«برلين» انحياز للإبداع لا يعرف امرأة أو رجلًا
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

«برلين».. انحياز للإبداع لا يعرف امرأة أو رجلًا!

«برلين».. انحياز للإبداع لا يعرف امرأة أو رجلًا!

 صوت الإمارات -

«برلين» انحياز للإبداع لا يعرف امرأة أو رجلًا

بقلم - سام منسى

دائما المرأة لها السبق فى أفلام مهرجان «برلين»، مديرة المهرجان الأمريكية تريشا تاتل أعلنت تفاؤلها بهذه الدورة، منحت النساء نحو 8 أفلام من بين 19 فيلما مشاركة فى المسابقة الرسمية، ستجد أن تلك هى النسبة الدائمة، خاصة فى السنوات العشر الأخيرة، ولو قارنت بما يحدث فى مهرجان «كان» لاكتشفت أن الأمر لا يتجاوز20 فى المائة، حتى إن مظاهرة نسائية قامت منذ 5 سنوات عند قصر المهرجان، لخلو المسابقة الرسمية تماما من فيلم عليه توقيع امرأة، وكأنه تعمد لإقصائها، بينما المرأة تتواجد لأنها تستحق وليس لكونها امرأة.

ويفرض السؤال نفسه: لماذا يزداد العدد فى برلين؟ إجابتى هى أن أغلب المخرجات يفضلن (برلين)، لأن الاحتمال أكبر للموافقة، وهو كما أراه مجرد احتمال لا يستند إلى حقيقة مؤكدة، لأن المهرجان مؤكد يختار الأفضل. المفروض فى الإبداع بالفن والثقافة تسقط تماما تلك الحواجز.

أقرأ باستمتاع لكاتبات مثل أحلام مستغانمى (الجزائر)، سناء البيسى (مصر)، غادة السمان (لبنان)، ونادين لبكي (لبنان)، وكاملة أبوذكرى (مصر)، وهيفاء المنصور (السعودية)، وكوثر بن هنية (تونس)، وغيرهن.

لم أضبط نفسى متحيزا لهن، ولكن الإبداع الفنى كان هو سر الحماس، وليس القهر أو الظلم لكونهن نساء. المعاناة لو حدثت لإحداهن، ليست لكونها امرأة ولكن لأنها قررت احتراف مهنة لا يزال قسطا وافرا من المجتمع العربى يتحفظ فى الاعتراف بها، رغم أننا تاريخيا مثلا نكتشف أن والد أم كلثوم الشيخ إبراهيم هو الذى كان يشجع ابنته فى مطلع القرن العشرين على احتراف الغناء، بينما فى نفس الفترة الزمنية كان شقيق عبد الوهاب الكبير الشيخ حسن ينهال على جسد عبد الوهاب النحيل ضربا، لأنه كان يريده مثله قارئا للقرآن وليس مطربا.

فى يوم المرأة العالمى كثيرا ما نتابع المطالبة بضرورة تمكين المرأة ومنحها (كوتة)، بينما على أرض الواقع شاهدنا بعض المهرجانات مثل (برلين)، قرر أن يسقط تماما تلك الفروق، حتى الجائزة التى تمنح لأفضل ممثلة وأفضل ممثل صارت فقط جائزة تمثيل، يحصل عليها رجل أو امرأة، وأغلب من حصلوا عليها منذ تطبيق تلك القاعدة من النساء.

المرأة تبدو عالميا قد توارت عن الصدارة فى أفيشات الأفلام، فتحصل على الأجر الأقل من الرجل، بينما لو فى السينما المصرية تاريخيا تفاجأ بأن ليلى مراد وفاتن حمامة وسعاد حسنى كن الأعلى أجرا من الرجال، وتتصدر أسماؤهن شباك التذاكر، ناهيك عن خصوصية السينما المصرية التى قامت على أكتاف نساء مثل: عزيزة أمير وبهيجة حافظ وأمينة محمد وآسيا ومارى كوينى وفاطمة رشدى، وهكذا صار اللقب (ست ستات).

المبدع بالدرجة الأولى يتجاوز حدوده الجغرافية والبيئية والعرقية والدينية وأيضا الجنسية، ليصل إلى العمق وهو الإنسان!! الإبداع يستمد وقوده من العقل البشرى، الذى لا يفرق بين رجل وامرأة، ولكن لم يحدث أن تم رصد جائزة فى «الأوسكار» مثلا لأفضل مخرجة أو كاتبة أو مونتيرة، الجائزة للمرأة تتحقق قيمتها لأنها اقتنصتها من الجميع نساء ورجالاً!!.

المرأة حظيت بجوائز فى كبرى المهرجانات، ففى مسابقة مثل «الأوسكار» قبل نحو 15 عاما مثلا فازت المخرجة كاثرين بيجيلو عن فيلم «خزانة الآلام» أمام طليقها «جيمس كاميرون» الذى كان ينافسها بـ«أفاتار».

المرأة لا تحتاج إلى «كوتة» التى أراها أقرب لمكسبات الطعم واللون لمنحها مذاقا خاصا.

فى الفن والثقافة، النساء لسن بحاجة إلى استخدام سلاح «الكوتة» أو «التمكين»، لأنهن قادرات على فرض حضورهن بسلاح الإبداع.. ومهرجان (برلين) كثيرا ما يُثبت ذلك!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«برلين» انحياز للإبداع لا يعرف امرأة أو رجلًا «برلين» انحياز للإبداع لا يعرف امرأة أو رجلًا



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates