اليمن بداية صراع أم نهاية حلف الشر
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

اليمن.. بداية صراع أم نهاية حلف الشر؟

اليمن.. بداية صراع أم نهاية حلف الشر؟

 صوت الإمارات -

اليمن بداية صراع أم نهاية حلف الشر

بقلم : محمد الحمادي

المتابع للشأن اليمني لابد أنه كان يتوقع أن يحدث الخلاف والصدام بين طرفي الانقلاب في اليمن، ميليشيات الحوثي من جهة، وميليشيات صالح من الجهة الأخرى، وما ظهر للسطح منذ أيّام من خلاف بين الطرفين لم يكن جديداً وليس هو الأول، فالتصدع في هذا التحالف قديم، ولكن الجهد الذي كان يبذله البعض من كلا الطرفين لإخفاء الخلاف، أو محاولة حلّه كان جهداً كبيراً، لكن الواقع أن الخلاف أكبر بكثير من أي محاولة للتقريب والتفاهم، فكيف يمكن أن يستمر حلف بُني على الباطل، والانقلاب، وخيانة الوطن، والاتجار بدماء المواطنين الأبرياء، بالتواطؤ مع الإيراني الغريب؟!

حلف الشر الذي كان بين الرئيس المخلوع رئيس المؤتمر الشعبي علي عبدالله صالح من جهة، وعبدالملك الحوثي زعيم ما يسمى «أنصار الله» من جهة أخرى كان مبنياً على أساس محاربة الحكومة الشرعية، والانتقام الشخصي، والاستفادة من حالة الفوضى في البلد لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية أو مذهبية، لذلك رأينا التعنّت في التعامل، وعدم التجاوب مع أي مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، فابتداء من الالتفاف على المبادرة الخليجية التي اكتشفنا أن قطر كانت طرفاً في إفشالها، وصولاً إلى محادثات السلام التي احتضنتها الكويت لأكثر من شهرين وانتهت بلا نتيجة، كل ذلك يؤكد عدم حرص هذا الطرف الانقلابي على الوصول إلى حل سياسي للأزمة وإصراره على الاستحواذ الكامل على السلطة وفي الوقت نفسه، ضرب الشرعية، وهذا ما تم بدعم إيراني واضح من خلال توفير المال والسلاح وما تحتاج إليه ميليشيات الانقلاب من دعم لوجستي!
اليوم يظهر الخلاف ويتم الحديث من طرفي الانقلاب عن «طابور خامس»، فمن هو الطابور الخامس في اليمن، ومن الذي خان اليمن وأراد أن يسلمه للإيراني الطامع؟ ومن الذي سلّم السلطة في اليمن وانتزعها من الحكومة الشرعية ليسلمها للحوثيين؟! ومن الذي وقف ضد مصالح اليمن وشعب اليمن ومع أعدائه؟!

هذه الأسئلة يعرف الإجابة عليها أطفال اليمن، فضلاً عن حكمائه وعقلائه، وبالتالي فإن محاولات صالح كلها بائسة ويائسة، وموعد الرابع والعشرين من أغسطس لا يشكل قلقاً لأحد، ولا يحمل أملاً لليمن، فلا قيمة لكل ما يُقال ما دامت النوايا غير صادقة وغير مستعدة للتغيير في اليمن وإعادة الأمن والاستقرار إليه.

الصراع بين حلف الشر أصبح واضحاً، وكل ما يمكن أن ينتظره اليمنيون هو نهاية هذا الحلف بين العدوين السابقين المخلوع والحوثي ومن هم حولهم من أدوات كالإخوان والقاعدة، وغيرهما من المجموعات التي تباع وتشترى بالمال، أما الرهان على الموقف الأممي فلم يعد مجدياً ، فهو لا يتجاوز عبارات التنديد ويساوي بين القاتل والضحية، وأصبح موقفاً دبلوماسياً أكثر من الدبلوماسية حتى مات الشعب وضاعت الحقوق وخربت الأرض، وما دام أمراء السلاح وأحزاب الاستنفاع وتجار الحرب رائجة تجارتهم، فما الذي ينهي هذه الحرب؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن بداية صراع أم نهاية حلف الشر اليمن بداية صراع أم نهاية حلف الشر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر

GMT 02:02 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أجمل المناطق السياحية في تركيا

GMT 17:25 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تعليم السعودية يُدشن النسخة الجديدة "لبوابته الإلكترونية"

GMT 13:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان الموسيقى العربيّة هذا العام مليء بالنجوم

GMT 19:07 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

أخطبوط يتقمص دور "نيمو" ويهرب من حوضه

GMT 18:47 2013 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تحذيرات من هجوم لأسماك القرش في البحر الأحمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates