هموم إعلامية
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

هموم إعلامية

هموم إعلامية

 صوت الإمارات -

هموم إعلامية

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

منذ عدة أشهر اختار الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قناة «الجزيرة» ليتحدث من خلالها عن قضية الرسومات المسيئة للرسول الكريم، وليس عبر قناة «فرنسا 24» أو غيرها من القنوات الفرنسية، وأثار هذا الاختيار جدلًا كبيرًا، ومع ذلك فضّل أن يخاطب فى هذه القضية الحساسة مشاهدى «الجزيرة» أكثر من غيرها.

وقد شهدنا الرئيس السيسى يتحدث إلى برنامج الإعلامى عمرو أديب، على قناة «MBC»، الذى يتمتع بنسب مشاهدة عالية، وبعيدًا عن الأسباب والدوافع لهذا الاختيار، فإن المؤكد أن كثيرًا من رؤساء وقادة الدول يختارون أن يطلوا على الناس عبر قنوات بعينها لإيصال رسالتهم بشكل أوضح ومؤثر.

ومع ذلك فقد ظل السؤال مطروحًا فى حالة إعلامنا المصرى: هل انخفضت نسب المشاهدة فى إعلامنا المحلى العام والخاص؟ وهل حان الوقت، كما تحدث كثيرون، ومنهم وزير الإعلام نفسه، لمراجعة أداء الإعلام وطريقة عمله، بحيث يكون الوسيط بين الدولة والإعلاميين مؤسسات مهنية تضم بالأساس خبراء فى تخصصاتهم؟

لقد ظلت مصر منذ عقود تعرف ظاهرة «الإعلام المؤثر» أكثر من الإعلام المهنى، فإعلام الستينيات كان مسيّسًا ويروج للنظام القائم، لكن عبر نماذج إعلامية وصحفية محترفة تعرف أبجديات عملها ومهنتها، حتى أصبح الإعلام الأكثر تأثيرًا على الرأى العام المصرى والعربى. فى وقتها كانت قضايا الاستقلال الوطنى ومحاربة الاستعمار والترويج للاشتراكية (التى تبناها نصف العالم) تكفى لكى يصبح هذا الإعلام مؤثرًا حتى لو غاب كثير من القواعد المهنية.

وقد قرأ العالم العربى لكُتاب مصر وصحفييها الكبار، وتابعوا برامجها «الموجهة» فى الراديو والتليفزيون بكل حماس، ولم يلتفت الكثيرون لأهمية مهنية الإعلام إلا عقب هزيمة 67، التى فتحت جروحًا كثيرة، وكان للصحافة النقدية دور كبير فى تسليط الضوء على الأخطاء التى أدت لها، خاصة كتابات الراحلين الكبيرين محمد حسنين هيكل وأحمد بهاء الدين، وغيرهما.

والحقيقة أن أزمة الإعلام المصرى حاليًا مزدوجة، لأنها تتعلق بالتأثير والمهنية، فلو اكتفت الدولة بالنظر للإعلام من زاوية التأثير لخرجت بنتيجة أنه لابد من مراجعة حقيقية لأدائه.

والمؤكد أنه فى العصر الحالى، عصر السماوات المفتوحة، لا يمكن أن نستعيد تأثير الإعلام بدون مهنية ومعرفة وحرية نقل الخبر والمعلومة، ولو فى إطار المحددات التى يضعها النظام السياسى.

المؤكد أن قضايا الإجماع الوطنى، مثل الحرب على الإرهاب ومواجهة جماعات التطرف، قد تحتاج أساسًا إلى «إعلام التأثير والتوجيه والتوعية»، ولكن بالنسبة لقضايا أخرى تتعلق بالوضع الاقتصادى وأولويات التنمية وتطوير الأحياء، والحفاظ على تراث البلد، وقضايا السياسات العامة، مثل الصحة والتعليم والمواصلات، وأزمات الحياة الحزبية، وأداء البرلمان، كلها قضايا لا يمكن اعتبارها محل إجماع أو حتى مطلوب فيها الإجماع، وهنا لابد أن يكون هناك إعلام يلتزم بالدستور والقانون والقواعد حتى يستطيع التأثير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم إعلامية هموم إعلامية



GMT 02:01 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ما يجب ألا ننساه في صخب مؤتمر أربيل!

GMT 01:59 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لا النظام ولا الدستور

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

... يستبقون الحرب على الصين بتطويقها بحرياً!

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وعد الحر دين عليه

GMT 01:57 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الخلاف حول اليمن

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 03:15 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلة أنيقة وجديدة من فساتين السهرة الشتويّة

GMT 22:46 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة الخارجية الهندية تصل باكستان في زيارة تستمر يومين

GMT 18:35 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

أجمل تسريحات شعر من أوسكار 2016

GMT 11:45 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

فوائد صحية هامة لتناول الحلاوة الطحينية

GMT 16:00 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"تدوير" تشارك بشكل فاعل في مهرجان "زايد التراثي 2014"

GMT 10:14 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

صيحات تسريحة الكعكة على طريقة النجمات

GMT 15:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

بدء فرز الاصوات في انتخابات جزر القمر الرئاسية

GMT 00:50 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

إطلالة ملكيّة أنيقة لمناسباتك المسائيّة

GMT 21:10 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

100 ألف زائر يوميًا لفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates