فاشية ووظائف إقليمية على هامش مأساة غزة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

فاشية ووظائف إقليمية على هامش مأساة غزة

فاشية ووظائف إقليمية على هامش مأساة غزة

 صوت الإمارات -

فاشية ووظائف إقليمية على هامش مأساة غزة

إياد أبو شقرا
بقلم - إياد أبو شقرا

كلام السيد حسن نصر الله عن أنه لا يريد «أن تنجرّ إيران إلى حرب مع إسرائيل والولايات المتحدة»، وأنه (قاصداً «حزب الله») سيقاتل بمفرده (!)، كلام له دلالات مثيرة. ولن أستغرب إذا صدر عليه تعليق، من هنا أو هناك، يقول قائله «ليته يحرص على ما تبقَّى من مصالح للبنان بقدر حرصه على مصلحة الجمهورية الإسلامية»!

كما فهمنا من وكالة «رويترز»، نقلاً عن «مصدر إيراني»، أنَّ كلام أمين عام «حزب الله» جاء خلال فبراير (شباط) الماضي، في أثناء لقائه في بيروت بضيفه الجنرال إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني»... وأنَّ نصر الله أكمل قائلاً: «هذه معركتنا».

وفق المعلومات المتجمّعة، فإنَّ لقاء الشهر الماضي كان الثالث بين الرجلين منذ أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) في قطاع غزة. ومداولاته تناولت المخاطر التي قد تنجُم عن هجوم إسرائيلي واسع على الحزب... وبالتالي، على الحضور الإيراني في لبنان والمنطقة.

بلا شك، الأجواء العامة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، غير مطمئنة، ولا سيما في خضمّ «حرب» التصريحات والخُطب الحامية المقصود منها خدمة «حالة المساومة بالنار» التي يعتمدها مطلقوها.

أكثر من هذا، يبدو أنَّ الدور المُوكل إيرانياً للحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن دخل، بدوره، مرحلة جديدة، إذا كان لنا أن نتوقفَ عند خبر الاجتماعات الأميركية - الإيرانية في مسقط التي كشفت عنها بالأمس صحيفة «النيويورك تايمز» الأميركية، وذكرت أنها ذات صلة بأمن البحر الأحمر وهجمات الميليشيات الإيرانية على القواعد الأميركية في كل من العراق وسوريا.

فلقد أفادت الصحيفة بأنَّ مباحثات مسقط «غير المباشرة» – وغير المعلن عنها في حينه – طلبتها طهران، وعُقدت يوم 10 يناير (كانون الثاني) الماضي، وفيها تولى مسؤولون عُمانيون مهمة نقل الرسائل بين وفدين إيرانيين وأميركيين جالسين في غرف منفصلة. وترأس الوفد الإيراني علي باقري كني، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين، في حين ترأس الوفد الأميركي بريت ماكغورك، المنسق الرئاسي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط والممسك بالعديد من ملفات المنطقة في واشنطن.

في هذه الأثناء، يصعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه السياسي - الحربي مؤكداً «حتمية الهجوم» على مدينة رفح... حيث آخر تجمع لأهالي قطاع غزة بعد «حرب التهجير» التي حصدت إلى الآن أكثر من 30 ألف قتيل. وفي المقابل، لا يُستشفّ من ردود الفعل الغربية «الرافضة» أي حزم حقيقي لمنع الكارثة الإنسانية التي تحذّر من تداعياتها جهات عدة.

حتى الانتقاد الأميركي لنتنياهو شخصياً على لسان الرئيس جو بايدن، ودعوة السيناتور تشاك شومر، زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ – وهو اليهودي الذي يتبوأ اليوم أهم موقع سياسي في واشنطن – إلى رحيل نتنياهو بعد انتخابات عاجلة، لم يتضمّنا تحذيرات جدية يعتد بها. والأسوأ، أن السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، انبرى مزايداً على شومر نفسه في الدفاع عن إسرائيل عبر مهاجمة بايدن وانتقاد زميله الديمقراطي.

وعلى صعيد متصل، وسط «رمادية» موقف الإدارة الأميركية في «سيناريو» الساعات والأيام المقبلة في قطاع غزة، تذهب بعض الجهات إلى قراءة مختلفة لإنشاء واشنطن مرافق التجهيزات الإغاثية على شاطئ وسط القطاع. وهي ترى في ذلك استغناءً عن معبري رفح وكرم أبو سالم الحيويين... وبالتالي، دليلاً عملياً على أنها لا تنوي أو لا تستطيع منع الهجوم على رفح!

من مجمل الأحداث المتلاحقة، هناك حقائق لا يصحّ التقليل من شأنها، في مقدّمها:

- أنه لم يطرأ تغيّر يُذكر على الموقف الأميركي القائل بحصر القتال والعنف في قطاع غزة، وهو الموقف الذي تنبته وأعلنته منذ بداية العمليات الإسرائيلية «رداً» على هجوم 7 أكتوبر. وصحيح أن أي إدارة أميركية لا ترغب في التورط في حروب أو مشكلات طويلة الأمد خلال «سنة انتخابية»، لكن الصحيح أيضاً أن زجّ منطقة بحساسية الشرق الأوسط في «رمال متحركة»، سياسياً وأمنياً، استثمار كارثي في المستقبل.

- أن مواقف واشنطن من طهران لا تزال تزيد الصورة ارتباكاً. وسواءً في لبنان، أو في العراق وسوريا، لا تظهر بوادر حزم أو حسم إزاء القيادة الإيرانية. وهذا على الرغم من أن واشنطن تدرك جيداً أن طهران هي مركز قرار كل اللاعبين الإقليميين الدائرين في فلكها. بل على العكس من ذلك، فها هي الإدارة الأميركية تحاور دبلوماسياً في مسقط، وتُفرج مالياً عن أرصدة بمليارات الدولارات تسلمها للقيادة الإيرانية مع أنها تدرك مسبقاً لمن ستذهب وكيف ستنفق.

- أن الوضع الإقليمي لا يزال حتى اللحظة قابلاً للاحتواء، لكن إدارة جو بايدن – على الأقل – تفهم أن هذا الواقع قد يتغيّر... بل لا بد أن يتغير نحو الأسوأ إذا ما نجح دونالد ترمب في العودة إلى البيت الأبيض، واحتفظ بنيامين نتنياهو بقدرته على الابتزاز بالقتل والدم والاحتلال والتهجير.

- عام 2024، كما نعرف، عام استحقاقات انتخابية عديدة على امتداد العالم. وواضح أن التيارات العنصرية والشعبوية و«الفاشية الجديدة» تُمنّي أنفسها بانتصارات كبرى. بل حتى الديمقراطيات العريقة التي لا تزال ترتدي مسوح الوقار، وتدّعي الاعتدال واحترام حقوق الإنسان، تتغيّر بسرعة مذهلة ومؤسفة. والمؤشّرات في عدة مناطق من العالم - التي يتوقع أن تنعكس سلباً على أجواء الشرق الأوسط - لا تبشّر بالخير إطلاقاً لجهة التعايش الديني والعرقي والثقافي.

بناءً عليه، ما يُمكن إصلاحه أو احتواؤه اليوم قد يغدو معضلة مستحيلة... إذا تعذّر العمل على ذلك خلال الأشهر المقبلة.

وبكلام صريح، لن تستقرّ المنطقة العربية في ظل سير إسرائيل وفق أهواء غلاة اليمين الفاشي والعنصري وإملاءاتهم، ولا في ظل مواصلة إيران استغلال الدور الوظيفي لأتباعها في عقد صفقات «بازارية» مع الغرب... فوق الطاولة وتحتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاشية ووظائف إقليمية على هامش مأساة غزة فاشية ووظائف إقليمية على هامش مأساة غزة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates