الحرب الهدف
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الحرب الهدف

الحرب الهدف

 صوت الإمارات -

الحرب الهدف

بقلم:عمرو الشوبكي

 

حروب النازية والفاشية فى منتصف القرن الماضى كانت تهدف إلى التوسع والسيطرة وفرض نموذج فاشى على الدول التى احتلتها، فحين غزَت ألمانيا بولندا واندلعت الحرب العالمية الثانية لم يكن هدفها «الحرب من أجل الحرب»، إنما كان الهدف هو احتلال دول وضمان سيطرة «الرايخ الألمانى» عليها وبسط نموذج سياسى على أوروبا والعالم.

وحتى تجارب الدول الاستعمارية الحديثة قدمت جميعها «حجة ما» لتبرير احتلالها سواء كان مبررًا سياسيًّا أو استراتيجيًّا أو اقتصاديًّا، وحتى تجربة الاستعمار الأمريكى المعاصرة فى أفغانستان أنفقت مليارات على هذا الاحتلال بهدف تأسيس نموذج سياسى جديد على المقاس الأمريكى، أى أنها استخدمت العصا والجزرة، فأنفقت أكثر من تريليون دولار على تأسيس جيش جديد وسلحته ودربته وحاولت أيضًا أن تبنى مؤسسات حديثة شكلها ديمقراطى، ولكنها من الداخل كان «يعشش» فيها الفساد وسوء الإدارة رغم مظهرها الخارجى الحداثى.

أما الاستعمار الإسرائيلى فقد أشعل حربًا فى غزة قال فى البداية إنها رد فعل على عملية ٧ أكتوبر التى سقط فيها جنود ومدنيون إسرائيليون، وكان الهدف المعلن هو القضاء على حماس، واجتثاثها من قطاع غزة.

والحقيقة أنه بعدما يقرب من عام على العدوان الإسرائيلى ونجاح إسرائيل فى إضعاف القدرات العسكرية لحماس، مع ذلك لا تزال مستمرة يوميًّا فى قتل المدنيين العزل، حتى بات السؤال المطروح: هل هناك هدف من وراء هذه الحرب إلا القتل والتهجير؟، وهل هناك هدف لإسرائيل يتمثل مثلًا فى ضم غزة إلى حدودها؟. المؤكد أنها لا تريد ضم غزة إلى أراضيها مادام يعيش عليها فلسطينيون، أى أنها ترغب فى التخلص منهم حتى تضمها إليها.

إن الدولة العبرية لم تعرف منذ تأسيسها نموذجًا «إدماجيًّا» فى التعامل مع الشعب الأصلى لهذه الأرض، وحتى بعد ذلك تعاملت بشكل إقصائى مع عرب الداخل وفلسطينيى غزة والضفة لأن النموذج الإسرائيلى نفسه قائم على الاستئصال والإقصاء وليس الدمج وإعادة التأهيل، كما أن الفلسطينيين أنفسهم أثبتوا أنهم فى غالبيتهم الساحقة يرفضون بصلابة وشموخ هذا النموذج، ويعتبرونه سلطة احتلال استيطانى عنصرى، ويناضلون من أجل التخلص منه.

التجربة الإسرائيلية نادرة وغير متكررة فى تاريخ التجارب الاستعمارية لأنها لم تضع أى هدف يُذكر إلا القضاء على الشعب الذى احتلته كما حدث فى تجارب القرون الوسطى الاستعمارية أو التجربة الأمريكية مع الهنود الحمر، كما تُعتبر الديمقراطية الإسرائيلية استثنائية فى تاريخ التجارب الديمقراطية لأنها بنت نظام ديمقراطى ودولة مؤسسات لليهود، وصدّرت نموذجًا عنصريًّا تمييزيًّا ضد الآخرين «الأغيار»، وعلى رأسهم الفلسطينيون.

علينا ألّا نندهش حين تحول إسرائيل الحرب إلى هدف فى ذاته، ولا تعتبرها وسيلة لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية، ولذا تقتل بكل أريحية هذا العدد الهائل من الأطفال والنساء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الهدف الحرب الهدف



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 22:50 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تزايد نسبة المؤيدين الروس تأييد لسياسة بوتين بنسبة 81%

GMT 09:34 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

النادي الإفريقي حيرة بخصوص بديل «العبيدي»

GMT 18:55 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نجوى كرم تحقق بأغنية "بعشق تفاصيلك " 3 مليون مشاهدة

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

شرطة رأس الخيمة تعثر على الطفل المفقود

GMT 17:24 2013 الإثنين ,04 آذار/ مارس

صدور "سادة الأقوال فى القيادة والقادة"

GMT 16:25 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة بنسخة من مكونات البنزين الكهربائية

GMT 12:39 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"دل" تطرح موديلين من ألترابوك

GMT 08:36 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يستقبلان حكام الإمارات

GMT 10:49 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدمان الإلكترونيات تعاطٍ جديدٍ يسلب عقول الشباب

GMT 11:42 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates