أكاذيب قطر الأربع وحقائق الدول الأربع
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أكاذيب قطر الأربع وحقائق الدول الأربع

أكاذيب قطر الأربع وحقائق الدول الأربع

 صوت الإمارات -

أكاذيب قطر الأربع وحقائق الدول الأربع

بقلم : محمد الحمادي

الحوار، الحرية، والسيادة، قطر لم تتوقف يوماً عن الحديث عن ضرورة الحوار قبل المقاطعة، وتحدثت لدول العالم، ومن خلال وسائل إعلامها، عن ذلك، واتهمت الدول المقاطعة بأنها اتخذت قرار المقاطعة بشكل مفاجئ دون حوار معها حول سبب المقاطعة، والرد على ذلك هو، ما الذي فعلته الدول المقاطعة في عام 2013 و2014 وبعد ذلك وإلى يوم قرار المقاطعة، وما الذي كانت تفعله قبل ذلك بسنوات؟ ألم يكن حواراً ونقاشاً بل وطلباً صريحاً بتصحيح قطر لأوضاعها، ولكن قطر كانت وما زالت تتكبر ولا تأنف من أن تكذب؟

الكذبة الثانية هو الحديث عن حرية الإعلام، وقناة الجزيرة، رافعة راية الرأي والرأي الآخر، فعندما طلبت الدول الخليجية من قطر، وعلى مدى سنوات، أن تغير سياسة ونهج القناة المعادية للدول الخليجية والعربية، والمتسبّبة في تأزيم الأوضاع في كثير من الدول، لم تستجب قطر، والمؤسف أنها بدلاً من أن تقوم بتعديل نهج القناة، فقد تبنت الجزيرة خطاب الإرهاب والعنف والتطرف، وأصبحت منبراً للإرهابيين، ولم تعد للحرية مساحة على شاشتها إلا الحرية التي تتعدى على حرية الآخرين، أما الرأي الآخر فهو غير موجود أصلاً، فهل استضافت القناة معارضاً قطرياً أو مخالفاً لسياسات قطر؟ بالطبع لا، فالحرية كذبة أخرى تتاجر بها عند الغربيين الذين يقدسون الحرية ويحترمون من يمارسها.
الكذبة الثالثة هي البكاء على سيادة قطر المنتهكة والمغتصبة، فمنذ أول يوم للمقاطعة، وهي تتكلم عن محاولة الدول المقاطعة مس سيادتها، وبالتالي هي تدافع عن هذه السيادة المزعومة، والحقيقة أن دول الخليج لم تفكر، بل ولا يهمها أن تقترب من سيادة قطر أو غيرها من الدول، بل قطر هي التي تعدت على سيادة كثير من الدول، والأدلة موجودة، وفي الوقت نفسه قيادة قطر هي التي استباحت سيادة قطر للغريب باستقبال جنود أتراك وإيرانيين على أراضيها، فماذا بقي من سيادة قطر بعد أن فرطت فيها لمصلحة الغريب والطامع؟

أما الكذبة الرابعة، فهي الحصار، فقد روجت قطر في إعلامها وفي وسائل الإعلام العالمية، أنها محاصرة، وأن الدول المقاطعة تتعمد محاصرتها لإضعافها وإخضاعها والضغط عليها لتنفيذ ما لا تقبله، وبالقانون الدولي، وبالأعراف الدولية، اتفق الجميع على أن ما يحدث ليس حصاراً، وإنما مقاطعة وحق تكفله جميع القوانين للدول المتضررة من دولة ما أو تشعر بالخطر من ناحيتها، وهذه الكذبة كفتنا القوانين الدولية الرد عليها.

تعود العالم على أكاذيب قطر، فأمس، نفى وزير خارجية ألمانيا ما نقلته قناة الجزيرة، وقبل ذلك نفى العديد من المسؤولين من دول مختلفة ما تتداوله وسائل إعلامية قطرية على أنها غير صحيحة، وهل هناك أكثر وأكبر من تحريف ترجمة كلمة الرئيس ترامب التي ألقاها في بروكسل منذ شهر تقريباً؟! لقد أصبحت أكاذيب قطر مكشوفة جداً جداً.

وفي مقابل الكم الهائل من الأكاذيب القطرية، فإن الدول الأربع المقاطعة والداعية لمكافحة الإرهاب، لديها حقيقة واحدة، وهي أنها مستمرة ولن تتراجع عن مقاطعة قطر التي ثبت دعمها للإرهاب وتمويلها للمنظمات والجماعات الإرهابية، وثبت تأزيمها وتأجيجها للأوضاع في الدول العربية، وأنها في قرارها هذا تدرك تماماً مهما كثرت أكاذيب قطر وعلا صراخها، أنها ستعود في نهاية الأمر، وترضخ للإرادة العالمية والإنسانية والأخلاقية، وستتوقف عن دعم الإرهاب برضاها أو غصباً عنها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاذيب قطر الأربع وحقائق الدول الأربع أكاذيب قطر الأربع وحقائق الدول الأربع



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates