الإمارات ترحب بالجميع

الإمارات ترحب بالجميع

الإمارات ترحب بالجميع

 صوت الإمارات -

الإمارات ترحب بالجميع

بقلم : محمد الحمادي

لماذا غضبت بعض الشخصيات القطرية والحسابات القطرية المعروفة والوهمية من استقبال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني والوفد المرافق له في أبوظبي يوم أمس، فابن سحيم مواطن قطري يزور دولة شقيقة، ومن الطبيعي أن يزور مجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد المفتوح له ولكل زائر كريم من داخل الدولة ومن خارجها، فكيف إذا كان الزائر من أسرة آل ثاني الكريمة، ومن البلد الشقيق، وإن كان النظام الحاكم في ذلك البلد قد فعل الأفاعيل وشق الصف الخليجي والعربي وجاء بالعدو والطامع إلى عقر دار الخليج، وتآمر على الجميع، فالمواطن القطري وأبناء الأسرة الحاكمة القطرية لا يحملون وزراً هم يرفضونه ولا يتحملون مسؤولية قرارات ومواقف هم يرفضونها جملةً وتفصيلاً.

لذا فإن وجود الشيخ سلطان بن سحيم مرحّب به في الإمارات، وهو بين أهله وناسه، له حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ولا يجب أن يختلق مؤلفو نظام الحمدين الأكاذيب والقصص الوهمية لهذه الزيارة، فدولة الإمارات كانت وستبقى أبوابها مفتوحة لكل إنسان ما دام هذا الإنسان لا يضر أحداً ولا يخطئ في حق أحد.

دولة الإمارات تتبع نهجاً واضحاً وسياسةً لا غبار عليها، لذا فإنها تحظى باحترام العالم، فلم تتدخل الإمارات في شأن بلد قريب أو بعيد، ولم تُدلِ بدلوها في قضية إلا وكانت المصلحة العامة للدول والشعوب محركها، وبسبب وضوح دولة الإمارات في المواقف جميعها أصبح البعض لا يتقبل تلك المواقف لأنها تكون محرجة لأطراف أخرى، أو متعارضة مع مصالح آخرين، لكن دولة الإمارات لا تتراجع عن الحق، بل تتقدم، ولا تصمت، بل تعلي صوتها، خصوصاً لنصرة المظلومين.

نظام قطر الذي يتعرض لأسوأ المواقف في تاريخه ويحاول أن يجمل صورته بكل ما أوتي من مال وثروة لا يزال غير مقنع لأحد، وخسر رهان الوقت في أزمته مع الدول التي قاطعته، وأصبح هذا النظام معزولاً أكثر وأكثر يوماً بعد يوم، ولم تنفعه كل المليارات التي صرفها خلال الأشهر الماضية في تغيير الواقع، فما قام به من بروباجندا إعلامية لم يكن سوى مساحيق تجميل، ستزول مع أول قطرة حقيقة سقطت عليها.

الإمارات والسعودية والبحرين ومصر أعطت قطر فرصة تاريخية للعودة إلى الصواب، وقرار المقاطعة، الذي كان وبلا شك قاسياً على قطر، كان يفترض أن يوقظها ويعيدها إلى صوابها، ولكن كما قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي إن قطر لن تغير سلوكها، والجميع يعلم أنها لا ترغب في تغيير واقعها وسياستها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات ترحب بالجميع الإمارات ترحب بالجميع



GMT 22:46 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

خليجيون.. ديمقراطيون.. جمهوريون!

GMT 11:37 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طموح يكمل المسيرة

GMT 17:20 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 18:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 10:18 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

الإمارات تصنع السلام

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates