التحليل السياسى للجوائز ليس هو بالضرورة القراءة الصحيحة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

التحليل السياسى للجوائز ليس هو بالضرورة القراءة الصحيحة!

التحليل السياسى للجوائز ليس هو بالضرورة القراءة الصحيحة!

 صوت الإمارات -

التحليل السياسى للجوائز ليس هو بالضرورة القراءة الصحيحة

بقلم - طارق الشناوي

أمس توقعت جائزة للفيلم البولندى الإيطالى المشترك (إيو)، وبالفعل حصل مناصفة على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، حرص المخرج البولندى خفيف الظل مثل فيلمه جيرسى سكوليمسكى وهو على منصة مسرح (لوميير) أن يهدى الجائزة إلى الحمير (الست) الذين أدوا دور (إيو) وهم من نفس الفصيلة، اثنان من بولندا وأربعة من إيطاليا، وذكر أسماءهم الحقيقية كنجوم ينبغى الحفاوة بهم، كان المخرج قبلها عند افتتاح العرض الرسمى للفيلم، قد رفع على السجادة الحمراء صورة الحمار بجوار الأبطال مشيدا به، عندما ينجح المخرج عن طريق التصوير والمونتاج توظيف ردود فعل حيوان فى سياق السرد والتتابع، فهى قطعا أكبر شهادة ينالها على تفرده.

الفيلم الفائز بـ(السعفة الذهبية)، وهى الأهم، والتى تبقى طويلا فى الذاكرة، من نصيب الفيلم السويدى (مثلث الحزن) للمخرج روبن أوستلند بعد ان أشاد رئيس لجنة التحكيم الممثل الفرنسى الشهير فنسان لاندون بالفيلم الذى أجمع عليه كل أعضاء للجنة وهذه هى السعفة الثانية التى ينالها المخرج.

وتتابعت الجوائز، أفضل ممثلة كانت من نصيب بطلة الفيلم الإيرانى المعارض زارا أمير إبراهيم للمخرج على عباسى، (العنكبوت المقدس)، والفيلم تم تصويره خارج الحدود حيث يقيم المخرج فى الدنمارك وعدد من المشاهد الخارجية تم تنفيذها فى الأردن حيث تتشابه بعض الأجواء، المخرج الإيرانى أصغر فرهدى، عضو لجنة التحكيم، لا يملك قطعا توجيه الجائزة، كان لديه فيلم آخر إيرانى (ليلى وأخواتها) يتسابق معه ويحظى بمباركة الدولة الإيرانية، إلا أنه خرج خاوى الوفاض، والحقيقة أن الفيلم الذى تحميه مظلة الدولة، كان صاخبا فى حواره، يكرر المعلومة أكثر من مرة، إلى درجة الملل، ولا يستحق الجائزة، لأسباب فنية.

حرصت بطلة الفيلم الإيرانى المعارض زارا أمير على أن توجه جزءا من كلمتها باللغة الفارسية للشعب الإيرانى.

استحدث المهرجان جائزة اليوبيل الماسى (75) عاما، مثلما استحدث قبل 25 عاما جائزة اليوبيل الذهبى (50) عاما، وكانت من نصيب المخرج يوسف شاهين عن مجمل أعماله، وليست عن فيلم (المصير) الذى شارك وقتها فى التسابق، هذه المرة جاءت الجائزة للشقيقين البلجيكيين داردين (جون ولوك) هما يتشاركان معا فى إخراج كل أفلامهما، منحت لهما الجائزة عن فيلم (تورى ولو كيتا)، الذى يتناول قضية الهجرة غير الشرعية، لكن بزاوية أخرى وهى استغلال هؤلاء المهجرين من قبل عصابات تتاجر فى المخدرات واستغلال النساء، الفيلم يفضح بجرأة حق المهجرين فى حياة كريمة، بعيدا حتى عن صحة الأوراق، يتناول حياة صبى وأخته الكبرى يتعرضان لكل أنواع الابتزاز، والإذلال بسبب الخوف من مطاردة الشرطة.

الشقيقان (داردين) حصدا قبل ذلك (السعفة) مرتين عن فيلمى (روزيتا) و(الطفل)، وهما أكثر المخرجين فى العالم، ارتباطا بمهرجان (كان)، نحو عشر مشاركات فى المسابقة الرسمية، وقال المخرج جون داردين، على منصة التكريم، أنه استوحى فيلمه من شخصية حقيقية هاجرت إلى بلجيكا وذات صباح سأل عنها فاكتشف رحيلها ومن هنا بدأ الخيط الدرامى.

فاز أيضا الممثل الكورى الجنوبى سونج كانج بجائزة الأفضل عن فيلمه (بروكر)، أما الجائزة الكبرى والتى تلى (السعفة الذهبية) فى الأهمية، نالها مناصفة الفيلم البلجيكى (قريب) للمخرج لوكاس دونت والفيلم الفرنسى (نجوم الظهر) للمخرجة كلير دونى، هذه الأفلام وغيرها تستحق التوقف عندها فى مقالات قادمة، تبقى فى الحقيقة وقفة سريعة لنا عن تواجدنا بالمهرجان. فى بداية الحفل شاهدنا المخرج يسرى نصر الله صاعدا على المنصة يمنح جوائز الفيلم القصير فى اللجنة التى رأسها، وكان الناقد الشاب أحمد شوقى قد منح فى حفل آخر جوائز (الفيبرسكى) للنقاد، نترقب قطعا أن نتواجد بأفلامنا، وهو ما شاهدناه فى الأعوام الأخيرة مع أفلام (ريش) عمر زهيرى و(يوم الدين) أبوبكر شوقى و(اشتباك) محمد دياب، وعلينا ألا نسارع بتوجيه الاتهام للمخرج أو المنتج مثلما حدث العام الماضى مع (ريش)، وقبله أيضا مع (اشتباك)، الهجوم من الداخل على العمل الفنى لمجرد أنه يشير إلى سلبيات لا يخلو منها أى مجتمع، ليست قطعا لصالحنا. الجائزة التى كثر الحديث عنها فى (الميديا) هى أفضل سيناريو عن فيلم (صبى من الجنة) التى نالها المخرج سويدى الجنسية مصرى الجذور طارق صالح، الفيلم يمثل رسميا السويد بالمهرجان، من السهل أن تقرأ الجائزة سياسيا، وهو ما قد يفسر للوهلة الأولى، ولكنى لا أميل إلى تلك السهولة التى نشعر بعدها مباشرة بالارتياح.

قناعتى أن أضعف ما فى هذا الفيلم هو السيناريو لأنه غير قائم على رؤية واضحة للواقع وكان ينبغى دراسة وتوثيق كل المعلومات عن الأزهر الشريف، قبل الشروع فى كتابة السيناريو، يتناول الفيلم العلاقة بين مؤسسة الأزهر الشريف والدولة، باعتبارها علاقة متوترة بين قوتين، وهناك مبالغات متعددة، إلا أن هذا لا يعنى بالضرورة التعمد، أميل أكثر إلى غياب المعلومة عن لجنة التحكيم، ونكرر السؤال: هل الجائزة سياسية، ولجنة التحكيم انحازت لفيلم لأنه من الممكن توصيفه بالمعارض، أم أن هناك هامشا ما من الخطأ أن نتحمله جميعا وهو صورة مصر فى عيون الآخرين، هناك صورة ذهنية عند البعض، علينا تصحيحها.

قبل أقل من ثلاثة أسابيع شاركت فى مهرجان (مالمو) بالسويد واكتشفت من خلال أحاديثى العابرة أن هناك تشويشا على الصورة، لا ينبغى بالضرورة أن نتهم الآخرين بتعمد الإساءة، علينا أن نعترف بأن هناك تقصيرا إعلاميا شاركنا جميعا فيه، البعض مثلا يعتقد أن هناك رغبة فى السيطرة على قرار الأزهر رغم أن الدولة تريد الحرية للأزهر وتسعى فى نفس الوقت لتبنى وجهة نظر عصرية، بعيدا عن التشويش، الذى يلاحق الإسلام فى العالم.

نحن لا نقدم أنفسنا للعالم على الوجه الصحيح، علينا أن نعترف أولا بتقصيرنا، قبل أن توجيه الاتهام للآخرين، وهى قضية تستحق منا، كل فى موقعه، أن يعترف أولا بالمشكلة وبدوره فى إيجاد الحل.. ونواصل الأيام القادمة ما تبقى من رحلة (كان)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحليل السياسى للجوائز ليس هو بالضرورة القراءة الصحيحة التحليل السياسى للجوائز ليس هو بالضرورة القراءة الصحيحة



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates