الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

 صوت الإمارات -

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

بقلم : سام منسى

 

اليوم تنتقل السلطة في الولايات المتحدة الأميركية من الديمقراطيين إلى إدارة الرئيس دونالد ترمب الجمهورية المتشددة بعنوان عريض هو التأثير الترمبي على الأحداث والنزاعات في العالم، القديمة منها والمستجدة. من أوكرانيا إلى العلاقات مع الصين وروسيا إلى الشرق الأوسط بنزاعاته المتعددة الأوجه يتصدرها الملف النووي الإيراني ودور إيران في المنطقة، والأوضاع في سوريا وغزة ولبنان والسودان واليمن وليبيا.

الشرق الأوسط ليس بأهمية العلاقة الأميركية بالصين وروسيا، إنما برودة دور الصين في النزاعات التي تعصف به، وخفوت الدور الروسي فيه إثر الزلازل السياسية التي شهدها، خصوصاً سقوط نظام الأسد في سوريا، أديا إلى تعزيز النفوذ الأميركي في المنطقة، ما يعاكس رغبة ترمب المزمنة بالانكفاء عنها. بين حملة ترمب الانتخابية وتسلمه السلطة اليوم، تبدل المشهد في الشرق الأوسط رأساً على عقب: حرب غزة شارفت على نهايتها، وخطة «اليوم التالي» جاهزة وستكون شبيهة بالإطار الذي وضعه الرئيس جو بايدن، أي انسحاب إسرائيل بالكامل من غزة، ومنع «حماس» من العودة إليها مع خطة لحكم غزة وإعادة بنائها. لبنان أيضاً انتقل من حال إلى حال مغايرة تماماً بعد تهاوي قدرات «حزب الله» العسكرية إثر حربه مع إسرائيل، وتحرر الحياة السياسية من قبضته، لينبلج مناخ سياسي سيادي لم تشهده البلاد منذ أكثر من خمسة عقود. وجاء سقوط الأسد في سوريا استكمالاً لما حصل في غزة وبيروت. الحصيلة كانت خروج إيران من المنطقة، وانكفاء دور روسيا فيها إلى حد كبير.

كيف سيواجه ترمب هذه الأوضاع المستجدة؟ وكيف سيستكمل أو يستثمر هذه النجاحات الأميركية التي تحققت؟ علماً بأنه يصر على تقديم نفسه بوصفه صانعاً للسلام. صعوبة توقع تصرفات شخصية مثل ترمب، تجعل من العسير استشراف كيف سيقود سياسته الخارجية، ويبقى التحدي في قدرته على النجاح في تثبيت النتائج التي رست عليها متغيرات المشرق وتسوية الصراعات المتبقية. الخشية من أن يدفعه غياب خطة محددة للعلاقات مع المنطقة، نحو صياغة سياسة قائمة على إبرام الصفقات والتفاهم مع من يقدم له امتيازات أكثر.

بالنسبة للشأن الإيراني، من المرجح أن تكون التوترات بين إيران والولايات المتحدة من التحديات الكبرى التي ستواجهها إدارة ترمب في مجال السياسة الخارجية. لا شك في أن إدارة بايدن خففت عن الإدارة الجديدة كثيراً في هذا الملف مع قصقصة أجنحة أكبر وكلاء إيران في الشرق الأوسط من ميليشيات خارجة عن الدولة إلى الأنظمة السياسية الحليفة لها. ثمة إشارات متضاربة من ترمب ومن مستشاريه حول التعاطي مع إيران تدور حول مقاربات ثلاث: هناك أجواء تفيد بأن ترمب يرغب في تجديد حملة «الضغط الأقصى» ضد إيران، ووقف حزم التحفيز التي كانت تسير فيها إدارة بايدن، وهناك إشارات تفيد بأن الأكثرية المتشددة في إدارته تسعى إلى تغيير النظام الإيراني، وإن استدعى ذلك توجيه ضربة عسكرية لإيران، وتوجد إشارات إلى أن ترمب يأخذ في الاعتبار احتمالات التوصل إلى اتفاق «صارم» مع طهران حول برنامجها النووي. مهما كانت المقاربة المستقبلية، فمن المرجح أن يفتتح ترمب ولايته بتصعيد كبير تجاه طهران والتعامل الحاسم معها.

بالنسبة للشرق الأوسط، فهو بين إرث بايدن وتأثير الترمبية أمام فرصة لا تعوض. حصيلة سياسة بايدن الشرق أوسطية يمكن إيجازها بالقضاء على أكبر تنظيمين من خارج الدولة في غزة ولبنان، ورفع الغطاء عن نظام الأسد في سوريا، ما جعل إيران وحليفها الروسي يخرجان من المشرق، وينتقلان من الهجوم إلى الدفاع ومن خارج الإقليم. وأرست الولايات المتحدة خلال الحرب في غزة ضوابط للعبث والشراسة والجشع الإسرائيلي، وتمكنت من التوصل إلى اتفاق، وأكدت بوضوح من دون أي التباس أكثر من مرة أهمية الدولة الفلسطينية لسلام دائم في المنطقة ولعلاقات استراتيجية مع دول الخليج العربي لا سيما السعودية. يبقى أن تكمل الإدارة الجديدة التعاون مع الأوروبيين لمنع أنشطة الحوثيين التخريبية في اليمن، واحتضان التغيير في سوريا، وحماية العراق من مزيد من التغول الإيراني.

يُتوقع من ترمب الراغب في إنهاء الحروب البدء من حيث انتهى بايدن بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير بوصفه مدخلاً رئيساً لاستقرار الإقليم وأمنه. وكما تمكّن تأثير الترمبية من إجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف الحرب في غزة، يؤمل أن ينسحب ذلك على سياسات اليمين الإسرائيلي تجاه الضفة الغربية والاستيطان وحلّ الدولتين. هذا المدخل الضروري هو الطريق ليستكمل ما بدأه في الولاية الأولى من اتفاقيات إبراهيمية وتوسيعها وتمكينها، واستعادة أميركا لدورها في المنطقة بوصفها شريكاً سياسياً واقتصادياً وأمنياً موثوقاً. النجاح الأميركي في تحجيم الميليشيات والتطرف العنيف لن يكتمل من دون احتواء التشدد اليميني الإسرائيلي.

يأمل الشرق الأوسط خلال السنوات الأربع المقبلة في نظرة سياسة أميركية بأهداف واضحة تتضمن دعم الحلفاء والتصدي للخصوم، وتثبيت دور أميركي قيادي عادل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates