الإمارات واستئناف الحضارة العربية الإسلامية
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الإمارات واستئناف الحضارة العربية الإسلامية

الإمارات واستئناف الحضارة العربية الإسلامية

 صوت الإمارات -

الإمارات واستئناف الحضارة العربية الإسلامية

فاطمة الصايغ
بقلم - فاطمة الصايغ

قبل سنوات، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أنه ليس هناك عائق ولا مستحيل أمام العرب واستئناف الحضارة العربية الإسلامية.

كانت الإمارات وقتها تستعد للبدء في مشروعها الطموح، ألا وهو استكشاف الفضاء.

لم يكن هذا المشروع وليد اللحظة، بل فكّر به الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، قبل عقود، عندما كانت الإمارات في أولى خطواتها. وقد شعر الأبناء المؤسسون بأنهم قادرون على تحقيق حلم زايد وارتياد حقول تنموية وعلمية جديدة.

كانت أمنية محمد بن راشد للعالم العربي أشبه بالأمنية المستحيلة؛ فحال العرب لم يكن كما كان قبل قرون، عندما كانوا سادة العالم، وعندما كانت الحضارة العربية الإسلامية تشغل العالم بالاختراعات والإبداع والإنتاج المعرفي. فالصراعات والعلل الداخلية كانت تضع المجتمعات العربية دائماً في آخر القائمة في مؤشرات التنمية العالمية.

كان محمد بن راشد من المشغولين بالهمّ العربي، وهو يرى الأمة العربية، التي كانت تتقدم على العالم في يوم ما أصبحت اليوم متراجعة. فالأمة العربية لا ينقصها الموارد والكفاءات البشرية أو الثروات الطبيعية والاقتصادية.

ما ينقصها هو العزيمة والإصرار والخلاص من كل ما يؤثّر سلباً على حركة التنمية الصحيحة كالفساد وفقدان الشفافية وغياب التخطيط والاستراتيجيات التنموية. فلو تخلّص العرب من هذه الآفات لاستعادوا الحضارة التي تسيّدوا عليها يوماً ما. فلا شيء يمنع من استعادة تلك الحضارة مع وجود الكوادر العلمية المؤهّلة ومع الترشيد الصحيح للموارد الاقتصادية.

ولكي تثبت للعرب جميعاً قدراتهم الهائلة، أطلقت دولة الإمارات مبادرات موجّهة للعالم العربي، مثل صنّاع الأمل وتحدّي القراءة ومساعدة المبدعين العرب، وتبنّي مشاريعهم الطموحة ومساعدتهم. كما جعلت الإمارات من نفسها أنموذجاً للتنمية العربية المتوازنة القادرة على تخطّي التحديات والبدء من الصفر.

فقد انطلقت الإمارات في اتجاه نهضة تنموية واقتصادية وعلمية مبهرة، ولتثبت للعالم العربي أنه بإمكان الإنسان العربي أن يبني نهضة متوازنة تضاهي الدول المتقدمة، متى ما امتلك العزيمة والإصرار والقدرة على تخطّي الصعاب، وأن العقل العربي لا يقل إبداعاً عن الآخرين.

لقد شجع الشغف الإماراتي بالوصول إلى القمة، العرب جميعاً. فمن خلال وضع الخطط والاستراتيجيات، أثبتت التجربة الإماراتية أنها في الطريق الصحيح، كما أثبتت تلك التجربة قدرتها على تحريك المياه الراكدة من حولها، متى ما وجدت الإرادة والتصميم والعزيمة. فقد واصلت الإمارات مساعدة العالم العربي، من خلال وضع تجربتها التنموية في متناول أي دولة تريدها.

فالنجاح يستحق أن يقسم على اثنين. بالإضافة إلى ذلك فقد ضخّت الإمارات في الأمة العربية شحنة كبيرة من الأمل نقيض اليأس المعشعش في الأذهان، ويحرمها من مواصلة السعي نحو الهدف، وتحويل الحلم إلى حقائق.

فقد وضعت الإمارات لنفسها منذ تأسيسها أهدافاً تنموية، وواصلت العمل لتحقيق تلك الأهداف حتى وصلت إليها. كل ذلك ضخ في النفس العربية، وخصوصاً فئة الشباب، شحنة أمل هائلة جعلتهم يضعون الإمارات في قائمة الدول التي يودّون العمل والعيش فيها. وخلال عقودها الخمسة، وجّهت الإمارات رسائل إلى العالم العربي، ليس فقط من خلال جهودها الداخلية، ولكن أيضاً من خلال مساهمتها في خطط التنمية في كل أرجاء العالم العربي.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أرسلت الإمارات من خلال وصول «مسبار الأمل» إلى مدار المريخ، رسائل مهمة للعالم العربي والإسلامي، أولها أنه لا مستحيل من استعادة المجد الذي تربّع عليه العرب والمسلمون قبل قرون، وأنه بالعزيمة والإصرار والعمل والأمل يمكن الوصول إلى الهدف.

وثاني تلك الرسائل أن العرب يمكنهم المنافسة في مجال العلوم المتقدمة مع الآخر. فالغرب عندما بدأ مسيرة حضارته اعتمد على العلوم العربية تماماً، كما اعتمد العرب قبلهم على علوم الأقدمين كالإغريق والرومان.

لقد وضعت الإمارات جانباً كل ما يمكنه أن يثبط الهمم، واعتمدت على بث روح العمل والأمل في النفس العربية التي حطمتها الخلافات والفرقة، وجعلت من نفسها أنموذجاً يمكن للعرب القياس عليه. ففي سياسة الإمارات لا شيء مستحيل، وأنه بالعزيمة يمكن قهر الصعاب، واستعادة المجد الفائت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات واستئناف الحضارة العربية الإسلامية الإمارات واستئناف الحضارة العربية الإسلامية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates