رأس الخيمة الراية تعلو أكثر

رأس الخيمة.. الراية تعلو أكثر

رأس الخيمة.. الراية تعلو أكثر

 صوت الإمارات -

رأس الخيمة الراية تعلو أكثر

بقلم : منى بوسمرة

هي فصل من فصول قصة الإمارات، هي قصة العزم والإرادة للتحليق فوق سحاب التفوق، هي حكاية إمارة نحتت على جبالها مجداً، وكتبت على رمالها قصيدة عشق وطنية، وأبحرت من شواطئها سفن الشجاعة والانفتاح والتسامح، فغدت قلعة عز تتغنى بماضيها وحاضرها، وتستنهض الطاقات ليستمر صوت العطاء عالياً.

هي اليوم تكتب حكاية جديدة بروح العصر، لكن بطعم ونكهة التراث، وتنصهر في جسد الاتحاد عضواً فاعلاً وفي منظومة العطاء والنهضة والتقدم مشاركاً فعّالاً. من قمة جبل جيس، يحلو المشهد، وهو يعلو أكثر ليرسم في أفق رأس الخيمة قوساً من الأهداف والطموحات، تتلون بألوان قزح، وتنشر الفرح والسعادة والخير، معلنةً عن خلية عمل لا تهدأ، تستنهض الطاقات بمبادرات نوعية، وصولاً إلى الغايات، وتنفيذاً للبرامج، مستهدفة صناعة حاضر ومستقبل يليقان بعطاء أبناء الوطن.

هناك في قصر الظيت، ينبض قلب الإمارة، يضخ الخير عبر سفح الند الذي يتكئ عليه، خططاً تنهض بالحياة، تماماً كما في كل إمارات الدولة، من هناك يبدأ الحلم وتتكون الفكرة ويكبر الأمل، حتى يغدو واقعاً، فيتولد حلم جديد، وهكذا، ليستفيق الوطن كل يوم على واقع أجمل وأفضل.

لكن، كيف تتحقق تلك الإنجازات؟ الجواب بسيط. إنه أسلوب الحكم الذي يمارسه حكامنا، والذي أثبت بالواقع صوابيته وقدرته على تحقيق المعجزات، والسر بسيط، لكنه غاية في الأهمية، ويكمن في الاتصال المباشر بين الحاكم والمحكوم بلا وسيط، ما يمنح الحاكم الفرصة المثالية لتحقيق الطموح، وتقديم أفضل الحلول وأسرعها لقضايا الشعب، ووضع الخطط الفعالة، وتنفيذ البرامج حسب الحاجة والأولويات، عبر الرصد المباشر لحاجات الناس والانفتاح عليهم بلا حواجز، مجالسهم مفتوحة، ويتنقلون بين أبنائهم في بيوتهم وأعمالهم بلا مراسم وبروتوكولات.

هؤلاء هم حكامنا، وهذا سر نجاحهم، والشيخ سعود بن صقر واحد منهم، حمل الراية بعزيمة وإرادة، ليرفعها أكثر، وبإيمان بأن يجعل رأس الخيمة واحة ازدهار، ومضرب مثل في توفير البيئة المثالية لرغد العيش والحياة الكريمة، فمن دخلها ساكناً فهو آمن، ومن دخلها زائراً وسائحاً فهو آمن، ومن دخلها مستثمراً فهو آمن.

في مجلسه استمعنا إلى رؤيته واستراتيجية في الانتقال برأس الخيمة إلى مرحلة أعلى من الرقي، وتصنع بيئة فيها كل شروط الحياة المثالية، وتتوافر لأهلها وساكنيها كل الحقوق والأسباب التي تجعها تفاخر بإنجازاتها، عبر الاهتمام بالتعليم والرعاية الصحية والقضاء والعدالة وتشريعات الاستثمار وحمايته.

الحرص على الاتصال المباشر بالناس دليل إخلاص الحاكم على خدمتهم، وفهم استراتيجي في غاية الفعالية والدقة لفكرة الحكم بأنها خدمة الشعب وتوفير كل شروط الحياة الآمنة والرغيدة، باعتبارها واجباً وطنياً وحقاً أصيلاً، وأمانة يجب أن تؤدى لأصحابها بالتساوي.

والمتابع لما تحقق في رأس الخيمة، خلال العقد الماضي وخطط العقد المقبل، يرصد ويستمع بكل سهولة لذلك الدبيب اليومي لنمو اقتصادها، الذي ينسجم مع الاقتصاد الوطني. من هذا الواقع، ومن هذا الأسلوب في الحكم والإدارة، ومن قيم العدالة والسعادة والتسامح، تنمو رأس الخيمة وتكبر، مثلما يكبر كل الوطن ويزهو، ومع القيادة المخلصة، تتقدم الأجيال لتصنع كل يوم أيقونة لرأس الخيمة وكل الإمارات.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
  نقلا عن البيان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس الخيمة الراية تعلو أكثر رأس الخيمة الراية تعلو أكثر



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates