زوجان بريطانيان يستمتعان بزيارتهما مدينة قرطاج التونسية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجولا في سان تروبيه حيث المرح والشمس والثقافة

زوجان بريطانيان يستمتعان بزيارتهما مدينة قرطاج التونسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زوجان بريطانيان يستمتعان بزيارتهما مدينة قرطاج التونسية

دار "فيلا" سيباستيان
لندن - كاتيا حداد

روى زوجان بريطانيان، تفاصيل رحلتهما إلى المعالم السياحية في تونس، واصفين حالتهما بأنه "لا يوجد شيء أكثر تحطيمًا للمعنويات من الطيران فوق ساحل  في ظل أشعة الشمس الساطعة في حين أن المملكة المتحدة ترزح تحت قبضة الشتاء الممتد، وفي نهاية المطاف يمكنك التحديق من خلال النافذة على شرفة مغطاة بالرمل المتناثر بواسطة الرياح قبالة شاطئ مرتو وتستلقي وراء الحدائق أدناه".

وأضاف الزوجان، "كنّا قد هربنا إلى الحمامات في تونس لمدة أسبوع لنستلقي و لانفعل أي شيء، ربما باستثناء السلام، أو أحيانا الجلوس (حتى لا نسكب المشروبات).

وتابعا "لقد بدأت الرحلة بشكل جيد، وصلنا في يوم مشمس بحرارة 26 درجة، يلمع مثل الشامات، والمنظر من شرفة الجناح يجلب السرور، فالحدائق تتخللها أشجار النخيل، واثنين من حمامات سباحة، والجمال على الشاطئ، وعبر الخليج، وفي الخلفية تقع المدينة القديمة.

ومرا بهما أول يومين إلى حد كبير على نحو مأمول، موضحين أنهما جلسا في وقت متأخر بعد الظهر على سطح منطقة القصبة عند مدخل المدينة القديمة، و"كنا قد قضينا وقتًا سعيدًا نتجول في الشوارع الضيقة- ثم شعرنا بالقطرات القليلة الأولى من المطر".

وانخفضت درجة الحرارة. ومنذ ذلك الحين كان واضحًا كنا سنحتاج إلى البلوزات بدلًا من المايوه، وكان يسمى خطة "بي أو بالأحرى خطة سي، وما هي إلا ساعات واكتشفنا البهجة، الحمامات، وهي قرية صيد تقع على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة كاب بون، والتي تمتد كعصى في البحر الأبيض المتوسط مثل الإبهام، وعلى مسافة قريبة من تونس العاصمة، ومن سيدي بوسعيد القرية الجميلة الزرقاء والبيضاء، والمدينة القديمة مدينة قرطاج، والتي عرفت على أنها سان تروبيه تونس.

وفي أوجها، زارها مشاهير وفنانين دوليين، كما بنيت دار (فيلا) سيباستيان في ثلاثينيات القرن الماضي، عندما ابتاع الروماني جورج سيباستيان بأموال زوجته الأميركية فلورا الأرض، ودعا المهندس المعماري فرانك لويد رايت إلى تصميم وبناء منزل أجمل ما رأيت من أي وقت مضى.

ويوجد المركز الثقافي الدولي (حيث تدفع ثلاثة دنانير للدخول). هذا المنزل الأبيض الأنيق، تحيط به الحدائق من الزهور مع بساتين البرتقال والياسمين، ثم أضيف المدرج في الستينات الذي يطل على خليج الحمامات.

لا تزال هناك لوحات على الجدران، وبركة سباحة ذات أعمدة مذهلة تقع أمامها مائدة الطعام واسعة من الرخام الأسود. غرفة نوم واحدة وحمام به أربعة مقاعد، وأنت تتجول من خلال الجو البارد حيث الغرف مهواة يمكنك تخيل الزوجين حيث تتمنى لو الجدران تتكلم!.

واستضاف جورج الذي كان أصغر من زوجته فلورا بـ 20 سنة؛ الجميع من واليس سيمبسون، دوقة وندسور، معها ثم زوجها إرنست، لكوكو شانيل، و منافسها، مصمم الأزياء الإيطالية إلسا و شياباريلي التي زارت وأحبت تلك الجزيرة كثيرًا حتى أنها بنت بيتها في مكان قريب.

وخلال الحرب العالمية الثانية تم الاستيلاء على المنزل من قبل رومل وفي تطور غريب  للمصير جاء ونستون تشرشل هنا بعد الحرب لكتابة مذكراته.

وأضاف الزوجان متسائلين "لماذا لم يتم حتى الآن تحويل قصة هذا المكان الغريب إلى فيلم سينمائي على غرار غاتسبي ربما من بطولة ليوناردو دي كابريو، هو لغز بالنسبة لنا".

وأردفا "هذا كله رأيناه عندما تجولنا بعيدًا عن الفندق "سينتيدو فينيشيا"، الأبيض المبهر المبني على طراز السبعينات، مع خطوط حديثة في الداخل.

فمن الأفضل أن نتذكر أن في تونس الفنادق الأربع نجوم هو أشبه بالثلاثة. ولكن الطعام كان وافرًا متميزًا بالمذاق التونسي اللذيذ: الكثير من الأسماك الطازجة والطواجن التقليدية. وعمل فريق الموظفين والترفيه دون كلل أو ملل وبمرح، وكانت تجربة ممتازة للرحلات الثقافية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجان بريطانيان يستمتعان بزيارتهما مدينة قرطاج التونسية زوجان بريطانيان يستمتعان بزيارتهما مدينة قرطاج التونسية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates