الإيقاف حتى عام 2064
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الإيقاف حتى عام 2064..!

الإيقاف حتى عام 2064..!

 صوت الإمارات -

الإيقاف حتى عام 2064

بقلم - حسن المستكاوي

** ونحن نستعد لبدء موسم كروى جديد، مشحون بالمباريات، ومشحون بسباق صفقات، ومشحون بالغضب. يطفو السؤال: ماذا نفعل كى تعود البهجة إلى ملاعبنا؟

** من أسباب هذا الشحن وهذا الاحتقان، أن يتبنى بعض الإعلام وجهات نظر أندية، ويمارس خطابه كمشجع وليس كإعلامى محايد، يتجرد من الانتماء عند مواجهة الرأى العام. ويضاف إلى ذلك اتهام بعض الإعلام الجديد لاسيما الجديد، ممثلا فى بعض مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يظهر مجموعات من المتعصبين والمتصلبين لفرق دون فرق، لإلقاء خطب الفضيلة والروح الرياضية، وهم متلبسون بانعدام هذه الروح. وهذا الاتهام يمكن أن يكون صحيحا نسبيا، لكن هناك فوضى فى شارع الكرة المصرية، وهى فوضى قديمة لا يسأل عنها بعض الإعلام وحده. فنحن نرى فى كل مباراة تقريبا لاعبا أو مدربا أو إداريا يحتج على حكم بصوت عال لأنه لم يحتسب لفريقه «رمية أوت» عند منتصف الملعب، وبالطبع يذهب هذا الاحتجاج إلى رياح المباراة، ويعود مرات ومرات اعتراضا على أخطاء وضربات جزاء وأهداف احتسبت أو لم تحتسب.. كيف نعالج هذه الفوضى؟
** الإجابة: بالقانون. ويا لها من كلمة قديمة تبدو بعيدة. والواقع أنها بالفعل لا تطبق كما يجب، فلا يوجد حساب رادع لمن يخطئ قولا وفعلا ولعبا. وعلى مدى تاريخ البشرية، وليس على مدى تاريخ كرة القدم والألعاب. كانت العدالة فى توقيع العقاب، وكانت قسوة هذا العقاب سببا فى نهضة الأمم، وسببا فى سلامة وصحة ونهضة كرة القدم.
** لائحة المسابقات يجب أن تتضمن عقوبات صارمة نحو الذين يتجاوزون، سواء بالسلوك المسىء أو بالإساءات اللفظية. وأتعجب أن قانون الرياضة يتضمن عقوبات تحاسب كل من يتجاوز ولكن مواد العقوبات لا تطبق.. ومن أسف أن الأمر يخلو من العدالة والمساواة بين الأندية، فيطول العقاب لاعبا ومدربا وإداريا فى نادٍ ولا يطول لاعبا ومدربا وإداريا فى نادٍ كبير آخر. ومع غياب العدالة، وغياب القانون، تزيد درجة حرارة الاحتقان للإحساس بالظلم.
** لا أرى أن الكرة الأوروبية كلها مثالية، فهناك عنصرية جماهيرية بغيضة ومريضة، وهناك مدربون يتعاركون، ولاعبون يحتجون، إلا أن ذلك بحدود وليس ظاهرة أو واقعا يقع فى أغلبية المباريات.. لأن العقاب العنيف موجود. ومن ذلك أن يحرم ناد مشجعا من دخول ملعبه لمدة 30 عاما، ومن ذلك أيضا ما حدث فى سويسرا قبل سنوات، مع أحد لاعبى كرة القدم الهواة، حيث عوقب بالإيقاف لمدة 50 عاما بسبب ركل الكرة فى اتجاه الحكم وإهانته فى مباراة بالدرجة الرابعة. نعم.. عوقب ريكاردو فيريرا من فريق (بورتوجال فوتبول) بالإيقاف مدى الحياة بعدما ركل الكرة تجاه الحكم إضافة إلى إلقاء مياه عليه وتوجيه إهانات لفظية له فى نهاية مباراة كان يجلس فيها على مقاعد البدلاء دون أن يشارك، وتقرر إيقاف فيريرا مدى الحياة، ولكن لأن نظام الاتحاد السويسرى للعبة يتطلب موعدا لنهاية العقوبة لذلك وضع المسئولون عام 2064، وجاء الإيقاف لمدة طويلة نظرا لتاريخ اللاعب مع الخروج على اللوائح بسبب عقابه لأكثر من مرة بسبب سوء السلوك!
** فى ملاعبنا قد يحدث أن تركل الكرة من لاعب فى اتجاه حكم، فيظن صاحب الصفارة أنها تمريرة فيردها. ولا شىء بعد ذلك. ولو صدرت عقوبة من لجنة المسابقات بإيقاف لاعب لمدة سنة، وبلاش «نصف قرن».. سيكون ذلك مسار سخرية أبدية وحديث الساعة والدقيقة فى مواقع التواصل الاجتماعى، و.. ربما الـ«سى. إن. إن».. كمان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيقاف حتى عام 2064 الإيقاف حتى عام 2064



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates