التسامح واقع الافتراضي
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

التسامح.. واقع الافتراضي!

التسامح.. واقع الافتراضي!

 صوت الإمارات -

التسامح واقع الافتراضي

السعد المنهالي
بقلم - السعد المنهالي

لم أكن لألحظ ذلك، لولا أن الوقت الذي مرت فيه الواقعة -محل المقال- تزامن مع الفترة التي نحتفل فيها بـ«يوم التسامح»، وهو ما مثل مفارقة ذهنية، وأؤكد بداية أنني في مقالي هذا لست في صدد الحديث عن شخص بذاته أو آراء معينة، وإنما ردات الفعل المتطرفة في العالم الافتراضي تجاه حالة قد لا تستحق ذلك، هذا في وقت كانت تحفل فيه وسائل الإعلام برسائل إيجابية لا حصر لها حول أهمية التسامح، وهذا ما أحاول الإشارة إليه - والذي آثرت حينها تأجيله وعدم إثارته في نفس الوقت، لعلنا نهدأ بعد فترة ونتمكن من استلهام المغزى من قصدي. 
 تناول ناشطون في تويتر تسجيلاً مصوراً في حساب «تيكتوك» لأحد مستشاري التنمية الأسرية وهو يقدم نصيحة -على ما يبدو «لمتابعاته»- يخبرهن فيها بأن الرجل لا يفضل المرأة السمينة، وأن على المرأة أن تدرك ذلك جيداً إن أرادت أن تحتفظ به، وكان الحديث موجهاً بصيغة شعبية على مستوى المفردة والأمثلة، وقبل الوقوف على ردود الفعل الصاخبة، وغير المتناسبة، لنعِد التذكير، مرة أخرى، بمعنى التسامح.
 توطئة:
 يعرّف التسامح، بأنه قبول الآخر المختلف، قبولاً لا يشوبه التعصب أو العنصرية، واتخاذ موقف عادل وموضوعي تجاهه مهما كان غريباً عنك سواء في المعتقد أو الرأي أو الفكرة أو حتى في القيم والفعل. 
  السياق: 
كنا جميعاً، نعمل إعلامياً وشعبياً ورسمياً، في اليوم العالمي للتسامح لإطلاع العالم على نموذج التسامح والتعايش الإماراتي، وإظهار الوجه الرائع لكافة فئات المجتمع الذي يضم 200 جنسية يتعايشون معاً في نموذج رائع للأخوة الإنسانية، هذا في حين كان الواقع الافتراضي عبر منصة «تويتر» يمضي إلى عكس ما لهذه القيمة من مغزى رفيع، ومعنى بديع. 
  المجريات: 
 واستمرت الزوبعة حول القائل وقوله لمدة أسبوع تقريباً، فتناول بعض الناس مصداقيته معتبرينه «فقاعة إعلامية» ومن مخلفات زمن «السوشيال الأسود»، ثم كالوا الكيل على هيئته وشكله وتخصصه وجدوى ما يقدمه! بل ونادوا بإبطال هذا النوع من المهن الذي اتهموه بتدمير الأسر! وأكثر من ذلك طالبوا مؤسسات الدولة ومنصات الإعلام بعدم استضافته ومقاطعته! 
  أطروحات: 
 ونصل إلى أسئلة نعتقد أن القارئ ينتظرها الآن: هل تمثل معنى التسامح في الحادثة محل المقال؟ أين العدالة في اتخاذ مثل هذه المواقف المتطرفة إزاء مقطع فيديو «مستقطع» من حديث لشخص عبر إحدى منصاته الإلكترونية لمتابعيه ممن يواجهون مشاكل في علاقاتهم الزوجية ويبحثون عن حلول؟ أين الموضوعية في تجاهل المستوى الثقافي لنوع متابعيه؟! أين التسامح في رفض حرية الآخر باعتماد قيمه الجمالية الخاصة؟ أين التسامح من عدم احترام خيارات الآخرين في اللغة والطريقة والمنصة المفضلة لديهم؟ 
  نتيجة: 
 عندما نقبل باختلاف الآخر، فإننا نسمح لأنفسنا بإظهار اختلافنا بكل ثقة، وإبراز جوهرنا دون خجل أو خوف من ردود فعل الآخرين، وقتها نتمكن من اقتناص فرص لا حدود لها لتطوير أنفسنا وإبراز ثراء ثقافة مجتمعاتنا، أما عندما نقوم بالعكس، فإننا وللأسف ننغلق ونفوت الكثير على كل الصعد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسامح واقع الافتراضي التسامح واقع الافتراضي



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:43 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"دو" تشدد على أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت

GMT 14:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجدة القاضي تقدم نصائح لكيفية الاستعداد للبرامج المباشرة

GMT 21:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سندس عباس تناشد بصياغة قانون ضد المتاجرين بالبشر

GMT 01:35 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

ملابس تناسب الطقس الدافئ

GMT 16:51 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كلية فاطمة و"اسكونا" تمنحان الماجستير في رعاية مرضى السكري

GMT 15:46 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"العتبات" رواية جديدة للقاص الأردني مفلح العدوان

GMT 09:05 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"يحدث صباحًا" مجموعة قصصية جديدة في معرض الكتاب

GMT 20:55 2013 السبت ,09 شباط / فبراير

"Electronic Arts " تطلق منصة الألعاب "Origin" على "ماك"

GMT 02:34 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"كاسبرسكي لاب": توقعات التهديدات الأمنية للعام 2013

GMT 01:57 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

متاحف ومسارح روسيا تعود إلى عملها قريبًا

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

سيدات أعمال الشارقة يطلق حملة "طالبات اليوم رائدات المستقبل"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates