خطوة مصرية مهمة مع مشاهير السوشيال ميديا

خطوة مصرية مهمة مع مشاهير السوشيال ميديا

خطوة مصرية مهمة مع مشاهير السوشيال ميديا

 صوت الإمارات -

خطوة مصرية مهمة مع مشاهير السوشيال ميديا

بقلم - مشاري الذايدي

الخطوة التي أقدمت عليها مصلحة الضرائب المصرية مؤخراً بفرض ضريبة على الكاسبين من صناع المحتوى على منصات السوشيال ميديا، خطوة مهمة وتتجاوز بعدها الاقتصادي.
في التفاصيل أن مصلحة الضرائب المصرية طالبت في بيان السبت الماضي، «الأفراد الذين يقومون بنشاط صنع المحتوى (البلوغرز - اليوتيوبرز) بالتوجه لمأمورية الضرائب الواقع في نطاقها المقر الرئيسي للنشاط لفتح ملف ضريبي.
وأوضحت أن «التسجيل بمأمورية القيمة المضافة المختصة (يتم) متى بلغت إيراداتهم 500 ألف جنيه خلال 12 شهراً من تاريخ مزاولة النشاط».
هذا القرار لم يلقَ رضا لدى كثير من حاصدي الأموال من مشاهير السوشيال ميديا، وهذا رد فعل متوقع، فلا أحد يحب أن يؤخذ منه قرش واحد، حتى ولو كان لضرائب الدولة والخدمة العامة.
الإنترنت في مصر، يستخدمه نحو 60 مليون شخص، بحسب أحدث أرقام لوزارة الاتصالات المصرية علما بأن عدد سكان مصر تجاوز المائة مليون بملايين.
المشكلة هذه مشكلة عالمية، فنحن أمام تغوّل عالمي لعمالقة الإنترنت، غوغل وفيسبوك وتويتر، فهم خارج كل الأطر القانونية، يمنعون حساب هذه الشخصية التي لا تعجبهم ويدعمون حساباً آخر، يتركون نشطاء من رموز حركات التطرف الإسلامي ويمنعون آخرين يدافعون عن أوطانهم، يفرضون القيم الأخلاقية الصحيحة، حسب فهمهم العبقري، ويجرّمون غيرها.
فمن هم هؤلاء، ولماذا تخضع الصحف والتلفزيونات لقوانين محاسبة ومحاكم وهؤلاء خارج هذا الرادار؟!
لطالما تحدث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن البند 230 من قانون النشر الأميركي والثغرة القانونية التي استغلتها شركات التقنية الكبرى.
هذا البند الذي تتشبث به شركات الإنترنت الكبرى من قانون آداب الاتصالات الأميركي ينص على أنه: «لا يتم التعامل مع أي مزوّد بالخدمة أو مستخدم لخدمة كومبيوتر تفاعلية على أنه الناشر أو المتحدث باسم أي معلومات مقدمة من مزودي محتوى معلوماتي آخرين».
بعبارة واضحة يعني أن هذا البند - كما شرح ميار شحادة في مقالته الضافية - يعفي مواقع الويب من المسؤولية إذا نشر أحد مستخدميها شيئاً غير قانوني أو مثيراً للجدل، لذلك لا يمكنك مقاضاة شركة مثل تويتر على محتوى تغريدة نشرها شخص ما، على سبيل المثال ولما كان البند يسمح بحرية التعبير دون مضايقات، فإن منصات التواصل الاجتماعي تحبذ بقاء البند 230 لأنها تعلم أنه يحول دون معاقبتها على أي تعليق أو مشاركة غير لائقة. حسب خلاصة شحادة الصحيحة.
لو تم تعديل هذه الثغرة وتم التعامل مع تويتر أو فيسبوك بوصفها وسائل نشر تخضع لقانون النشر مثل الصحف والإذاعات، لفتحت ملايين القضايا يوميا على هذه الشركات في أنحاء العالم.
لذلك - ولغير ذلك - هم يقاومون ومعهم جيوش من المحامين والسياسيين أي مساس بقدسيتهم، يريدون التحكم في توجهات الرأي والذوق العام في العالم بمقابض يمسك بها فتية أمثال زوكربيرغ وجاك دورسي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوة مصرية مهمة مع مشاهير السوشيال ميديا خطوة مصرية مهمة مع مشاهير السوشيال ميديا



GMT 16:55 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الحلّاق الإيراني ورقبة السلطان

GMT 16:53 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

«عاشوراء» إيرانية في سماء إسرائيل

GMT 16:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تواصل جاهلي

GMT 16:48 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

هل تمنع أميركا حرباً إقليمية؟

GMT 16:43 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

معركة الاتحاد غير العادلة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates