قصور الثقافة ثانى مرة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

قصور الثقافة.. ثانى مرة

قصور الثقافة.. ثانى مرة

 صوت الإمارات -

قصور الثقافة ثانى مرة

بقلم -طارق الشناوي

جاءنى هذا التعليق من وزير الثقافة الأسبق د. عماد الدين أبوغازى، الذى تولى حقيبة الوزارة فى مرحلة حرجة جدًا، فى مارس 2011 بعد ثورة 25 يناير.. كان الشارع المصرى لا يزال يغلى غضبا، وقبلها بأكثر من عشر سنوات بدأ رحلته بالمجلس الأعلى للثقافة حتى صار أمينا للمجلس.د. أبوغازى هو صاحب مشروع إقامة المهرجانات الثقافية بكل أنماطها من خلال المجتمع المدنى، كانت خطته أن تبدأ الدولة بدعم المهرجان فى دوراته الأولى فقط، وبعد ذلك يعتمد على التمويل الذاتى، وهو ما لم يتحقق حتى الآن لأسباب شرحها يطول.. وقبل أن أترككم مع كلماته أقول لكم إن د. عماد جلس على مقعد وزير الثقافة، الذى كان قبل أربعين عاما يجلس عليه والده د. بدر الدين أبوغازى، وهى واحدة من مفارقات القدر.

«الصديق العزيز الأستاذ طارق الشناوى..

مقالك فى (المصرى اليوم) عن قصور الثقافة مهم جدًا.. بالفعل، هيئة قصور الثقافة هى القطاع الأهم فى وزارة الثقافة، فهى الهيئة الأقدر على تحقيق هدف أساسى من أهداف الوزارة، أعنى الوصول بالخدمة الثقافية لأوسع قطاع من الجماهير. هناك أكثر من ٥٠٠ موقع تابع للهيئة، بعضها قصور، وبعضها بيوت، وهى أصغر فى الحجم والإمكانيات وأكثر فى العدد، وبعضها مكتبات عامة.. قصور الثقافة التى تشكل العدد الأقل معظمها بُنى فى الستينيات، باقى المواقع على فترات ممتدة من الستينيات إلى اليوم. فى مرحلة الفنان فاروق حسنى وحدها أضيف أكثر من مائة موقع للهيئة، بعضها قصور، وكتير منها مكتبات وبيوت ثقافة.

المشكلة أنه بعد حريق قصر ثقافة بنى سويف عام 2005، أغلق أكثر من نصف المواقع، بسبب عدم مطابقتها لشروط الأمان، وعندما تولى الدكتور أحمد نوار رئاسة الهيئة، بدأت عملية إعادة التأهيل، وكانت تحتاج إلى موازنات ضخمة، وواصل الدكتور أحمد مجاهد عملية إعادة التأهيل.

تقديم العروض السينمائية يصلح بالأساس فى قصور الثقافة الكبيرة التى تتوافر فيها قاعات عرض أو مسارح.. والفكرة طرحها الشاعر سعد عبدالرحمن فى ٢٠١١ عندما تولى رئاسة الهيئة، ووقتها بدأنا نتحدث مع شركات إنتاج لتقديم عروض لأفلامهم بأسعار تذاكر رمزية فى قصور الثقافة فى المحافظات، وكانت هناك موافقة وحماس للفكرة، ثم توقف المشروع، ثم أحيته مرة أخرى الدكتورة إيناس عبدالدايم.

المشكلة الحقيقة أن الثقافة الجماهيرية تُحاصر منذ الستينيات بمجرد الإحساس بأنها ستحدث تغييرا حقيقيا بضغوط من خارج الوزارة. وهناك تجربة مهمة للفنان عزالدين نجيب وثّقها فى كتاب له بعنوان (الصامتون) تجارب فى الثقافة والديمقراطية بالريف المصرى. يحكى فيه عن الحصار الذى تعرض له النشاط عندما كان مديرًا لقصر ثقافة. من الضرورى الاهتمام بقصور الثقافة، لأنها الأداة التى من الممكن أن تلعب دورًا كبيرًا فى تغيير ثقافة المجتمع ومواجهة التطرف. وإذا تحقق التنسيق مع وزارة الشباب ووزارة التربية والتعليم فسوف تتضاعف قدرات الثقافة الجماهيرية فى الاستفادة من مواقع مراكز الشباب والمدارس واستخدامها كساحات للنشاط الثقافى، فتضيف آلاف المواقع إلى قدرتها.. أيضا التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى فى المبادرات الأهلية فى مجال الثقافة.. كذلك من المهم إحياء تجربة القوافل الثقافية التى تنقل الثقافة إلى المناطق التى لا توجد بها مواقع ثقافية. لدينا تاريخ طويل من العمل الثقافى خارج العاصمة، منذ الأربعينيات على الأقل، من خلال الجامعة الشعبية والمراكز الريفية. تجارب ثرية تحتاج إلى دراستها للاستفادة من هذه الخبرات الممتدة والبناء عليها.

الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة، كما تسمى الآن، أداة تحقيق العدالة الثقافية وتحقيق التنمية الحقيقية». تلك هى رؤية د. عماد.. أتمنى أن تنجح د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة فى حسم هذا الملف الشائك، فهو العمق الاستراتيجى.

فى البدء كانت الكلمة، وفى البدء أيضا (قصور الثقافة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور الثقافة ثانى مرة قصور الثقافة ثانى مرة



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:39 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 08:25 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

نصائح لإطلالة الـ Crop Top على طريقة النجمات

GMT 19:38 2022 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تويوتا تطرح كورولا موديل 2023 رسمياً

GMT 00:33 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمعية العمومية للغرفة التجارية بحائل تعقد اجتماعها

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

خطأ لمذيع مصري على الهواء يتسبب في ردود فعل غاضبة

GMT 13:14 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

النجم ماجد المصري يُواصل تصوير مُسلسله الجديد "بحر"

GMT 02:39 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل المنتجعات الصحّية في الرياض

GMT 02:13 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كولمان على رأس قائمة المرشحين لجائزة أفضل "لاعب قوى"

GMT 02:02 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تدركي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم ؟

GMT 12:01 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

ترامب يؤكّد نيته في تخفيض التجارة مع الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates