قمة الرياض والتفاؤل
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

قمة الرياض والتفاؤل

قمة الرياض والتفاؤل

 صوت الإمارات -

قمة الرياض والتفاؤل

أحمد بن سالم فرج باتميرا
بقلم - أحمد بن سالم فرج باتميرا

تبدأ اليوم في العاصمة السعودية الرياض أعمال الدورة الـ41 لقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسط ترقب لما ستسفر عنه الجهود الكويتية المبذولة لإنهاء الخلافات بين الأشقاء بعد ظهور تطورات وتصريحات متفائلة بين الجهات المعنية.
والتفاؤل يسود الأجواء الخليجية الشتوية هذه الأيام، خصوصا بعد التصريحات التي أدلى بها عدد من وزراء الخارجية، بأن قمة الرياض ستكون في غاية الأهمية لتطوي صفحة الخلافات أو تقريب وجهات النظر لتخطو دول مجلس التعاون من الرياض بثقة وتفاؤل نحو التعاون والتكامل والازدهار في كافة المجالات التي تهم شعوب دول المجلس، خصوصا وأن الأجواء مهيأة ومتاحة لتقريب وجهات النظر باتفاق يحمل في ثناياه الخير لدول المنطقة.
فجهود الوساطة الكويتية والتحركات العمانية والأميركية خلال الفترة الماضية نتمنى أن تكلل بالنجاح لرأب الصدع، وأن تفتح صفحة جديدة يكون عنوانها المصارحة والشفافية والمصالحة والتعامل كأخوة، وأيضا الاهتمام بتطوير التعاون في مختلف المجالات للوصول للتكامل والتعاضد وتحقيق الرفاهية لشعوب دول المجلس والأمن والاستقرار في المنطقة.
هناك ملفات عديدة شائكة تحتاج لقرارات، لذا تتطلع شعوب دول مجلس التعاون الخليجي أن تكون هذه القمة فاتحة خير لحلحلة بعض الملفات المهمة، خصوصا التي فرضت نفسها على دول المنطقة في الجانب الاقتصادي والتجاري والمالي والاستثماري.
نحن نؤمن بقدرة قادتنا أو من يمثلهم في القمة بالخروج بقرارات إيجابية وواقعية حتى نتمكن من تجاوز الخلافات والانشقاقات، والتوصل لقواسم مشتركة لحلها، في إطار المنظومة الخليجية الواحدة، فالعالم يشهد تغيرات جذرية وانقسامات حادة وجائحة كورونا، وهبوط أسعار النفط، ووضعا ماليا واقتصاديا صعبا للغاية وسط متغيرات إقليمية ودولية دقيقة تتطلب منا كدول خليجية التكاتف والاتفاق على رأي واحد لمواجهة كل هذه الأزمات الحالية وغيرها، والتي تضعف أي نظام ما لم يكن متماسكا وقويا في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية.
قمة يغيب عنها المغفور لهما بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ـ رحمهما الله ـ اللذان سعيا لتهدئة الأمور، خصوصا أمير الكويت الراحل وكان لتحركاته وجهوده الكبيرة دور لذلك، واليوم تنعقد القمة على تفاؤل بإعادة الأمور لمكانها الصحيح وتدارك ما فات، وبناء لحمة قوية لمواجهة التحديات وتقوية الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دول مجلس التعاون، وهي كفيلة بإعادة الوئام بين جميع الأطراف، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة دون ضرر أو ضرار لأي طرف كان.
فهذا الصرح الخليجي المتماسك الذي له الآن واحد وأربعون عاما بحاجة لتكاتفنا ووحدتنا وتضامننا وحكمتنا لاستكمال العمل الخليجي المشترك، وتحقيق الأهداف المحددة له مما يجعلنا نعيش سعداء وفي أمن وأمان.
وانعقاد القمة واستمرارها يأتي من هذا المنطلق بأهمية المجلس الذي ولد ليبقى، فالأزمات والاختلافات والإشكالات هي عابرة بطبيعتها مثل السحاب، وتبقى الأخوة قوية ومتماسكة؛ لأن ما يربط دول المجلس من وشائج قربى ودم ودين وتاريخ وأنساب وغيرها كثير وعميق ومتواصل.
فما يجمعنا نحن دول وشعوب مجلس التعاون أكثر مما يفرقنا، أما التحديات فهي سمة الكون، والأحداث والأزمات التي حولنا تجعلنا نتماسك ونتوحد لمواجهتها، واليوم في الرياض نتطلع إلى أن تتصافى النفوس، ويعود الأمل إلى قلوبنا في رؤية مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يجمع أهل البيت كنبض واحد، وتعود المياه إلى مجاريها لتنعم شعوب الخليج بالرفاهية والأمان.
فالتجربة الخليجية مختلفة ومتميزة وصامدة ومستمرة كما أراد لها قادة دول مجلس التعاون السابقون والحاليون، لذا فإننا متفائلون بتحريك المياه الراكدة ولو قليلا من أجل الوصول لحلول ترضي كل الأطراف، بغض النظر عن الأخطاء التي ارتكبت أو من كان وراءها أو الظروف التي صاحبتها؛ لأننا في حاجة ماسة للنظر إلى الأمام بتفاؤل وتجاوز ما حدث للعبور بالسفينة الخليجية لشاطئ الأمان، فيكفينا ما حدث وما سيحدث إذا استمررنا في خلاف مستمر مما سيؤثر على مجتمعاتنا الخليجية ووحدتنا.
إن القمة الحادية والأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس مهمة ويترقبها الجميع من الخليج للمحيط لتعزيز اللحمة الخليجية، وترسخ أركان هذا المجلس المبارك، وسيظل خليجنا خليج خير وسلام بعون من الله وحكمة قادتنا أصحاب الجلالة والسمو حفظهم الله .. والله من وراء القصد.

د. احمد بن سالم فرج باتميرا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الرياض والتفاؤل قمة الرياض والتفاؤل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء

GMT 19:31 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

5 نشطاء يسرقون تمثالاً من متحف هولندي

GMT 06:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

حقيقة رفض قبول بعض الطلاب بالمدارس الحكومية في الإمارات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates