بين البايع والشاري
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بين البايع والشاري

بين البايع والشاري

 صوت الإمارات -

بين البايع والشاري

مصطفى الآغا
بقلم - مصطفى الآغا

أعتقد أننا جميعاً نعرف المثل المصري الذي يقول «بين البايع والشاري يفتح الله»، وبين الأندية والمدربين والمحترفين، ما يشبه هذا المثل، طالما أن المدرب يعرف تماماً أن كل تاريخه وإنجازاته وشخصيته، وما بناه عبر سنوات، يتوقف على نتيجة مباراة أو خسارة كبيرة، وأتذكر أن مدرب الأهلي السعودي الحالي فلادان، قال لنا في حوار تلفزيوني مع «صدى الملاعب»: إن المدرب لا يوقع عقد سنة أو سنتين أو ثلاث مع الأندية، بل يوقع عقد مباراة تلو المباراة.
بالطبع لا داعي لذكر أمثلة في منطقتنا والعالم أحرزوا كؤوس العالم وأوروبا وبطولات الدوريات والسوبرات، وخرجوا «مفنشين» في نهاية المطاف، بل خرجوا «مفنشين» أثناء بطولات، كما حدث مثلاً للبرازيلي كارلوس ألبرتوا بيريرا الذي أحرز كأس العالم مع البرازيل 1994، وخرج بعد أول مباراة قادها مع «الأخضر» السعودي في كأس العالم 1998 بفرنسا، بعد الخسارة من الدانمارك وفرنسا، وهو من قاد الكويت والإمارات والسعودية إلى كؤوس العالم، ومن أحرز كأس آسيا، وعلى الذاكرة القريبة نتذكر خروج زلاتكو وفوساتي من العين، واحد بعد إنجازات، والثاني من دون مباريات، وهذا هو ديدن كرة القدم وأعراضها الجانبية التي يتقبلها الجميع، ولكن غير المفهوم، هو تدوير المدربين والمحترفين «الذين فشلوا» بين الأندية والمنتخبات. 
صحيح أن البعض قد يتألق في مكان، ويخبو في مكان آخر، بسبب الظروف، وعدم الانسجام والطقس، وعدم دفع الرواتب، أو خلافات مع الإدارة، ولكن عندما يتكرر الإخفاق مع ثلاثة أندية، في منطقة ذات الظروف والإمكانيات نفسها، فلماذا نأتي بمدرب تم تفنيشه بسبب إخفاقاته الكبيرة، ثم نمنحه عقداً لسنتين بشرط جزائي ضخم ثم «نتلعوز» به بعد الخسارات الكبيرة؟!
الأمر نفسه ينطبق على اللاعبين الذين ينجحون مع نادٍ، ويخفقون مع آخر، مع اعترافي بأن هناك لاعبين استثنائيين يبهرون في كل الظروف، ومع كل الأندية التي يلعبون لها، مثل البرازيلي كونرادو مثلاً، والمغربي حمدالله، والسوري عمر السومة، والمصري أحمد حجازي، وعشرات غيرهم لم يتأثروا بأي ظرف، وبقي أداؤهم ثابتاً وتصاعدياً.
حتى هؤلاء يمكن أن يتعرضوا لانتكاسة نفسية أو عائلية تؤثر عليهم، وبالتالي يجب أن تكون العقود ملزمة لمن يقبل بالأعراض الجانبية، لمبدأ بين البايع والشاري، وهي انخفاض المستوى الذي يستلزم تخفيض الراتب أو انتهاء العقد، بعد فترة منصوص عليها، من دون أي عقد جزائي، اللهم «التفنيش» التعسفي الذي يحدث بسبب خلافات في الرأي، وليس في المستوى والنتائج.
تذكروا كم لاعباً ومدرباً لم يهتم لمستواه، حتى يدفع النادي لإقالته، وبالتالي نال بقية عقده والانتقال لنادٍ مجاور، أو في نفس المنطقة، ولماذا نعطيهم هذه الميزة، طالما أننا من ندفع، وطالما أن المثل يقول «بين البايع والشاري يفتح الله»؟ ولو تعاملنا جميعاً، وسبعون خط تحت كلمة جميعاً، بهذه الطريقة فلن يستطيع القادمون إلينا من فرض شروط مجحفة بحقنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين البايع والشاري بين البايع والشاري



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates