوعود البعيدة الأجل، هي الشكل الطاغي على أنشطة السلطة التنفيذية، التي دخلت في مجموعة من الاختبارات، فشلت في معظمها، كان أهمها إحداث أي تطور في الأزمة الاقتصادية، وأحداث الكاتدرائية، والعنف الطلابي، وأزمة الوقود ورغيف الخبز، وغياب الأمن، وانهيار قيمة الجنيه، وتحقيق الاكتفاء من القمح، والحصول على قروض أو منح، وهو ما يعكس خللاً واضحًا في سياسات تلك السلطة التى اعتمدت على إعلاء مبدأ الفردية، وإقصاء الآخر المختلف معها في الرأي، من أي مشاركة في صناعة واتخاذ القرار، بشكل جعل قراراتها غير محسوبة، وتعمل على تنفيذ أجندة حزبية افتقدت الشرعية والمشروعية". وأوضح التقرير، أن "وزير التموين هو الأنشط ميدانيًا في الانتقال ومتابعة العمل، لكنه تناسى أنه وزير للتجارة الداخلية، في حين مثل وزير الإعلام الوزير الأكثر كرهًا بين العاملين في الحقل الإعلامي، بعد قيامه بواقعتي تحرش لفظي وخفض مرتبات العاملين في ماسبيرو". واعتبر التقرير، الحكم القضائي الصادر في حق رئيس الوزراء، أحد أهم المؤشرات الخطيرة على غياب احترام رئيس الحكومة لتنفيذ الأحكام القضائية، والوقوف في صف العمال، في حين أكمل رئيس الجمهورية محمد مرسي التصادم، باستمراره في عرقلة قضية النائب العام، والإصرار على ألا يتركها شأنًا داخليًا للقضاء الواقع في صدام بين مع جماعته، بينما كان الوزير المتحرش هو أحد الألقاب الذي حصل عليها وزير إعلام السلطة التنفيذية من دون أي تحرك تأديبي أو رقابي من رئيس السلطة التنفيذية أو رئيس الوزراء، ليكرر الوزير الخطأ نفسه بشكل متعمد، ويزيد من انتهاك حريات وحقوق الصحافيات، من دون تدخل من رأس السلطة". ودان التقرير ذاته، "غياب المشاركة والشفافية في أعمال السلطة التنفيذية، بشكل انعكس على غليان الشارع المصري، كما لاحظ حجم التمويلات التي أضحت السلطة تستجديها من العديد من الدول، بشكل أخلّ بهيبة الدولة وهدد ممتلكاتها وجعل منها متسولاً من أي كان، طالما أنه قادر على العطاء".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حقوقي يؤكد أن وزارة الدفاع المصرية تحظى بالمصداقية والثقة لدى الشارع تقرير حقوقي يؤكد أن وزارة الدفاع المصرية تحظى بالمصداقية والثقة لدى الشارع



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates