ماسك وأحلام الرئاسة الأميركية
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

ماسك وأحلام الرئاسة الأميركية

ماسك وأحلام الرئاسة الأميركية

 صوت الإمارات -

ماسك وأحلام الرئاسة الأميركية

بقلم - إميل أمين

هل يحلم فتى أميركا المعجزة إيلون ماسك برئاسة الولايات المتحدة الأميركية؟ ربما يكون الجواب نعم، غير أن طريقه إلى البيت الأبيض يبدو وكأنه يمر بالضرورة من بوابة الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة، وبالتحديد من خلال حتمية فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب.

الحديث يبدو مثيراً، ذلك أن ماسك لم يكن يوماً سياسياً، ولم يمارس أي عمل من أعمال السياسة، ما يعني أنه سيضحى النسخة الثانية من ترمب رجل العقارات القادم من خارج المؤسسة السياسية الحزبية الأميركية.

الذين تابعوا جولات المرشح ترمب الأخيرة، لا سيما في الولاية الحاسمة بنسلفانيا، ربما راعهم الحماسة غير الاعتيادية التي ظهر بها ماسك على خشبة المسرح بالقرب من ترمب، وقد بدا راقصاً ومشجعاً أكثر منه أهم رجل أعمال معاصر في تاريخ أميركا.

هنا أمر ما خفي يجري، صفقة من نوع بعينه، وبعيداً عن حديث المؤامرة، بل من عمق البراغماتية الأميركية، وأيادي الدولة العميقة التي ترسم صورة رؤساء أميركا من غير تهوين أو تهويل. في يوليو (تموز) 2022، غرّد ماسك قائلاً: «أنا لا أكره هذا الرجل (ترمب)، لكن حان الوقت لكي يعلّق ترمب قبعته ويبحر نحو غروب الشمس».

كان تعليق ترمب على مؤسس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» مدفوعاً بإهانة بذيئة؛ حيث وصفه بأنه كاذب، وقد كذب عليه بشأن من صوت له في الانتخابات الرئاسية عام 2020..

خلال عامين بدت الخلافات تذوب، وصار ماسك يبذل جهوداً «غير مسبوقة»، من أجل إعادة ترمب إلى البيت الأبيض، وها هو يسكب ملايين الدولارات في حملة المرشح الجمهوري، بعد ادعائه في البداية أنه لن يتبرّع للحملات الانتخابية بشكل عام.

على قناة «X»، أشاد ماسك بترمب، وروّج لبعض من الأفكار التي يؤمن بها التيار اليميني الأميركي، والتي يعدّها اليسار الديمقراطي من قبيل نظريات المؤامرة، كما انتقد كامالا هاريس. ليس غريباً في عالم السياسة الأميركية هذه التحولات والتبدلات، وما يجري بين ترمب وماسك يضعنا أمام تساؤلات عدة، لعل أولها وأهمها: «من هو الفتى ماسك، وهل يمثّل نفسه، أم أنه مرآة لا تعكس في الحال صورة صانعيه، لكنها في المستقبل يمكن أن تفعل؟».

يبدو الرجل المولود في جنوب أفريقيا، وكأنه لغز ملفوف بأحجية، ملقى في بئر عميقة، ذلك أن مجالات عمله وأفكاره تتقاطع جذرياً وسيادة الدولة، والجميع يتساءل من هذا الذي يسمح له ببرامج فضائية صاروخية، وأبحاث شرائح يمكن أن تُزرع في الدماغ البشري.

أبعد من ذلك، تبدو تطلعات ماسك خارج كوكب الأرض، خصوصاً لجهة إقامة مستوطنات بشرية فوق المريخ، أمراً يتجاوز مقدرات المؤسسات الخاصة، ويتسارع مع قدرات الدولة وأجهزتها الرسمية.

ليس سراً أن ماسك ومن دون أدنى شك على شراكة مع الدولة الأميركية العميقة، وفي مقدمتها المجمع الصناعي العسكري، ودوره في توفير وسائل اتصال في حرب أوكرانيا عبر شبكته الإنترنتية، وكذا التعاون في تخليق وسائل حماية لأجهزة الاستخبارات، أمر يؤكد أننا أمام فتى حارق خارق، من صنيعة الأخ الأكبر في الداخل الأميركي.

السؤال التالي: هل جهود ماسك يمكن أن تقود ترمب بالفعل إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة؟

على الرغم من أن ماسك خلط منذ فترة طويلة بين علامته التجارية الشخصية، وآيديولوجيته المحافظة، فإن تعليقاته للمذيع الأميركي الإشكالي تاكر كارلسون في تجمع ترمب في بتلر بولاية بنسلفانيا، تمثّل مرحلة جديدة من نشاطه السياسي.

ومع دخول الانتخابات مرحلتها النهائية، يستخدم ماسك بنشاط فائق ثروته ونفوذه التاريخيين؛ لتسهيل نجاح الحزب الجمهوري في الانتخابات بزعامة ترمب. عطفاً على ذلك فقد غيّر ماسك خلال عطلة نهاية الأسبوع أيقونة ملفه الشخصي على حسابه على «X» إلى صورة له وهو يرتدي قبعة «MAGA» سوداء.

هل من أحد في الداخل الأميركي يستطيع أن ينكر نفوذ ماسك من حيث الثروة الهائلة التي يمتلكها، وبصمته الثقافية الهائلة، خصوصاً على شبكة الإنترنت؟

بالقطع لا، ما يعني أن حضوره قد يغيّر موازين القوة في المنافسة المتقاربة بين هاريس وترمب، لا سيما إذا خرج بمفاجآت جديدة.

ما الثمن الذي سيدفعه ترمب إلى ماسك نظير دعمه؟ لقد وعده بأنه حال عودته إلى البيت الأبيض، سيشكّل لجنة كفاءة حكومية -وهي فكرة سياسية غامضة بدورها قدّمها ماسك- تراجع كثيراً من اللوائح الحكومية.

أتكون هذه هي الخطوة الأولى للفتى ماسك في الولوج إلى البيت الأبيض ومن ثم إحكام قبضته عليه، وإعلان أميركا مغايرة؟ دعونا ننتظر لنرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسك وأحلام الرئاسة الأميركية ماسك وأحلام الرئاسة الأميركية



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates