هل تصمد شبكة «داعش»
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

هل تصمد شبكة «داعش»؟

هل تصمد شبكة «داعش»؟

 صوت الإمارات -

هل تصمد شبكة «داعش»

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لم تمض ستة أيام على مقتل زعيم تنظيم «داعش»، أبوبكر البغدادي، حتى نفذ بعض أتباعه في شمال مالي هجوماً إرهابياً جديداً. وقع الهجوم في الشريط الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، والذي يمثل جزءاً في منطقة أوسع تمتد في الصحراء الكبرى وساحل أفريقيا الغربي. ويعمل «داعش» في هذه المنطقة تحت اسم «ولاية الصحراء الكبرى».

ولا يعني تنفيذ عملية إرهابية كبيرة على ذلك النحو انتفاء أي أثر لمقتل البغدادي على فروع التنظيم المنتشرة في مناطق عدة في العالم. فقد بدأ الإعداد لهذه العملية بالضرورة قبل أسابيع على مقتله، لأن التحضيرات اللازمة لها تستغرق وقتاً غير قصير. لكن تنفيذها بطريقة متقنة، وعدم إلقاء القبض على أي من منفذيها، يعني أن الكثير من فروع «داعش» تعتمد على إمكانات محلية، وتعمل بطريقة التسيير الذاتي. والأرجح أنها صارت أكثر اعتماداً على نفسها بعد هزيمة التنظيم في معقله الرئيس بسوريا والعراق، واضطرار قادته للاختباء.
ولذا، يتعين الآن مراجعة النظرة إلى «داعش» بوصفه تنظيماً، لأن تداعيات الهزيمة العسكرية في العراق وسوريا أثرت في هيكله، وجعلته أقرب إلى شبكة منه إلى تنظيم بالمعنى الدقيق. وتوجد المجموعات المرتبطة بهذه الشبكة في بلدان عدة في وسط آسيا، والشرق الأوسط، وغرب أفريقيا ووسطها. وكان نصيب هذه المناطق الثلاث 85% من إجمالي عمليات «داعش» الإرهابية، وفقاً للتقرير الصادر عن الخارجية الأميركية بشأن الإرهاب في العالم عام 2018.
ويتعين، الآن، إعطاء مزيد من الاهتمام لحواضن «داعش» في وسط آسيا، لأنها قد تصبح ملجأ للإرهابيين الذين يتمكنون من استغلال الغزو التركي لشمال شرق سوريا للفرار من معتقلاتهم. فقد استطاع «داعش» إقامة منطقة نفوذ لا يُستهان بها في بعض مناطق أفغانستان، وحافظ على ما يسميه «ولاية القوقاز» في جمهوريتي الشيشان وداغستان الروسيتين، وأوجد مواطئ أقدام له في سريلانكا والفلبين وماليزيا وإندونيسيا.
كما تمدد حضور «داعش» في أفريقيا على نحو يستدعي مراجعة أساليب مواجهته فيها، وتحديد أوجه القصور التي أضعفتها. فإلى جانب وجوده في دول عدة في منطقة الصحراء الكبرى والساحل الغربي، وولاء جماعة إرهابية كبيرة له في نيجيريا، هي «بوكوحرام».. استطاع النفاذ إلى بعض دول وسط القارة أيضاً.
لكن الوضع يختلف في الشرق الأوسط، إذ بات «داعش» الآن أضعف مما كان عليه قبل عامين، ليس في العراق وسوريا فقط، بل في معظم البلدان التي توجد مجموعات تابعة له فيها. وتواجه المجموعة الصغيرة التابعة له في شمال شرق سيناء صعوبات كبيرة، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها، وتسعى لإثبات قدرتها على الاستمرار، لذا كانت أول من بايع زعيمه الجديد، بعد نحو 48 ساعة فقط على إعلان تنصيبه.
كما يحيط الغموض بوضع المجموعات التابعة لـ«داعش» في اليمن، منذ أن شنت قوات التحالف العربي عملية نوعية ناجحة أفضت إلى اعتقال زعيمه المكني أبو أسامة المهاجر في يونيو الماضي. وكذلك الحال بالنسبة للمجموعات المرتبطة به في ليبيا، بعد أن نجحت قوات الجيش الوطني في تحرير المناطق الشرقية والجنوبية، بينما تلتزم الحكومة التي لا تزال تسيطر على طرابلس الصمت بشأن امتدادات هذه المجموعات في أوساط المليشيات التي تعتمد عليها.
ورغم أن وضع المجموعة التابعة له في الصومال يبدو أقل صعوبة، فهي تخوض صراعاً ضد «حركة الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة». وفي الجزائر، يتواصل الصراع بين المجموعة المرتبطة بـ«داعش»، والمسماة «جند الخلافة»، وتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وتفيد قراءة تضاريس خريطة انتشار «داعش»، على هذا النحو، أن مواجهة المجموعات المرتبطة به تتطلب بناء تحالف دولي جديد لمحاربته في وسط آسيا، عبر تعاون وثيق بين حلف الأطلسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم روسيا وأرمينيا وكازاخستان وطاجستان وقيرغيزستان، وتحالف ثان لمحاربته في غرب أفريقيا ووسطها، إلى جانب مواصلة الحرب عليه في الشرق الأوسط والبناء على النجاح الذي حققته. ويحسن أن تتوازى الحروب في المناطق الثلاث، سعياً لتجفيف منابع تمويله الباقية، والحد من قدرة عناصره على الانتقال عبر الحدود، وتطوير آليات جمع المعلومات اللازمة لشن الهجمات النوعية التي ستكون سمة المرحلة القادمة في مواجهة الإرهاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تصمد شبكة «داعش» هل تصمد شبكة «داعش»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates