بالوثائق قطر تنتهك اتفاقاتها
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

بالوثائق.. قطر تنتهك اتفاقاتها

بالوثائق.. قطر تنتهك اتفاقاتها

 صوت الإمارات -

بالوثائق قطر تنتهك اتفاقاتها

بقلم : محمد الحمادي

أخيراً تم الكشف عن الوثائق التي تؤكد توقيع قطر وموافقتها على مطالب أشقائها الدول الخليجية، وذلك قبل أربعة أعوام، فقد كشفت قناة «سي إن إن» الأميركية أمس عن وثائق سرية للاتفاق الشهير بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقطر عام 2013، وكذلك الاتفاق التكميلي عام 2014 اللذين يجعلان قطر اليوم متهمة أمام دول مجلس التعاون الخليجي بأنها انتهكت اتفاقية الرياض وما سبقها من اتفاقيات، وأنها تهربت مما التزمت به بقية الدول.

وتكشف الوثائق أن دول المجلس بما فيها دولة قطر وقعت على أن تلتزم بالعديد من الأمور ومنها «منع كافة الأنشطة والتنظيمات الإرهابية المناهضة لدول الخليج العربي ومصر مثل جماعة الإخوان الإرهابية»، وهذا ما لم تلتزم به قطر، وهو ما أوصلنا إلى قرار المقاطعة، وهو ما جعل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يتنقل هذه الأيام بين دول المنطقة بحثاً عن حل ضائع، وبلا شك أن الكشف عن هذه الوثائق في هذا التوقيت سيسهل كثيراً من مهمة الوزير ويجعله يتحرك على بينة ويتجاوز المطبات والحجج التي تدعيها الحكومة القطرية، فهذه الوثائق تفند بما لا يدع مجالاً للشك ادعاء قطر بأن قرار المقاطعة كان مفاجئاً، كما أنها تنفي تماماً ادعاء قطر بأن الدول المقاطعة لم تحاورها وتكشف في الوقت نفسه سبب رفض الدول المقاطعة التفاوض مع قطر حول المطالب.
كما تكشف الوثائق أن المطالب الثلاثة عشر التي استخفّت بها قطر، ورفضتها كانت على دراية بتفاصيلها منذ سنوات وأنها تهرَّبت من تنفيذها على الرغم من إقرارها بها وتوقيع أميرها عليها، أما سبب إعادة الدول الخليجية تقديمها للمطالب فهو أنها كانت تريد إعطاءها فرصة جديدة وأخيرة للالتزام والوفاء بتعهداتها، لكنها اختارت الرفض ونقض العهد.

من يقرأ الوثائق التي نشرت بالأمس يلاحظ أن دول مجلس التعاون الخليجي صاغت بنود اتفاق الرياض بحيث تكون سارية على الجميع، وألّا يكون واضحاً أنها موجّهة ضد قطر، وذلك احتراماً وتقديراً لمن تعتبرهم أشقاء، فتحملت جميع الدول المسؤولية وكتبت الاتفاق بصيغة الجمع، ومن ثم حفظت الاتفاق ليكون سرياً لم يره أحد منذ أربعة أعوام، وكل ذلك تم من أجل قطر.

هل تعرف قطر لماذا لم تقم الدول المقاطعة بكشف هذه الوثائق منذ اليوم الأول للمقاطعة، بل وحتى قبل قرار المقاطعة؟ لا أعتقد أنها تعرف أو تستوعب مثل هذه الأمور، فأشقاؤها من دول الخليج اعتبروا هذه الوثائق بين أشقاء وأخوة، وأن الالتزام الشفهي أكبر وأقوى من أي وثيقة، كما أنها توقعت أن قطر بعد المقاطعة ستراجع حساباتها، وتكتشف بنفسها أنها لم تلتزم باتفاقها مع الأشقاء، وبالتالي تتراجع وتعود إلى صوابها، لكن الدول اكتشفت أنها كانت مخطئة، والدليل أن قطر بدل أن تتعاون قامت باتهامها بمفاجأتها بالمقاطعة، وادعت أنها لا تعلم عن المطالب شيئاً، وتوجهت بهذا الخطاب إلى الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي، الذي صدق هذه الادعاءات وتعاطف مع قطر، لذا كان لابد للدول المقاطعة أن تكشف للعالم بأن قطر لا تقول الحقيقة، فضلاً عن أنها لا تلتزم بالمواثيق والعهود، والدليل هي هذه الوثائق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالوثائق قطر تنتهك اتفاقاتها بالوثائق قطر تنتهك اتفاقاتها



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 09:20 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"Wacom" تطلق حاسبين لوحيين من طراز "Cintiq"

GMT 06:16 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "هنا الخليج العربي" تغطي احتفالات البحرين بالعيد الوطني

GMT 14:07 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فتح باب التصويت على جائزة أفضل ألعاب الانترنت

GMT 11:57 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كونفوشيوس ضمن أفضل 20 معهدًا على مستوى العالم

GMT 17:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرف على قائمة حفلات شم النسيم اليوم

GMT 18:27 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

الثوم والبصل والكراث تُبعد خطر سرطان الأمعاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates