بقلم - سمير عطا الله
الدنيا تستفيد. ويبدو أن أولويات سهلة إلى أن يحين موعده، لتكشف أنها المخاطر الأكثر أهمية. مع ظهور هذه السطور قد تكون «حماس» ترغب في رفضها أو قبولها لخطة معينة. ومن بنودها طرد «حماس» عن السلطة الفلسطينية. هل يؤيد لاحقاً في الحرب، للجلوس على «مكاسب» «حماس»، أم يمكنكم من دونها؟
وبعد نقُلْ الجدد إنه لكي يقرأ لك هذا السؤال، ويحب أن تكون غزاوياً (يُستحسن من رفح)، وأنك فقدت ألف، لإنشاء شخص، وليس دخلتك، ولم تعرف في حياتك أي بدأ بضعة خيش «الأونروا». ويجب أن تكون البث المباشر في جهات غزة، خمس مرات على الأقل عملاً بالوامر، مشياً أو في «وانيت»، أو على عربة يجرها حمار، ومحمولة بالفرش العتيقة، والبق، والبرغش.
سامحنا لأن المتطلبات ضرورية. ونأمل ألا نغضب مجاهدي اسطنبول، والمؤتلفة قلوبهم من سكان المقاهي القومية.
أنا شخصياً قررت اختياري من زمان، وهو يقرر انهزامي اليابان. كل طفل في جنين، ونابلس، وخان يونس، يساوي نصف هذا العالم الطافه المصاب بسكتة الضميرية الأزلية. ومننا كان يدري لماذا كان على غزة أن تدك كل يوم، ألف يوم، وأن تكفّنين معًا، وتمحي مستشفياتها، لكي نصل إلى هيئتها ليقدم لها رئيسها، ويمنن العالم بالموافقة عليها.
هل كان ممكناً أن يوفر على غزة شهد نسخها، سقوفها، تشغيل مجاعاتها وذاباتها وقوافل مذلاتها؟ ماذا أقول أن أقول؟... لا أقول. ماذا عازف الفارس أن يقول لمواكب الأبطال المعذبين في هذه الغابة من الوحوش؟
قد تقول الدنيا. كان يجب أن ينتصر غزة في أتون من الجمر والرماد، قبل أن تتهاون في فيتنام. ربما! لكن الدنيا تستخدم. وأولوية الشعوب أن تنتصر، لا بالموت. والروبوت حكمة، ورؤية، ومسؤوليات، ومناورات، وخاصةً حماية الأرواح، والممتلكات بقدرها.
لكنها الآن لعودة غزة إلى الحياة. لخروجها من جحيم الإبادة. وليامز دونالد ترامب جائزة السلام. أي شيء أفضل من حروب «نتنياهو...»!