زلزال سياسي في الدوحة
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

زلزال سياسي في الدوحة

زلزال سياسي في الدوحة

 صوت الإمارات -

زلزال سياسي في الدوحة

بقلم : منى بوسمرة

كشفت ردود فعل الدوحة، إزاء استقبال خادم الحرمين الشريفين، للشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، وأمره بمساعدة الحجاج القطريين، لأداء مناسك الحج، عن هشاشة الدوحة السياسية، وارتباكها الشديد، على كل المستويات، وخصوصاً، المستوى السياسي والإعلامي والأمني.

الذي يقرأ تعليقات وزير الخارجية القطري، التي تحاول أن تنتقص مبادرة الشيخ عبد الله آل ثاني، ويحلل كل ردود الفعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تديرها جيوش الدوحة الإلكترونية، إضافة إلى ما تنشره الصحافة القطرية، يصل إلى خلاصة محددة، مفادها، أن مبادرة الشيخ عبدالله آل ثاني تسببت بهز بنيان الدوحة، داخلياً، وهو واقع يثبت أن الدوحة تعاني، سراً، هذه الأيام، من قضايا كثيرة.

هذا الارتباك القطري، الذي اتسم بتعليقات متناقضة، ما بين شكر السعودية على اللفتة، أو العودة للإشارة أن فيها مآرب أخرى، وفقاً لتعليق وزير الخارجية القطري، وتجييش مئات الصفحات الإلكترونية، ضد الشيخ عبدالله آل ثاني، يثبت أن اللفتة التي أمر بها خادم الحرمين، بناء على وساطة الشيخ، تسببت بارتدادات عميقة على مستوى الدولة القطري، ولربما المؤسستين العسكرية والأمنية، خصوصاً، حين تظهر في المشهد، شخصية كبيرة، وموثوقة، من طراز الشيخ عبدالله آل ثاني.

برغم أن الشيخ عبدالله أعلن منذ البداية، خلال زيارة لخادم الحرمين الشريفين، وقبل ذلك اللقاء مع ولي العهد السعودي، أن هذه مجرد وساطة لحل مشكلة الحج، إلا أن ذات المسؤولين القطريين لا يصدقون ذلك، مما يكشف حجم مخاوفهم، وذعرهم، من المستقبل، وعدم ثقتهم بأنفسهم، وهذا يفسر الإلماحات القطرية البائسة، على أن اللفتة السعودية خلفها مآرب أخرى، ولو كان نظام الدوحة واثقاً بصلابته وبنيته، وقوته وشرعيته، لما اضطرب كل هذا الاضطراب، ولما تبدى القلق الشديد بهذه الطريقة.

ليس غريباً إذاً أن تضطرب الدوحة، لأنها أمام شخصية مثل الشيخ عبدالله آل ثاني، حفيد وابن وشقيق أمراء قطر، الذين بقوا يحكمونها، حتى حدث انقلاب الأمير خليفة آل ثاني، على شقيق الشيخ عبدالله، هذا إضافة إلى أن للشيخ مكانته بين أفراد العائلة المالكة، وبين أفراد الشعب القطري، ولو كان شخصاً عادياً، لما أصيبت الدوحة، بكل هذا الاضطراب في تعبيراتها السياسية.

هذا الاضطراب المغطى بالحقد، على هذه الوساطة، وما تلاها من تجاوب سعودي، وصل حد عدم السماح للطائرات السعودية بالهبوط في مطار الدوحة لنقل الحجاج القطريين، والدوحة هنا، إذ تعادي المملكة والدول الثلاث المقاطعة، عداوة بلا حدود، فهي في ذات الوقت تكشف حجم مخاوفها، وتريد إفشال الوساطة التي قام بها الشيخ عبدالله آل ثاني، وهو إفشال يراد منه، التخفيف من تداعيات الخطوة داخل قطر، بما يقول إن ظهور الشيخ عبدالله وهو عميد آل ثاني، في هذا التوقيت، تسبب برد فعل، ليس سهلاً، ترصده السلطات القطرية، وقد يلتقي بالمعلومات التي تتحدث عن تحركات داخل الجيش القطري والأمن القطري، مما أدى لاعتقال عشرات الرتب، خوفاً، وتحوطاً، من هؤلاء.

إن ما يمكن أن يقال اليوم، إن الغطاء انكشف عن الدوحة، وظهر حجم نظامها، وضعفه، على المستوى الداخلي، وهذا يؤكد الاستخلاصات التي تقول إن الأيام المقبلة، ستكون أكثر صعوبة، على النظام الحاكم، الذي ليس بإمكانه، التخفيف من الزلزال السياسي الذي وقع في الدوحة، بعد بروز الشيخ عبدالله آل ثاني، ومهما حاول وفعل، فالطريق أمامه مسدود، بعد أن تكبر وأصر على أن يمضي حتى النهاية، في طريقه بمعاداة دول الخليج العربي، واستعداء بقية الشعوب العربية، واعتبار الإرهاب عقيدته الأولى والأخيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زلزال سياسي في الدوحة زلزال سياسي في الدوحة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:42 2013 الأحد ,03 شباط / فبراير

"الحفل الصباحي" أحدث إصدارات محمود الورداني

GMT 05:39 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف أن ذكاء الطفل يُقاس من خلال رسوماته

GMT 22:33 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

"الحزام النسائي" صيحة جديدة كلاسيكية وعصرية

GMT 18:13 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

أمير الباحة يرعى انطلاق مهرجان الربيع بقلوة الثلاثاء

GMT 22:29 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

مدير مهرجان يوسف شاهين ضيف "أما بعد"

GMT 06:19 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

طرق فعالة للتعامل مع طفلك الغاضب

GMT 00:51 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

محمد حسنين هيكل في "سي بي سي" يجيب على "مصر أين؟ وإلى أين؟"

GMT 00:47 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 12:18 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تسريب صور سيارة Yukon الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 05:37 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أياكس يعادل رقم وجوارديولا في دوري أبطال أوروبا

GMT 17:42 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن أجمل 6 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل فى لندن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates