صيف ساخن قابل للاشتعال
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

صيف ساخن قابل للاشتعال

صيف ساخن قابل للاشتعال

 صوت الإمارات -

صيف ساخن قابل للاشتعال

بقلم : أمل عبد العزيز الهزاني

لم يحيِ الرئيس الأميركي جو بايدن الاتفاق النووي بين إيران ودول الخمس +1 رغم مرور نحو عامين على فوزه بالرئاسة. العقبات ظهرت معقدة أكثر مما كانت تبدو؛ إسرائيل تهدد بضربة عسكرية فور الإعلان عن عودة الاتفاق، والدول العربية خصوصاً المملكة العربية السعودية ترى أن الاتفاق يشوبه نقص فاضح متعلق ببرنامج إيران لتطوير الأسلحة الباليستية التي استخدمها عملاء إيران في اليمن؛ جماعة «أنصار الله» لضرب أراضي المملكة ومرافقها الحيوية. ولا تبدو الدول العربية الكبرى الأخرى كمصر والأردن والإمارات مرتاحة لفكرة التفاوض حول هذا الملف بعيداً عن مشاركتها. في الكونغرس الأميركي، يواجه بايدن ضغوطات كبيرة ضد العودة للاتفاق، حتى بعض الديمقراطيين لديهم وجهة النظر نفسها؛ علاج جزء من العلة لا يعني تمام العافية. والواقع، أن كل ما ارتكبته إيران منذ عام 1979 وحتى اليوم، من خطف لطائرات، واغتيالات، وغسل أموال، واتجار بالمخدرات والبشر، والتوسع عسكرياً بعيداً عن حدودها... كل هذه الجرائم المنظمة لم تكن تملك وقتها القوة النووية، كل هذا الإرهاب بأسلحة ذاتية التطوير أو بمساعدة من الدول التي تعادي الغرب. الفارق الذي يهم إيران ليس امتلاكها للسلاح النووي الموعود بقدر حاجتها لرفع العقوبات المالية لتتمكن من العودة إلى ممارسة سلوكها العدائي. رفع العقوبات يعني تحرير مليارات الدولارات وعودة الشراكة التجارية مع العالم خصوصاً أوروبا، وهذا ما تراه طهران كافياً جداً لتعزيز مكتسباتها. السلاح النووي هو الغول الذي تهدد به لتخويف العالم، ليبادر بإسكاتها برفع العقوبات، وتغذيتها بالأموال التي يعرف الغرب أنها ستذهب لتعزيز أنشطة «الحرس الثوري» وليس بناء الطرق والجامعات. منذ منتصف مارس (آذار) الماضي توقفت المحادثات بشأن الاتفاق النووي. استفزت إيران الوكالة الدولية للطاقة النووية وأزالت بضع كاميرات كانت قد نصبتها الوكالة في مواقع حساسة لمراقبة نشاط المفاعلات، إيران تريد اتفاقاً يثريها مالياً.
أوروبا كانت معارضة للرئيس الأسبق دونالد ترمب في انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018. وحاولت ألمانيا وفرنسا أن تثنيا ترمب عن موقفه لكنهما لم تفلحا. مؤخراً عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في محادثة مع الرئيس بايدن أن رفع العقوبات عن إيران وفنزويلا سيحل الضائقة التي يمر بها الغرب بسبب قطع الغاز والنفط الروسي. براغماتية عالية لكنها حل مناسب كما تراه باريس، لأن الدول المنتجة الأخرى مثل السعودية ملتزمة باتفاقها مع «أوبك+1» وقد أعلنت موقفها منذ بدء الحرب الأوكرانية أن مجموعة الدول المنتجة للنفط «أوبك» لها سمعتها في السوق، وانحيازها لأي طرف في الحرب الأوكرانية يضر بمصالحها. حتى قطر، المصدر المعروف للغاز بالكاد تستطيع طاقتها الإنتاجية تغطية احتياجات لوكسمبورغ منه.
الضائقة التي تمر بها الدول الأوروبية وغضب الشارع من زيادة أسعار منتجات الطاقة، تجعلها تبحث عن بديل في الوقت الراهن، وتسابق الزمن قبل حلول الشتاء. أما الولايات المتحدة فمشاكلها أكثر تعقيداً، لأن الحكومة تواجه شركات إنتاج الطاقة المحلية وجهاً لوجه، ويحث البيت الأبيض الشركات على خفض قيمة المنتجات النفطية وإعادة بناء مصافي النفط لتسريع التكرير وإمداد السوق، بالمقابل هذه الشركات تلقي باللوم على سياسات البيت الأبيض وفشلها في التعامل مع الأزمة الأوروبية ما نتج عنه هذا الارتفاع غير المسبوق لأسعار الطاقة في الأسواق.
الخطأ الاستراتيجي الذي وقعت فيه الدول الغربية أنها شاركت بفاعلية في إشعال الحرب الأوكرانية، كان الأحرى بها قراءة الواقع خصوصاً أن العالم بدأ للتو يتعافى من جائحة «كورونا»، وليس بوسع الأسواق العالمية الدخول في تحدٍ جديد، على الأقل ليس الآن. الولايات المتحدة والدول الأوروبية تريدان عودة استقرار مصادر الطاقة، باللجوء للدول المصدرة لمساعدتها، في الوقت الذي تشجع فيه الرئيس الأوكراني على الاستمرار في حرب استنزاف أشعلتها فكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. الحلف الذي فقد أهميته مع مرور سنوات من الاستقرار والتحولات السياسية بين الشرق والغرب، وارتفاع تكلفة نفقاته مقارنة بالفائدة الراجعة. الانضمام للاتحاد الأوروبي لا يمثل خطراً على أحد على اعتبار أنه كيان سياسي، لكن تلويح بعض دول أوروبا الشرقية بالانضمام للناتو هو عمل مستفز للروس كونه كياناً عسكرياً يعني ضمنياً الانتقال من الولاء للشرق باتجاه الغرب، من دون فائدة حقيقية تذكر سوى إعادة فتح صفحات من التاريخ طواها الزمن، وطوتها الأنشطة الاقتصادية بين الشرق والغرب خلال ثلاثة عقود من الزمن للدرجة التي أصبحت أنابيب الغاز الروسية تخترق ألمانيا، والتبادل التجاري بين روسيا والصين والدول الغربية انطلق نحو الارتفاع.
الحقيقة أن العالم يصبح يومياً أشد سخونة، وقابلاً للانفجار في كل لحظة، ليس بسبب وباء لا أحد يعلم مصدره عم شره العالم، بل بسبب إخفاق في السياسات المتخذة، وشلل المجتمع الدولي في التحرك الجاد لحل الأزمات القائمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيف ساخن قابل للاشتعال صيف ساخن قابل للاشتعال



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates