لبنان الذي لا ينسى
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

لبنان الذي لا ينسى

لبنان الذي لا ينسى

 صوت الإمارات -

لبنان الذي لا ينسى

ميرفت سيوفي
بقلم - ميرفت سيوفي

أثار خبر وفاة وزير الخارجيّة السّوري وليد المعلّم أسوأ المشاعر لدى الكثير من اللبنانيين بعيداً عن تُرّهات تفاهة الضغينة والشّماتة، فالموت كأس سيذوقه جميع الناس، المشاعر السيئة التي أعاد تحريحكها نبأ وفاة الوزير المعلّم يخصّ تماماً لبنان وشعبه ومشاعر “الاحتقار” التي حرص الوزير وليد المعلّم على إظهارها تجاه لبنان والتي لطالما استفزّ بها مشاعر الشعب اللبناني فبادلوه احتقاراً باحتقار!!

لطالما مثّل وزير الخارجية السوري وليد المعلم رمزاً للديبلوماسية الخشبية أو الحجريّة، وللمفارقة أنّه في الوقت الذي كانت فيه إيران منذ ثمانينات القرن الماضي تعتبر لبنان “حجر الزاوية” لنجاح مخططها للتغلغل في المنطقة، كانت سوريا ووزير خارجيّتها ـ الذي يعتبر (وجّ الصحّارة) في الديبلوماسيّة السوريّة ـ لم تعتبر يوماً لبنان دوله ذات سيادة، بل دأب المعلّم على وصفه دائماً “تحقيراً” له ولشعبه بوصفه أنّه “دولة ثانويّة”!

غادر الوزير المعلم الحياة الدّنيا لكنّه خلّف فيها الكثير من لحظاته التي لا تُنسى، قد يلخّصها موقفان اثنان، الأول محا فيه المعلم بديبلوماسيّته الخرقاء “قارة أوروبا” عن خارطة العالم في عزّ الحرب السوريّة، نعم ذات مرّة اعتبر وليد المعلم بديبلوماسيته الخشبيّة أنّ أوروبا غير موجودة على خارطة العالم، وفي موقف نافرٍ آخر اعتبر مرّة أخرى أنّ “جامعة الدول العربية” غير موجودة، لا أحد يُضاهي الراحل وليد المعلّم في برودة ديبلوماسيته التي مارسها سفيراً لسوريا في الولايات المتحدة الأميركيّة، ثم اتّضح لاحقاً للمتابعين أنّه ليس بالضرورة أن يخدم الديبلوماسي في أهم مكان فترة سفارته، المعلّم أكبر دليل أنّ السنين التي أمضاها سفيراً لسوريا في أميركا لم يستفد منها حتى بذرّة فور عودته إلى سوريا ظهرت عليه خشبية النظام ولغته وتكوينه الحجري!!

 


 
لا ينسى الشعب اللبناني الاحتقار كما الإفتراء الذي نال لبنان وطاول شعبه على يدِ وليد المعلم والتي انتهت بفضيحة لنظام بشار ووزير خارجيّته، عندما تمّ تصدير وزير الخارجية ليخاطب صحافة دول العالم متهماً لبنان بتصدير الإرهابيّين إلى سوريا ـ مع الحقيقة كانت على العكس دائماً ـ فولّفت له المخابرات السوريّة مجموعة من الفيديوهات والصوَر التي تم استخدامها بشكل مزوّر لتبرئة نظام بشار الأسد من إجرامه وفظائعه التي يرتكبها بحقّ الشعب السوري. المقاطع التي عرضها وزير الخاريجة وليد المعلم نهاية تشرين الثاني عام 2011 بفبركة مشاهد من جريمة كترمايا الشهيرة عام 2010 والتي ارتكبها المصري محمد مسلم ، وزاد في الطنبور نغماً مع استعراضه وجوه لبنانيين شاركوا في أحداث التبانة – جبل محسن عام ٢٠٠٨، مدّعياً أنّهم يقاتلون على الأرض السوريّة.. تلك سقطةٌ دمّرت الكثير من رصيد وزير الخارجية الراحل، والحديث في هذه الأمور اختصاص وزير الداخلية ولكن، أراد النظام ووزير خارجيته وجهاز مخابراته كيداً بلبنان فردّ الله كيد وليد المعلّم إذ تلقّى الوزير وليد المعلّم صفعة عمره على يد الزميل طوني أبي نجم الذي فضح الفيديوهات المفبركة وحقيقتها!!

يخسر نظام الإرهاب في سوريا أحد رجالاته، ولبنان الذي لا ينسى سيبقى في ذاكرته محفورةٌ زيارة التهديد والوعيد الذي جاء به وليد المعلم إلى قصر قريطم في بيروت ليخيف الرئيس الراحل رفيق الحريري قبيل اغتياله بأيامٍ معدوده، مهدداً إياه بالأجهزة التي حاصرته!!

مات وليد المعلّم أحد أركان نظام الإرهاب السوري، لم يكن هؤلاء يوماً وجهاً أو أداة من أدوات الحياة الديبلوماسيّة الحقيقيّة، زيارة تهديد المعلّم لرفيق الحريري ولقاؤها مصوّر كشفت أنّه أحد أركان عصابة التهديد وتنفيذ مقدّمات الاغتيال، لم يفرق كثيراً في ديبلوماسيته ولا لغته عن متاهات البوريڤاج وعنجر ولا دمشق، سواء في أبو رمّانة أو في المزّة وتدمر وصيدنايا، كلّهم وجه واحد للإرهاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان الذي لا ينسى لبنان الذي لا ينسى



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates