«سنوات الجامعة العربية» 12

«سنوات الجامعة العربية».. (1-2)

«سنوات الجامعة العربية».. (1-2)

 صوت الإمارات -

«سنوات الجامعة العربية» 12

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

يمكن وصفه بكتاب العام أو مسك ختام العام. هذا الكتاب الذى خطه عمرو موسى وحرره واحد من أكثر الصحفيين موهبة ورشاقة فى الأسلوب: خالد أبوبكر.

والحقيقة أن «ثلاثية عمرو موسى» التى يعرض فيها سيرته الذاتية بدأها بـ«كتابيه» منذ عامين ثم هذا الكتاب «سنوات الجامعة العربية» الذى أصدرته فى شهر ديسمبر من العام الماضى دار الشروق، لتضيف للمكتبة العربية كتابا مهما، لا ترجع أهميته فقط لكون من كتبه واحدًا من أبرز وزراء خارجية مصر وأمناء الجامعة العربية، من حيث الحضور والتأثير والكفاءة والمهارات، إنما أيضا لأن الأحداث التى مر بها العالم العربى فى ذلك الوقت كانت مفصلية وكان لا يزال العرب شركاء فى حسابات العالم، على الأقل فى الأمور التى تخصهم، حتى شهدنا ما جرى مؤخرا وكيف تحدث ترامب عن «صفقة القرن» دون أن يضع الفلسطينيين أصلا فى حساباته ولا حتى كطرف مفاوض.

والحقيقة أن من يقرأ سنوات عمرو موسى العشر فى جامعة الدول العربية يقول إن هذا الأداء العربى كان لا بد أن يؤدى إلى ما نشاهده الآن، سواء بالنسبة للقضية الفلسطينية أو ما جرى فى العراق أو الصراع فى ليبيا، أو السودان أو لبنان.

لقد قضى عمرو موسى 10 سنوات أمينا عاما لجامعة الدول العربية، فى الفترة من 27 مارس 2001 وحتى 2011، ويكفى أنه بعد ترؤسه للجامعة بعدة أشهر زار العراق (يناير 2002)، فى محاولة لتفادى الحرب الأمريكية، والتقى بصدام حسين ووزير خارجيته ناجى صبرى وغيرهما من المسؤولين العراقيين، وتصرف ليس كمفاوض أو دبلوماسى يؤدى وظيفته، إنما كصانع قرار رغم أنه ليس صانع قرار إنما حاول بإخلاص أن يؤثر فى دفة الأحداث لصالح تفادى الحرب، وهو ما لم يحدث. وقد وصف البعض الكتاب بأنه يعبر عن نرجسية عمرو موسى وفيه تضخيم لذاته، فى حين أن شعورى الشخصى الذى شاركنى فيه كثيرون قرأوا أيضا الكتاب أنك أمام رجل يريد أن يكون له بصمة فى الشكل والمضمون على أى مكان يتولى قيادته، وهو سيعنى اعتدادا بالنفس ورغبة فى الإنجاز والحضور وليس نرجسية.

تضمن الكتاب وقائع كثيرة منها قيام دول عربية، وخاصة الخليجية، بتقديم دعم مادى للجامعة بمجرد أن تولى عمرو موسى منصب الأمين العام فى وقت كانت الجامعة تشهد فيه ترهلا إداريا وأزمات مالية كبيرة، كما أن حرص موسى على متابعة أدق تفاصيل العمل داخل الجامعة والتواصل مع موظفيها وجهازها الإدارى أمر ربما غير معتاد فى إدارة كثير من مؤسساتنا، حيث يكون الاهتمام باللقطة أو القشور («تظبيط» شكل الشغل أهم من الشغل) التى تظهر على السطح دون اهتمام بالمضمون.

الكتاب ممتع ومثير، وتبقى قضية العراق وليبيا فى حاجة لتفصيل أكبر غدًا إن شاء الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سنوات الجامعة العربية» 12 «سنوات الجامعة العربية» 12



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates