تحليل الـ«dna» وكشف الهوية
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تحليل الـ«DNA» وكشف الهوية

تحليل الـ«DNA» وكشف الهوية

 صوت الإمارات -

تحليل الـ«dna» وكشف الهوية

بقلم - خالد منتصر

تحديد هوية الجثة باستخدام الحمض النووى (DNA) هو أحد أكثر الأساليب دقة وشيوعاً فى الطب الشرعى، خاصة فى الحالات التى يكون فيها الجسم متحللاً أو متضرراً بشدة. هناك عدة طرق لاستخراج وتحديد الـDNA من الجثث، ومنها:

1- استخراج الحمض النووى من العظام:

فى حالة تحلل الأنسجة الرخوة يمكن استخراج الـDNA من العظام، وخاصةً من عظام الفخذ أو الأسنان. العظام تُعتبر مصدراً جيداً للحفاظ على الحمض النووى لفترات طويلة حتى فى البيئات القاسية.

2- استخراج الحمض النووى من الأسنان:

الأسنان أيضاً تُعد مصدراً ممتازاً للـDNA لأنها تحتوى على مادة العاج المغلفة بالمينا الصلبة، مما يحمى الحمض النووى بداخلها لفترات طويلة.

3- استخراج الحمض النووى من الأنسجة الرخوة:

إذا كانت الأنسجة الرخوة (مثل الجلد أو العضلات) لا تزال محفوظة، يمكن استخراج الـDNA منها بسهولة نسبياً.

4- استخراج الحمض النووى من الشعر:

إذا وُجد الشعر، يمكن أن يتم استخراج الـDNA من بصيلات الشعر، حيث تحتوى هذه البصيلات على مادة وراثية كافية للتحليل.

5- تحليل الحمض النووى الميتوكوندرى (mtDNA):

فى الحالات التى يكون فيها الـDNA النووى غير متاح أو متحللاً، يمكن استخدام الحمض النووى الميتوكوندرى. هذا النوع من الحمض النووى ينتقل من الأم فقط، ويمكن استخدامه لتحديد هوية الجثة من خلال مقارنة الحمض النووى مع أقارب من جهة الأم.

خطوات التحليل:

1- جمع العينات:

يتم جمع العينات من الجثة (العظام، الأسنان، الأنسجة، الشعر) بعناية فائقة لضمان عدم التلوث.

2- استخلاص الـDNA:

باستخدام تقنيات خاصة، يتم استخراج الـDNA من العينات المجمعة. قد تكون هذه العملية معقدة إذا كانت الجثة قديمة أو متحللة بشدة.

3- تحليل الـDNA:

يتم تحليل العينة باستخدام تقنيات مثل PCR (التفاعل المتسلسل للبوليميراز) التى تضاعف كمية الـDNA لتسهيل فحصها. يتم بعدها تحديد تسلسل الحمض النووى.

4- المقارنة مع الحمض النووى للأقارب:

يتم مقارنة الـDNA المستخرج مع الـDNA الخاص بالأقارب المحتملين للجثة (مثل الأب أو الأم أو الإخوة). يمكن أيضاً مقارنة الـDNA مع قواعد بيانات الأشخاص المفقودين إن كانت متوافرة.

هذه العملية دقيقة جداً وتُستخدم بشكل واسع فى تحديد هوية الأشخاص المجهولين أو المفقودين فى الكوارث الطبيعية أو الحوادث.

5- مطابقة الحمض النووى (DNA Profiling):

بعد استخراج الـDNA وتحليله، يتم إنشاء «بصمة وراثية» (DNA Profile) فريدة للشخص. هذه البصمة تشبه بصمة الأصابع من حيث كونها مميزة لكل فرد (باستثناء التوائم المتماثلة). يمكن استخدام هذه البصمة الوراثية لمطابقة الجثة مع سجلات الحمض النووى الخاصة بأفراد مفقودين أو أقاربهم.

أنواع التحليلات المستخدمة فى تحديد الـDNA:

1- تحليل (STR) Short Tandem Repeats:

فى هذا النوع من التحليل، يتم التركيز على مواقع محددة فى الحمض النووى تحتوى على تسلسلات قصيرة تتكرر. يتم مقارنة عدد مرات تكرار هذه التسلسلات بين العينات. يُعد هذا النوع من التحليل الأكثر شيوعاً فى تحقيقات الطب الشرعى.

2- تحليل Y-STR:

يُستخدم لتحليل الحمض النووى فى الكروموسوم Y الذى ينتقل من الأب إلى الأبناء الذكور فقط. ويُستخدم هذا النوع من التحليل فى تحديد صلة القرابة من جهة الأب.

3- تحليل mtDNA:

يُستخدم لتحليل الحمض النووى الميتوكوندرى، الذى ينتقل من الأم فقط إلى جميع الأبناء. يُعد هذا التحليل مفيداً فى تحديد هوية الجثث عندما يكون الحمض النووى (الأساسى) متضرراً أو غير قابل للاستخراج.

4- تحليل (SNP) Single Nucleotide Polymorphism:

يركز على الفروقات الصغيرة فى تسلسل الحمض النووى، وهى مفيدة فى الحالات التى يكون فيها الحمض النووى محدوداً أو تحلل بشكل كبير.

استخدامات تحديد الحمض النووى:

تحديد هوية الجثث فى الكوارث: فى حالات الكوارث الكبرى مثل الزلازل أو الحوادث الجوية، يتم استخدام تحليل الـDNA للتعرف على الجثث التى لا يمكن التعرف عليها بالوسائل التقليدية.

الحوادث الجنائية: فى الحالات الجنائية التى تكون فيها الجثة غير معروفة أو مشوهة بشدة، يمكن للـDNA مساعدة الشرطة فى تحديد هوية الضحية وربط الأدلة.

حل القضايا القديمة: فى بعض الحالات، يتم استخراج الحمض النووى من جثث قديمة أو من أدلة جنائية قديمة (مثل الشعر أو الأنسجة) لإعادة فتح قضايا مغلقة أو قديمة.

تحديات تحليل الـDNA فى الجثث:

1- تحلل الجثة: قد يكون الـDNA متحللاً بشدة فى الجثث القديمة أو المتعرضة للعوامل البيئية مثل الحرارة أو الرطوبة. هذا قد يجعل استخلاص الحمض النووى أكثر تعقيداً.

2- التلوث: قد تتعرض العينات للتلوث بالحمض النووى من مصادر خارجية، مما يؤثر على دقة التحليل.

3- عدم وجود سجلات للمقارنة: فى بعض الحالات، قد لا تكون هناك سجلات سابقة للشخص المتوفى أو عينات من أقاربه، مما يجعل عملية المطابقة أكثر صعوبة.

الاستفادة من قواعد بيانات الحمض النووى:

فى بعض الدول، توجد قواعد بيانات مركزية تحتوى على بصمات الحمض النووى للأشخاص المفقودين أو الأفراد الذين قد يكون لهم صلة بالقضايا الجنائية. يمكن استخدام هذه القواعد لمطابقة الحمض النووى المستخرج من الجثة مع السجلات المتاحة، مما يزيد من فرص تحديد هوية الشخص.

4- الجثث المجهولة أو الجماعية: فى الكوارث الكبرى أو الحوادث الجماعية، قد يكون هناك العديد من الجثث المجهولة. فى هذه الحالات، يكون من الصعب أحياناً فرز العينات أو ربطها بالأشخاص المناسبين، خاصة إذا كانت الجثث متحللة أو تعرضت لأضرار شديدة.

5- الوقت الطويل للتحليل: على الرغم من أن تحليل

الـDNA هو طريقة دقيقة جداً، إلا أنه قد يستغرق وقتاً طويلاً فى بعض الحالات المعقدة، خاصة عند الحاجة إلى تقنيات متقدمة لاستخراج الحمض النووى من عينات قديمة أو متضررة بشدة.

التطبيقات المستقبلية لتحديد الـDNA:

بفضل التقدم فى التكنولوجيا والتقنيات الوراثية، من المتوقع أن تصبح عمليات استخراج وتحليل الحمض النووى أكثر فاعلية ودقة، حتى فى الحالات التى تكون العينات فيها محدودة أو متدهورة. من بين هذه التطورات:

1- تقنيات تسلسل الجيل الجديد (Next-Generation Sequencing):

هذه التقنية تتيح قراءة تسلسلات الـDNA بسرعة وبدقة عالية، مما يسهل مقارنة وتحليل عينات معقدة من الحمض النووى.

2- تقنيات تحسين الحمض النووى المتدهور:

هناك تطورات مستمرة فى تحسين طرق استخراج الحمض النووى من العينات المتحللة أو المتضررة، مما يوسع نطاق استخدام الحمض النووى فى الحالات الصعبة.

3. استخدام الذكاء الاصطناعى (AI):

قد تساعد أنظمة الذكاء الاصطناعى فى تحليل بيانات الحمض النووى بشكل أسرع وأكثر دقة، بالإضافة إلى القدرة على الربط بين العينات وقواعد البيانات الوراثية المتاحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليل الـ«dna» وكشف الهوية تحليل الـ«dna» وكشف الهوية



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates