أوكرانيااليوم التالي بعد الألف
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

 صوت الإمارات -

أوكرانيااليوم التالي بعد الألف

بقلم - مصطفى فحص

في اليوم التالي بعد الألف، أعطى الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن كييف ما لم تحصل عليه طوال ألف يوم من عمر الحرب بينها وبين جارتها التاريخية موسكو. اليوم التالي الأميركي في الحرب الأوكرانية جاء عكس توقعات أغلب المتفائلين بنهاية هذه الحرب، كما أكد على أن الموقف الأميركي - الأوروبي لن يتغير تجاه الحرب حتى مع تغيير إدارة البيت الأبيض.

اليوم التالي كان صادماً للقيادة الروسية، التي تعاملت بحذر مع تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وربطت أقواله الانتخابية بأفعاله السياسية بعد توليه المنصب. إلا أن إدارة الرئيس بايدن وضعت موسكو في حيرة استراتيجية، حيث أصبح من الصعب الفصل بين متغيرات اليوم الثاني بعد الألف واليوم الثاني بعد بايدن.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سارع إلى تعديل العقيدة النووية الروسية رداً على قرار واشنطن السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى تضرب العمق الروسي، سيضطر إلى مواجهة عاملين: التوقيت والوقت. الأول، أي التوقيت، يتطلب التعامل مع أبعاد قرار إدارة بايدن المرتبطة بعوامل داخلية أميركية وخارجية بين ضفتي الأطلسي، بينما الآخر، أي الوقت، فهو ما يمكن لبوتين فعله قبل خروج بايدن من السلطة. هذه الثنائية الزمنية، المتشابهة في الشكل والمتباعدة في المضمون، ستعيد تشكيل الرد الروسي المحتمل على «اليوم التالي الأميركي» في أوكرانيا.

تعيد أوروبا صياغة موقفها الثابت تجاه ما تصفه بالغزو الروسي لأوكرانيا. هذه الحرب هي الأولى بين بلدين أوروبيين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتتّهم روسيا بمحاولة تغيير الخرائط الجيوسياسية لأوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية والتحالفات الجيواستراتيجية ما بعد الحرب الباردة.

ففي عقل النخبة الغربية، خصوصاً بين ضفتي الأطلسي، وبعد 35 سنة على سقوط جدار برلين، يُعتبر إعادة بنائه داخل الجغرافيا الأوروبية أمراً مرفوضاً. والتعامل مع موسكو أنها ليست بالقوة العسكرية أو الاقتصادية أو العقائدية التي تمكّنها من إعادة بناء جدار مماثل لجدار برلين أو إعادة رسم الخرائط الأوروبية الجيوسياسية والجيواستراتيجية. وهذه النخبة لا تخفي أهداف «الناتو» التوسعية تجاه دول الطوق الروسي بهدف حصارها، وهذا ما تتعامل معه موسكو على أنه يشكل خطراً على أمنَيها الوطني والقومي وتعدّه مشاريع لتفكيك مجالها الحيوي؛ الأمر الذي يجبرها على التلويح بالردع النووي.

تعديل العقيدة النووية الروسية، رغم استبعاد شبه تام لاستخدام هذا السلاح في الحرب الحالية، يشير إلى أن النخبة الروسية تتعامل مع واقعين أطلسيين. الأول، أن «الناتو» نقل المعركة إلى الداخل الروسي عبر ثغرة كورسك، أي التوغل الأوكراني داخل الأراضي الروسية، وهو الأول من نوعه منذ الغزو الألماني عام 1941. والآخر، إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى. ورغم أن هذه الصواريخ قد لا تغيّر موازين المعركة على الأرض، فإنها مؤشر على أن نهاية الحرب ليست قريبة.

سياسياً، تدرك القيادة الروسية صعوبة التوصل إلى نهاية تناسبها للحرب، كما أنها ترفض أي نهاية لا تحقق أهدافها. فتراجعها عن أهدافها في أوكرانيا يُعتبر هزيمة، وقبولها بالواقع الحالي يُعتبر خسارة. لذلك؛ صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس بوتين يرفض فكرة تجميد الصراع، خصوصاً أنه انتقل إلى مرحلة جديدة تزيد من تعقيد المعادلة. بالتالي، لن تقبل موسكو بانتقال التهديد من حدودها إلى داخلها؛ مما يعني أن المواجهة قد تكون غير تقليدية، لن يكون الداخل الروسي بمنأى عن تداعياتها.

وعليه، ما بين اليوم التالي الأميركي واليوم التالي الروسي، تتشابك خيوط الأزمة. موسكو لن تقبل بانتقال التهديد من حدودها إلى داخلها، وحلف الأطلسي لن يسمح بتغيير خرائط أوروبا؛ مما يجعل المواجهة القادمة ملأى بالتحديات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيااليوم التالي بعد الألف أوكرانيااليوم التالي بعد الألف



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates