جيهان

جيهان!

جيهان!

 صوت الإمارات -

جيهان

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

وهل هناك فى مصر جيهان أشهر من جيهان، حرم رئيسنا البطل الراحل أنور السادات ..؟ وبالمناسبة جيهان اسم مؤنث فارسى الأصل، معناه العالم أو الدنيا. وقد كانت جيهان السادات بالفعل بمثابة الدنيا التى أحاطت بأنور السادات بعد أن تزوجته ضابطا شابا فى عام 1949 ، وصاحبته فى حياته المثيرة منذ مشاركته فى تنظيم الضباط الأحرار ، ثم رفقته لجمال عبد الناصر، مع نخبة الضباط الأحرار ، فى حكم مصر بعد 1952. وعندما تولى السادات رئاسة الجمهورية خلفا لجمال عبد الناصر، كانت جيهان أول سيدة أولى يعرفها العالم الخارجى عن مصر ، فكانت بحق نعم المرأة المشرفة للسيدة ال مصر ية المعاصرة، بجهودها الجادة والدءوبة فى دعم الدور السياسى للمرأة ال مصر ية، وتعديل بعض القوانين المتعلقة بها وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية، فضلا عن تأسيس جمعية الوفاء والأمل ورعايتها الرائعة أبطال ومصابى حرب أكتوبر المجيدة.

إننى أقول هذا الحديث اليوم لسببين، أولهما صدور كتاب للصحفية الكبيرة بجريدة الجمهورية الأستاذة ناهد المنشاوى، ضمن سلسلة كتاب الجمهورية بعنوان: ذكريات لا تنسى مع جيهان السادات ، لم أطلع عليه للأسف حتى الآن ولكنى قرأت عما يتضمنه من حوارات ثرية مع السيدة جيهان السادات . أما السبب الثانى فهو ما علمته أخيرا من الزميلة والصديقة العزيزة الأستاذة عائشة عبد الغفار عن بعض الوهن الصحى الذى تعانيه جيهان السادات ، فتواصلت معها تليفونيا...فكان صوتها هو..هو بلهجتها الواثقة الحانية القوية. إن تفرد جيهان السادات هو أنها عاصرت الاغتيال الجبان والمأساوى لزوجها فى قمة مجده فى 6 أكتوبر 1981 ، أى منذ ما يقرب من 40 عاما، لكن ذلك الاغتيال لم يوهن أبدا من عزيمتها و قوتها، بل أصرت على أن تكون حاضرة فى الحياة العامة فى مصر ، وفى المحافل الدولية، بكل قوة، مدافعة عن زوجها رئيس مصر ، ومعتزة بأبنائها من ضباط مصر وجنودها. ادعوا معى بالشفاء والسلامة لسيدة مصر الرائعة جيهان السادات .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيهان جيهان



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 09:22 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 15:39 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

القومي للترجمة يناقش رواية "أطفال وقطط"

GMT 23:55 2020 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

ديكورات حمام الضيوف في المنزل السعودي

GMT 04:28 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

وفاة بطل الجولف الأميركي السابق ساندرز عن 86 عاما

GMT 20:33 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى التغييرات الجذرية في هاتف سامسونغ "غالاكسي إس 11"

GMT 17:00 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ناسا تتلقى إشارة من "أبعد نقطة يستكشفها البشر في الفضاء"

GMT 23:29 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

فضائح شركة "فيسبوك" تتزايد خلال عام 2018

GMT 02:12 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 11:26 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة السبت

GMT 02:47 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

مؤتمر صحفي لإطلاق مهرجان عيد الأضحى في كتارا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates