الخطاب المضاد
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الخطاب المضاد

الخطاب المضاد

 صوت الإمارات -

الخطاب المضاد

عمرو الشوبكي
عمرو الشوبكي

لافتٌ المقال الذى كتبه أحد أبزر رموز الحقوق المدنية الأمريكية جيسى جاكسون فى موقع Fortune الإثيوبى عقب رفض الأخيرة التوقيع على اتفاقية ملء سد النهضة فى أمريكا منذ حوالى شهرين، وأشار إلى أن إثيوبيا تريد بناء السد لتخرج الاستعمار المصرى، وصور إثيوبيا باعتبارها دولة راغبة فى التنمية والخروج من الفقر وأن مصر تقف حائلا أمام هذه الرغبة. وانتقد جاكسون أداء وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولى فى الضغط على الحكومة الإثيوبية من أجل التوقيع على اتفاق تفاهم مع مصر، وشبهه بما سبق أن قامت به بريطانيا من منع الدول الإفريقية من الحصول على حقوقها فى المياه، كما صور الأمر وكأن هناك ضغوطا «استعمارية» لمنع إثيوبيا من بناء السد ومحاربة الفقر وتحقيق التنمية.هذا المقال مثل مئات المقالات والتقارير التى كتبت فى مواقع وصحف كبرى مؤثرة تحاول أن تستثمر تصاعد حركات الدعم العالمى لحقوق السود فى أمريكا وأوروبا وبمشاركة جماعات ضغط إثيوبية لوضع مصر فى نفس كفة من يقمعونهم، خاصة أن هذه الحركات لم تقتصر فقط على محاربة العنصرية إنما تحدثت عن تهميش الأفارقة وضعف الرعاية الصحية وارتفاع نسب الفقر والبطالة بينهم، وتحاول أن تربط بين بناء السد والقضاء على هذه الأوضاع فى إثيوبيا كنموذج «ملهم» للأفارقة.وقد انشغل البعض أكثر مما يجب بالمواقع الإثيوبية العربية، ولكنها فى الحقيقة ليست الأهم ولا الأخطر لأن الخطاب الإثيوبى الذى يقدم للعالم بلغته وصل لنواب الكونجرس وبعض من دوائر صنع القرار فى أمريكا، ويحتاج لخطاب مصرى مضاد يضع أولا قواعد صارمة على أى مفردات يمكن أن ينجر لها بعض الإعلاميين أصحاب السوابق فى الإساءة للشعوب، خاصة مع وجود حركة ترجمة إثيوبية نشطة لكل ما يقال فى الإعلام المصرى وحتى مواقع التواصل الاجتماعى، لأنها هذه المرة ستعتبر إساءة عنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء ستخسرنا كثيرا، ويجب ثانيا أن يكون هناك خطاب مصرى يبتعد عن أى استعراض للقوة العسكرية والسياسية ويحرص على إبراز أن مصر لم تكن دولة مستعمرة (بفتح التاء) بل هى اكتوت بنار الاستعمار وأنها قادت التحرر الوطنى فى إفريقيا كما يجب أن تركز فى خطابها على مفردات الحفاظ على السلم العالمى والتنمية والمنافع المتبادلة يقوم به فرق عمل متخصصة تجوب العواصم المؤثرة فى إفريقيا وأوروبا وأمريكا، وأخيرا يجب أن يحضر التاريخ الفرعونى فى الخطاب المصرى بدءا من جملة مصر هبة النيل حتى تفاصيل علاقة المصريين بالنيل منذ أيام الفراعنة.تحتاج مصر إلى حملة سياسية ودعائية وقانونية مؤثرة تختلف جذريا عن الخطاب المحلى حتى يمكن خلق بيئة داعمة أو على الأقل محايدة تجاه أى تحرك مصرى خشن من أجل الدفاع عن حق الوجود فى المياه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطاب المضاد الخطاب المضاد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates