السياق المفقود
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

السياق المفقود!

السياق المفقود!

 صوت الإمارات -

السياق المفقود

السعد المنهالي
بقلم - السعد المنهالي

تفرض علينا السرعة المفرطة التي نعيش عصرها، غشاوة لا ندرك تداعياتها الحقيقية على منظومة تطورنا، والحقيقة أننا في مقابل تحقيق الكثير والكثير جداً من الأمور في زمن قياسي، -لم يضاهه في قصره أي زمن عاشه الإنسان من قبل- فإننا نبتر كل شيء ونفصله عن سياقه الذي عليه أن يبقى ضمنه ليكتمل نضجه، ينطبق ذلك على كل شيء، من العمل والقول، بل وحتى الأفكار التي تدور في دواخلنا، ولا نعطيها حقها في الاختبار والتأكد، وهو ما يؤدي بلا أدنى شك إلى ضرر كبير، كون ما يتم التفكير به أو عمله أو قوله هو محض إرهاصات أولية هشَّة لا يُعتمد عليها.

الآن، ونحن نتعامل في أغلب أوقاتنا في بيئات افتراضية سريعة الوصول والانتشار، لا تحتمل سياقات مطولة قابلة للتلاعب والتزييف، تزداد احتمالية سوء الفهم أضعاف أضعاف عما عرفه البشر في معاملاتهم على مر العصور، وبالتالي تزداد حالات رد الفعل الغاضبة السريعة وغير المسؤولة على نفس المنصات، بلا داعٍ حقيقي، فحتى وقت قريب، كان كل شيء كالسياقات المبتورة وعدم اكتمال الصورة وردود الفعل المستهجنة أو حتى المستحسنة، كلها تصب داخل العالم الافتراضي، ولكن الآن أصبح للحالة وضع آخر.

لقد أصبح الاستحسان وكثرة تسجيل نقاط الإعجاب والتعليقات الإيجابية على فعل تم عرضه على منصات التواصل الاجتماعي، قابل للإثابة والتكريم في العالم الواقعي، كذلك تحول الفعل الذي يتم الرد عليه بتعليقات مستهجنة ومستنكرة على منصات التواصل، إلى إمكانية عقاب صاحبه على أرض الواقع، الأمر المثير حقاً، أن كل تلك الأفعال المستحبة أو المستنكرة وكذلك ما شهدته من ردود فعل عليها، أمور في غير محلها، وكلما ازداد عدد المستنكرين - على سبيل المثال- تطوع الباقي للمضي في نفس النهج، وكأن عدم مشاركتهم في ذلك دليل على استحسانهم الفعل!

وبطبيعة الحال، العكس صحيح، فإذا كان فعل محل إعجاب وتقدير من أحد الرموز أو المؤثرين في المجتمع، وجدت الجميع يسير في نفس النهج، ويسلك ذات السلوك أو يزيد عليه من منطلق «ملكي أكثر من الملك»، في حين أن صاحب السلوك ذاته ربما يكون قد قصد أمراً آخر من فعله هذا، وأن سياق فعله لم يكن بالصورة التي تصورناها عنه من الأساس.. بل ربما بالعكس تماماً!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياق المفقود السياق المفقود



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates