48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر
تسجيل زلزال بقوة 5.9 درجة في محافظة إيشيكاوا اليابانية ومخاوف من تسونامي بكين تكشف عن حالة تجسس كبيرة للمخابرات البريطانية بتجنيد رجل وزوجته من موظفي الحكومة الصينية 20 شهيداً على الأقل وسقوط عشرات الجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت وسط وجنوب قطاع غزة انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث
أخر الأخبار

48 ساعة أو 48 يوماًً.. القــرار لقطـر!

48 ساعة أو 48 يوماًً.. القــرار لقطـر!

 صوت الإمارات -

48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر

بقلم : محمد الحمادي

طلبت قطر مهلة ثمان وأربعين ساعة إضافية للرد على طلبات وشروط الدول الأربع المقاطعة لها، وقامت صباح يوم أمس بتسليم ردها الرسمي لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الذي له كل الشكر والتقدير من شعب الإمارات والشعوب الخليجية والعربية على جهده الكبير في التوسط لقطر في هذه الأزمة ومحاولته الصادقة لرأب الصدع وإنهاء الخلاف على الرغم من مشاغله وظروفه الصحية.

الرد الرسمي لقطر غير معروف حتى الساعة، ولكن أصبح من السهل توقع الرد من خلال المؤشرات المختلفة بأن قطر لم تلتزم بالشروط ومطالب الدول المقاطعة، واختارت ما يناسبها من تلك المطالب وتجاهلت، بل ورفضت ما لا تريد الالتزام به، وهذا الأمر مخالف أساساً لشرط المصالحة الذي كان مبنياً على موافقة الدوحة على جميع مطالب الدول الأربع ، خصوصاً أن أغلبها سبق أن وقعت بالموافقة عليه قطر في عام 2014 في الرياض - دون انتقاص منها ودون تفاوض، وهذا ما يؤكد من جديد عدم جدّية قطر في التجاوب مع الدول المقاطعة.
وإذا كان هذا التوقع صحيحاً، فإنه يعني بما لا يدع مجالاً للشك أن المقاطعة مستمرة، وهذا هو الطبيعي، فإذا لم تغير الدوحة موقفها فلماذا نتوقع أن تغير الدول المقاطعة موقفها؟ فقطر هي التي تريد إنهاء المقاطعة وهي التي طلبت المهلة، وسيكون من الغريب ألّا تحترم طلبها وألّا تتجاوب مع مطالب الدول المقاطعة، وتستمر في عنادها ورفضها، وتتوهم أن شيئاً سيتغير!

حتى أكثر المتفائلين بسلوك قطر لا يتوقعون أن تتفاعل مع المطالب، ولا يتوقعون أي نتائج إيجابية مع انتهاء مهلة الـ 48 ساعة الإضافية التي طلبتها الدوحة، وسبب ذلك أن المتابع والمتتبع للسلوك القطري وللعقلية القطرية ونفسية القيادة القطرية سيتوصل وبلا أدنى شك إلى نتيجة واحدة، وهي أن قطر لن تتغير.

قطر تعاني في سمعتها بين دول العالم، وتعاني في اقتصادها الذي يتراجع يوماً بعد يوم، وتحاول الدولة القطرية أن تعوّض الخسائر بضخ المليارات من الدولارات ليصمد اقتصادها، وهي لا تدرك أن قراراً صغيراً مختلفاً عن كل ذلك سيجعلها تحافظ على اقتصادها مستقراً، بل وفي تصاعد، وهو تركها طريق الإرهاب، وإثارة المشاكل في الدول العربية، وتأزيم الأوضاع فيها، وأن تعود لتكون عنصراً إيجابياً وفاعلاً في مجلس التعاون الخليجي وفي الإقليم.

دول المقاطعة لا تنتظر شيئاً من قطر، فيمكن أن تطلب الدوحة مهلة جديدة 48 يوماً فوق الـ 48 ساعة لترتب أوضاعها وتلتزم بالمطلوب منها، فالدول المقاطعة ليست في عجلة من أمرها، ومن المهم وهي تطلب المهلة ألّا تثير المزيد من المشاكل، وأن تقدم المؤشرات الإيجابية التي تدل على أنها تستفيد من المهلة كي تصحح من وضعها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر 48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 03:15 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلة أنيقة وجديدة من فساتين السهرة الشتويّة

GMT 22:46 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة الخارجية الهندية تصل باكستان في زيارة تستمر يومين

GMT 18:35 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

أجمل تسريحات شعر من أوسكار 2016

GMT 11:45 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

فوائد صحية هامة لتناول الحلاوة الطحينية

GMT 16:00 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"تدوير" تشارك بشكل فاعل في مهرجان "زايد التراثي 2014"

GMT 10:14 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

صيحات تسريحة الكعكة على طريقة النجمات

GMT 15:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

بدء فرز الاصوات في انتخابات جزر القمر الرئاسية

GMT 00:50 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

إطلالة ملكيّة أنيقة لمناسباتك المسائيّة

GMT 21:10 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

100 ألف زائر يوميًا لفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates