السعودية ومستقبل عالم أكثر خضرة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

السعودية ومستقبل عالم أكثر خضرة

السعودية ومستقبل عالم أكثر خضرة

 صوت الإمارات -

السعودية ومستقبل عالم أكثر خضرة

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

تستضيف العاصمة السعودية الرياض في الفترة ما بين 23 و25 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الافتتاحية لـ«منتدى مبادرة السعودية الخضراء» و«قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر».
المبادرتان هما نتاج رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وضمن الإطار التطويري والتنويري لدور المملكة الرائد على الصعيدين الإقليمي والدولي، في مواجهة غضبة الطبيعة، وتغيرات المناخ، السيف المسلط على رؤوس البشرية في القرن الواحد والعشرين.
يعن للقارئ أن يتساءل «ما الهدف الرئيسي من هذين الحدثين المهمين؟».
بلا شك، يبقى الأمر في دائرة تقديم رؤية سعودية لمواجهة تطورات ظاهرة التغير المناخي الذي بات يتهدد الكرة الأرضية، ومن ثم الإسهام بشكل قوي وفاعل في التوصل إلى مقررات عالمية لإنقاذ الإنسانية، بما يدفع عجلة مكافحة الأزمات المناخية.
ولعل الذين تابعوا ثورة الطبيعة خلال أشهر الصيف لهذا العام، بات يؤرقهم مصير الكوكب الأزرق، وبخاصة في ظل التناقضات الجذرية غير المفهومة في أحوال الطقس، ففي حين كان غرب الأرض كما الحال في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، يعاني من جفاف قاس، أدى إلى سلسلة من الحرائق غير المسبوقة، كانت دول أوروبية تغرق في السيول والفيضانات وبطريقة مقلقة؛ ما دعا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للتصريح بأن الأضرار التي خلفتها الطبيعة الهوجاء، تماثل دمار الحرب العالمية الثانية وربما أكثر.
لم تعد مسألة وقوف الإنسانية صفاً واحداً في مواجهة الهلع القائم والقادم من حول البشرية مسألة رفاهية، بل نقطة مفصلية في تاريخ الكائن البشري ومستقبل وجوده.
تأتي الفعاليات السعودية على مقربة من أحد أهم المؤتمرات التي يعلق عليها الجميع الآمال العريضة، ونقصد مؤتمر غلاسكو في اسكوتلندا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، هناك حيث تشارك نحو 196 دولة في بحث مصير عالمنا المعاصر على أوجهه كافة، وفي ظل خوف كبير من العديد من الدول التي تواجه شبح الانقراض إذا ظل التدهور الإيكولوجي ماضياً قدماً على هذا النحو المثير والخطير الذي نراه من حولنا، وهنا يمكن اعتبار المقررات التي ستخرج عن اللقاءات السعودية الخاصة بالمبادرتين المشار إليهما كجرس إنذار ينبه الغافلين والمتغافلين، وينذر الساعين إلى مراكمة الأرباح على حساب الطبيعية.
أنفع وأرفع ما في «رؤية 2030» التي يقودها الأمير محمد بن سلمان، أنها توازن بدقة بالغة بين النمو الاقتصادي والاجتماعي؛ الأمر الموصول بالأجيال القادمة بنوع خاص، وبين صون البيئة والتنمية المستدامة، وحتى لا يجور طرف على الآخر.
تسعى مبادرتا «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» للمساهمة في الحفاظ على المناخ العالمي في حالة استقرار، وذلك من خلال خطة تستهدف زراعة 50 مليار شجرة في المنطقة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 في المائة من الإسهامات العالمية.
البداية من عند ما هو معروف وموصوف علمياً، من أن وفرة المساحات الخضراء تعني زيادة فرص التمثيل الضوئي للنبات، أي امتصاص ثاني أكسيد الكربون، غاز الدفيئة الرئيسي الذي حوّل الأرض إلى خيمة كروية قابلة للاشتعال، وزيادة كمية الأكسجين في الهواء؛ مما ينعكس على صحة البشر شكلاً وموضوعاً.
والثابت أن الذين لديهم علم من كتاب الأشجار والنباتات، يدركون خاصية «النتح»، تلك التي تعمل من خلالها على إنتاج بخار الماء؛ ما يساهم في تنقية الهواء من التلوث، وتالياً خفض درجات الحرارة، لا سيما في فصل الصيف.
وللتشجير فوائد تحتاج إلى قراءات قائمة بذاتها، لا سيما في المناطق الصحراوية، فهو يعمل على تثبيت التربة، والحد من الزحف الرملي، وبهذا تكون الدول على بدايات الطريق لمواجهة أحد أخطر إفرازات التغيرات الكارثية للمناخ، ظاهرة التصحر، حيث تتضاءل مساحة الأراضي الصالحة للزراعة، لصالح الأرضي الصحراوية الرملية عديمة النفع.
وعطفاً على ما تقدم، فإن الأشجار تقوم بدور مصدات الرياح الطبيعية؛ مما يساعد في زيادة خصوبة التربة بشكل كبير، كما أن هناك جانباً نفسياً لا يمكن إغفاله، فالأماكن ذات الكثافة الخضراء تزيد السعادة وتحد من الاكتئاب والضغط النفسي.
ما الذي ترسمه «مبادرة السعودية الخضراء» بالنسبة للمملكة بشراً وحجراً؟
حكماً، سوف تفتح هذه المبادرة الوطنية الطريق واسعاً أمام مستوى حياة جيد للأجيال المقبلة.
تلقى الجهود السعودية الحثيثة في إطار محاربة الواقع الإيكولوجي المهترئ، تقديراً كبيراً من دول العالم كافة، ولا سيما الولايات المتحدة، وقد جاءت زيارة المبعوث الأميركي الخاص للمناخ، جون كيري، إلى المملكة في يونيو (حزيران) الماضي لتؤكد على الشراكة الأميركية – السعودية، والتي تضمن التزاماً بمواجهة التحديات المتزايدة بجدية وعلى وجه السرعة.
الخلاصة... السعودية تقوم بدور تقدمي في الساعة الحادية عشرة لإنقاذ كوكب الأرض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية ومستقبل عالم أكثر خضرة السعودية ومستقبل عالم أكثر خضرة



GMT 17:50 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

عودة الجغرافيا السياسية: حرب أوروبا

GMT 20:10 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

السم بالتذوق

GMT 20:03 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مراهنات خطيرة في السودان

GMT 19:59 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الأهليّة في تأويل «حزب الله» لها

GMT 19:55 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية... الحقبة الخضراء

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates