صوت العقل لسلام العالم

صوت العقل لسلام العالم

صوت العقل لسلام العالم

 صوت الإمارات -

صوت العقل لسلام العالم

بقلم - منى بوسمرة

حاجة العالم الملحة للحوار والسلام والأمن تتضاعف يوماً بعد يوم، مع ما يبدو أنه تصعيد لن يتوقف متعدد الأقطاب، يخلق مزيداً من الأزمات والتحديات، بدل إيجاد الحلول والبحث عن التقاربات.

التداعيات العالمية لأزمة أوكرانيا، التي لا تزال تتفاعل على كل المستويات، وما تنذر به أزمة تايوان اليوم، وغيرها من الصراعات، تؤكد الترابط القوي، ليس فقط في التفاعل السريع بالسلب أو الإيجاب بين جميع الشؤون السياسية والعسكرية والاقتصادية وقضايا الأمن الغذائي والصحي والاجتماعي للشعوب، وإنما أيضاً ترابط لا تنفصم عراه بين شرق العالم وغربه، وسرعة تأثره بأي حدث في أي بقعة في العالم.

أوكرانيا هي إحدى أهم الدول في سلة غذاء العالم، وتايوان من الدول الاستراتيجية لحركة التجارة العالمية بمضيقها المهم، وهما تعطيان مثالاً واضحاً على أن الحروب وصراع كسر الإرادات والاستقطابات السياسية لها كلفها الباهظة، التي ستضر بالجميع، ولن تأتي بأي ثمار إيجابية لأحد، وكان من الأولى والعالم يخرج من أزمة بحجم وباء «كورونا» الأصعب في تاريخ البشرية أن يسارع الجميع إلى البحث عن سبل بالتكاتف والتعاون لدعم الاستقرار وتعزيز التنمية والانتعاش.

كانت هذه دعوة الإمارات المبكرة للعالم أجمع، لتحمل بإدراك سياسي نادر الرسالة الأكثر نبلاً في أصعب الظروف، وتدعو إلى البحث عن التقاربات، وإلى التكاتف والتعاون والحوار سبيلاً لدعم الاستقرار والسلم والأمن إقليمياً وعالمياً، والعمل يداً بيد في شراكات دولية لدعم النمو الاقتصادي والتنمية، وتلبية تطلعات الشعوب واحتياجاتها وتعظيم آمالها بالمستقبل.

الإمارات لم تكتفِ بالقول، وإنما كانت من الدول التي أعطت مثالاً قوياً وواقعياً على قدرة أعضاء المجتمع الدولي في بناء شراكات كبرى هادفة، وقدمت نموذجاً للدول التي تبذل جهوداً جادة وناجحة في تعزيز الحلول السياسية، وإحلال الحوار والسلام بين الجميع.

صوت العقل الذي تمثله الإمارات على الدوام خلق بمبادرة استراتيجية لقادتها مساراً مهماً أيضاً لتحصين الإقليم والمنطقة وعالمنا العربي على وجه الخصوص، أمام هذه التحديات والأزمات العالمية المتصاعدة، عبر تحالفات وشراكات اقتصادية وصناعية استثنائية، تحفظ الأمن والاستقرار وتدعم التنمية والازدهار.

العالم أحوج ما يكون اليوم إلى تمثل هذا النموذج، وسماع صوت العقل، وتغيير مساره نحو نهج يتمسك بالتقارب والحوار والشراكة والتعاون، فتاريخ البشرية وحضارتها وتقدمها على المحك، ومستقبل شعوبها المشرق بحاجة إلى الشجاعة الكافية من الدول المتقدمة ومن الجميع على السواء، لوضع حدٍ للصدامات والصراعات والاستقطابات، والعمل بشراكة دولية كاملة لترسيخ السلام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت العقل لسلام العالم صوت العقل لسلام العالم



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates