التشكيل الحكومي

التشكيل الحكومي

التشكيل الحكومي

 صوت الإمارات -

التشكيل الحكومي

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

يعكس التشكيل الحكومي الجديد «المرونة» التي يتميز بها العمل الحكومي في الإمارات، والرؤية الواضحة لمواجهة أي تحديات مستقبلية يمكن أن تعوق ديناميكية العمل، والجهود الكبيرة لإحداث التطوير المستمر في آلياته.
كان لهذه المرونة أثرها الواضح في النجاح اللافت بكل المهام الحيوية التي أنيطت بالحكومات المتعاقبة، والأهم من ذلك، دورها في تصدر الإمارات دول العالم في مستويات ثقة الشعوب بحكوماتها.
واليوم، وبينما تبحث دول العالم عن أدوات جديدة في حربها مع «كورونا»، تستعد الإمارات إلى مرحلة ما بعده، بعد نجاحها في مواجهته بأدوات كانت قد جهزتها مسبقاً بعناية فائقة، منها البنية الإلكترونية والخدمات الذكية والنظام الصحي المتقدم، والاقتصاد القائم على المعرفة، وتحويلها العمل الحكومي من روتين يومي إلى مجال لتطوير حلول قائمة على الابتكار، وفق أسس علمية، كان لها أثرها البالغ في انتصارها في المواجهة مع «كورونا»، وغيره من التحديات.
قبل «كورونا»، كانت الإمارات الدولة الأكثر تنافسية على مستوى العالم، والمتفوقة في 100 مؤشر تنموي إقليمياً، والمتصدرة في 50 مؤشراً عالمياً، وصاحبة أفضل بنية تحتية.
واليوم، وبمرونة فائقة، وعبر التشكيل الجديد، تريد الإمارات المحافظة على هذه المكتسبات، وإضافة الجديد، خاصة على صعيد قطاعات الصناعة والزراعة والصحة والأمن الغذائي والتحول الرقمي الشامل، وصولاً إلى أفضل نموذج حكومي، يواكب العصر، ويحقق تطلعات الشعب في عالم ما بعد الجائحة.
ونرى أن استحداث وزارة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، خطوة مهمة وفاعلة لتعزيز علامة «صنع في الإمارات»، فيما يأتي تعيين 3 وزراء ضمن وزارة الاقتصاد ليؤكد أن جاذبية الإمارات الاقتصادية في عالم ما بعد «كورونا» ستتزايد، كما أن اندماج بعض الهيئات في جهاز الإمارات للاستثمار يعني أن هناك استراتيجية استثمارية حكومية جديدة، ستنعكس آثارها الإيجابية على الوطن والمجتمع الإماراتي.
خلاصة القول: إن قيادة الإمارات نجحت عبر عقود في تعزيز كفاءة عمل الحكومات، والانتقال بها إلى مراحل متقدمة عبر مواكبة أبرز الاتجاهات المستقبلية، وتطوير الأدوات الداعمة لمفهوم الحكومة المرنة، وهي اليوم تخلق نموذجاً عالمياً جديداً، يستطيع التعايش مع الأزمات الاقتصادية العالمية، بل ويخلق فرصاً جديدة للتنمية المستدامة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيل الحكومي التشكيل الحكومي



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates