نصف الحقيقة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

نصف الحقيقة!

نصف الحقيقة!

 صوت الإمارات -

نصف الحقيقة

بقلم - سليمان جودة

أخطر ما فى الأزمة الاقتصادية القائمة أن يتداول الإعلام أخبارا ذات طابع اقتصادى بطريقة ناقصة، ثم تسكت الحكومة ولا توضح الأمر للناس!.

ومن بين هذه الأخبار ما أذاعته وسائل الإعلام، قبل أيام، عن اختيار طارق عامر، محافظ البنك المركزى، ليرأس اجتماعات الصندوق والبنك فى الخريف!.. إلى هنا يظل الخبر صحيحا ولا شىء فيه.. لكن ما هو غير صحيح، وما هو ليس فى محله، ولا فى موضعه، أن يتبارى رؤساء البنوك فى تهنئة الرجل على أساس أن الاختيار كان لقدرات خاصة فيه!.. وهذا غير صحيح بالمرة.. فالاختيار فى هذه الاجتماعات يتم بشكل دورى بين الدول، ولا دخل لقدرات المحافظ.. أى محافظ.. بالموضوع، ولو جاء الدور فى المرة المقبلة على محافظ البنك المركزى فى أقل دولة فى العالم، فسوف يرأس محافظها الاجتماعات دون مقدمات، ولا تهليل، ولا تكبير!.

ليس هذا بالطبع تقليلا من شأن طارق عامر، فمقام الرجل محفوظ، وما قام به فى الإصلاح الاقتصادى فى نوفمبر ٢٠١٦ وفيما بعدها، لايزال محسوبا فى ميزانه، وفى ميزان سياسة البنك المركزى النقدية!.

لكن القصة هى فى أن يصور رؤساء البنوك اختيار عامر على غير حقيقته، وأن يرسلوا بالتالى إشارات خاطئة إلى الرأى العام، وأن يجرى تصدير الخبر للناس منقوصا، وأن يتم إظهار وجه من الخبر، ثم يتم فى الوقت نفسه إخفاء الوجه الآخر!.

ولا يختلف عن ذلك ما تم تداوله فى الإعلام قبل ساعات عن تصنيف قام به تقرير مودى الائتمانى الشهير للاقتصاد المصرى، وعن تثبيت التصنيف لنا من جانبه عند درجة معينة هى: بى ٢!.

إن هذا التصنيف موجود من جانب التقرير نفسه من فترة، ولا جديد فى تثبيت التصنيف فيما يخص حاضرنا الاقتصادى، لكن الذين تداولوا الخبر صوروا الموضوع بشكل بدا مخيفا للناس.. وهنا كان على الحكومة أن تتدخل سريعا، وأن تعمل على طمأنة مواطنيها، وأن تقول إن حقيقة الموضوع كذا وكذا، وألا تترك مثل هذه الأخبار فى أيدى الذين يوظفونها فى التداول على وسائل التواصل لغرض معروف!.

العالم كله يمر بأزمة اقتصادية، وهى قاسم مشترك أعظم بين كافة الدول، لكن الطريقة التى تتعامل بها كل دولة على حدة مع الأزمة، تجعل تداعياتها لديها مختلفة عنها فى الدول الأخرى، ولاتزال مصارحة المواطن بالحقيقة، لا بنصفها، هى الطريقة الأنجح فى مواجهة الأزمة وفى الخروج منها!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف الحقيقة نصف الحقيقة



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates