قطر قواسم غير مشتركة مع العرب
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

قطر.. قواسم غير مشتركة مع العرب

قطر.. قواسم غير مشتركة مع العرب

 صوت الإمارات -

قطر قواسم غير مشتركة مع العرب

بقلم : محمد الحمادي

ونحن نكمل شهرين من المقاطعة مع قطر نكتشف أهمية هذه المقاطعة التاريخية، وكيف أنه كان قراراً صائباً، وجاء في وقت مهم وحساس، وإن كان قد تأخر إلا أنه لم يكن يتحمّل تأخيراً أكثر من ذلك، فقد كشفت لنا هذه الأزمة حقيقة الجار وما يخبئه من سلوكيات ومشاعر ونوايا وأفكار وانطباعات عن دول الجوار، وكم كان هذا الجار بعيداً عنا وكأنه في أنتاركتيكا وليس على ضفاف الخليج العربي، فعلى الرغم من أنه جزء من جغرافيتنا، وشعبه يعيش بيننا ولا يختلف في مظهره وشكله ولسانه عنا.. إلا أن ما نكتشفه مختلف تماماً، فمع مرور الأيام والأسابيع والأشهر تبين للجميع كم يختلف هذا الجار عن محيطه في طريقة تفكيره واهتماماته وأحلامه وعلاقاته ومصالحه الإقليمية والدولية، وربما استمرار الأزمة لأعوام سيكشف لنا ما هو أصعب وأسوأ وأقسى.

فمن تراه دول المنطقة عدواً تراه قطر صديقاً، بل أقوى حليف لها، ومن تراه الدول الكبرى في المنطقة إرهابياً تراه قطر إسلامياً تقياً، أو مقاوماً أو حزباً سياسياً وما تراه دول المنطقة خطراً على أمنها واستقرارها تراه قطر وضعاً طبيعياً، بل شيئاً مطلوباً! ومن تحاربه دول المنطقة، تدعمه قطر ومن تريد محاصرته دول المنطقة تقوم قطر بدعمه وتمويله بالمال!
قواسم غير مشتركة كثيرة كشفتها أزمة المقاطعة، فشكراً للظروف التي وضعتنا في هذه الأزمة، وكشفت لنا حقائق لم تكن لتكتشف لولا هذه الأزمة، فما في القلوب لا تكشفه إلا المحن والأزمات، كما أن معادن الرجال والشعوب والدول تنكشف في أوقات الشدة وليس في أوقات الرخاء، وقطر اليوم سقطت عنها كل الأقنعة فأصبحت مكشوفة الوجه عارية الجسد أمام الجميع، وتبين بالدليل القاطع أنها لا تكنّ أي احترام لدول المنطقة لا الكبيرة منها ولا الصغيرة، لا الخليجية منها ولا العربية، كما كشفت أزمة المقاطعة أن قطر لا تُكنّ أي احترام أو تقدير لقادة المنطقة، ليس للدول التي قاطعتها فقط، بل لجميع الدول الخليجية التي ستكشف أول أزمة معها كيف ستتعامل قطر مع قيادات وشعوب الكويت وعُمان، فقطر لا صديق لها ولا تحترم ولا تثق بأي دولة عربية حولها، وهذه مشكلتها الكبرى التي لا أعرف كيف يمكن أن تتخلص منها وتجد حلاً لها.

وباسترجاع مواقف قطر خلال العقد الماضي والذي سبقه، نكتشف كم كانت حكومة قطر عدائية واستخدمت كل الوسائل والأدوات السياسية والإعلامية والدبلوماسية لزعزعة أمن دول المنطقة وإثارة المشكلات وتغيير الأوضاع في تلك الدول والتعاون مع كل من لديه أجندة مخالفة لأجندة دول المنطقة - سواء كانت دولاً، أو حكومات، أو أحزاباً، أو جماعات، أو منظمات- وهذا ما تدفع ثمنه اليوم.

في الشهر الثالث من الأزمة ستستمر قطر في الصراخ خارجياً أمام الدول الكبرى والمنظمات الدولية، وستستمر في البكاء داخلياً لاستعطاف شعبها والشعوب العربية، وستحاول تشويه صورة الدول المقاطعة الأربع كما حاولت تشويه دور السعودية واتهامها بتسييس الحج، وكانت هذه الخطوة دليل العجز القطري النهائي، وكشفت عن أنها لم تعد لديها أوراق تلعب بها.

فلتبحث قطر عن القواسم المشتركة مع محيطها وتتخلى عن عجرفتها وكبريائها، حينها قد تعرف كيف تفكر وتعرف أين تكمن مصلحتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر قواسم غير مشتركة مع العرب قطر قواسم غير مشتركة مع العرب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر

GMT 02:02 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أجمل المناطق السياحية في تركيا

GMT 17:25 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تعليم السعودية يُدشن النسخة الجديدة "لبوابته الإلكترونية"

GMT 13:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان الموسيقى العربيّة هذا العام مليء بالنجوم

GMT 19:07 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

أخطبوط يتقمص دور "نيمو" ويهرب من حوضه

GMT 18:47 2013 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تحذيرات من هجوم لأسماك القرش في البحر الأحمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates