غضب على غضب
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

غضب على غضب

غضب على غضب

 صوت الإمارات -

غضب على غضب

ميرفت سيوفي
بقلم - ميرفت سيوفي

لا ينقص لبنان الغضب المتنقّل من مكان إلى آخر، يتفشّى مع تجمّعاته البشريّة كورونا بعشوائيّة مخيفة، يبدو الحديث في هذا التوقيت اللبناني المتأخر جداً بعد غرق البلاد وانهيارها عن ولادة «هيئة تنسيق القطاع العام» كأنّه حديث عن إحياء الموتى من النقابات والروابط، فجأة يريدون العودة إلى الحياة بمسمّى جديد وتدشين حضورهم على الساحة بـ»يوم غضب» كأنّ لبنان تنقصه عصفوريّة يوم غضب، أليْست النقابات هي هي والروابط هي هي، فعلى من تضحك هيئة تنسيق القطاع العام، وماذا باستطاعتها أن تغيّر في المشهد اللبناني حتى إذا بلغ غضبها عنان السّماء؟!

فجاءة استفاقت «هيئة تنسيق القطاع العام» على ما يسمّى بمشروع موازنة ٢٠٢١ وقررت تفجير الغضب اليوم في شوارع العاصمة، كأنّه مرّ دهر في الحديث عن موازنة الـ 2021، هل تتذكرون كيف أقرّت الموازنة السابقة بـ 49 صوتاً، وكيف كان إعداد الموازنة محكوم بإلغاء أرقام ونفقات تحت وطأة العين الحمرا التي يحدّق فيها البنك الدولي بلبنان ومطالبة المشقوعة بعضها فوق بعض لإعطائه قرض، ولكن الحسابات لم تتطابق، تفجير 4 آب لم يدمّر نصف بيروت فقط بل دمّر لبنان عن بكرة أبيه، ومع هذا وبوقاحة شديدة جبران باسيل يريد الثلث المعطّل ليحكم البلد ويُطيّر أي رئيس حكومة لا يستجيب لأوامره!!

في الأساس الحكومة لم تبقِ فتات لقمة عيش للشعب المعتّر ولا مصارفها تركت له ليرة من جنى العمر، والآن استفاقت هيئة التنسيق على حديث الموازنة، لا نعرف ما إذا كانت هذه الهيئة تعرف أن البلد محاصر ويدفع ثمن العقوبات على حزب الله الذي يرغمنا على  سفسطة «المقاومة الاقتصاديّة»، من الذي أيقظ نفس طقم نقابات وروابط 5 أيار الشهير؟ ألم يبدأ 7 أيار تزامناً مع تحرّك هذه النقابات والروابط وقطعها الطرقات وتهيئة الأرضية لهجوم حزب الله في 7 أيار، هذا التحرّك يستدعي عشرات علامات الاستفهام وفي هذا التوقيت بالذات ولبنان بلا حكومة أصلاً، واحدة تصرّف الأعمال، وأخرى لم تتشكّل بعد، لذا الحديث عن الموازنة ملتبس ومدعاة لإثارة الرّيب والشّكوك، وفي هذا التوقيت بالذات!!

في العام 2019 كان يُقال بالفم الملآن، أن البلد يحتاج إلى 5 أو 6 مليارات ـ اليوم يحتاج أكثر بكثير ـ وأنه «في حال لم تصل هذه المبالغ فإن الوضع في لبنان، لقد بلغنا مرحلة الافلاس»، انهار البلد على رؤوسنا، والحديث جدّي ومعلن عن إعلاننا دولة فاشلة خلال أشهر قليلة، فما الذي سيغيّره «الكلام الفارغ» لهيئة التنسيق في الواقع اللبناني؟

قديماً قال ابن هانىء الأندلسي: «ألا كلُّ آتٍ قريبُ المَدى»، واستمرار اللاعبين السياسيّين في هدر الوقت الضاغط على اللبنانيين بشكل لم يشهدوه حتى في إيام الحرب الأهلية بهكذا مهازل لم يعد الشارع فيها تهديداً بتفجير فوضى عارمة، باستثناء حال القلق التي نعيشها يومياً قلقاً على قنينة أوكسيجين وسرير مستشفى ووصول اللَّقاح وبعدها على لقمة العيش، في العام 2019 كان اللبناني يرتعب عندما يقرأ جملة من نوع الأزمة ستلامس الدواء وتهدّد صحة المواطنين ورواتب الموظفين، كلّ هذا حدث وأكثر، واللبناني انكفأ كما لم يفعل يوماً، تفجير بيروت بزلزاله وعدم محاسبة أحد حتى الآن لم يحرّك اللبنانيين، فعن أي تمثيليّة تافهة تتحدث هيئة تنسيق القطاع العام؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب على غضب غضب على غضب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates