أولمبياد باريس اليوم التالي
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أولمبياد باريس: اليوم التالي

أولمبياد باريس: اليوم التالي

 صوت الإمارات -

أولمبياد باريس اليوم التالي

بقلم : أمير طاهري

كثيرٌ وصفوه بأنَّه إسرافٌ مكلّفٌ لدولة تواجه صعوباتٍ اقتصادية، بينما ندّد بعضٌ به بوصفه تحويلاً خطيراً عن أعمق أزمة سياسية تواجهها فرنسا منذ الخمسينات.

ومع ذلك، فإنَّ دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي استضافتها باريس، والتي استمرت أسبوعين، يُثنى عليها الآن عالمياً بوصفها تجربة ناجحة على المستوى التنظيمي والفني، وبالطبع من الناحية الرياضية. فخلال أسبوعين كاملين، تخلى الفرنسيون المتذمرون عادةً، والذين كان بعضهم في حالة مزاجية أشبه بالحرب الأهلية، عن خلافاتهم ليقضوا وقتاً ممتعاً معاً. بدا القول المأثور القديم بأن «الرياضة تُوحِّد بينما السياسة تُفرِّق» أكثر منطقية من أي وقت مضى.

قبل نحو ألفَي عام، أدرك الإمبراطور الروماني نيرون أن إدارة الإمبراطورية تتطلب الخبزَ والسيرك معاً. بعد أن يملأ المواطنون بطونَهم، يبحثون عن الترفيه الذي يوفره الإمبراطور من خلال جعل المصارعين يقاتل بعضهم بعضاً حتى الموت، أو استعراض الحيوانات الغريبة من أركان الأرض الأربعة.

وعلى مستوى مختلف، شخّص الفيلسوف الألماني شوبنهاور المعاناة الرئيسية للإنسان بعد الثورة الصناعية بالملل. وحسبه، حتى قبل الثورة الصناعية، كانت الحاجة إلى الهروب من الملل هي التي وضعت الإسكندر على طريق غزو العالم.

كما أجبر الفرار من الملل الرجال على أن يصبحوا مسافرين ومستكشفين وفي النهاية تجاراً متجولين ومستعمرين. ويمكن أن تؤدي الحاجة إلى التخلص من الملل أيضاً إلى الحروب الأهلية أو الخارجية.

وفي الديمقراطيات الحديثة، يمكن أن توفر الانتخابات العامة بعض الراحة من الملل. ولكن ماذا لو أدت إلى توليد شكل آخر من أشكال الملل كما فعلت الانتخابات العامة الفرنسية الأخيرة؟

بعد الانتخابات، تُرك الفرنسيون أمام صورة ضبابية؛ كان الأمر أشبه بمراقبة الطلاء يجف.

يبدو أن البلاد اختارت برلماناً جديداً بطريقة لا يمكنه من خلالها العمل على أنه برلمان. والأسوأ من ذلك أنه على عكس الانتخابات العامة البريطانية التي أنتجت حكومة جديدة في غضون ساعات من إعلان النتائج.

أسفرت الألعاب الأولمبية عن تعليق كل هذه المخاوف لمدة أسبوعين، وهو فاصل زمني قد يظل مفتوحاً جزئياً حتى نهاية الألعاب البارالمبية (لذوي الهمم) حتى منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل. ولكن، ماذا بعد؟

الدستور الفرنسي، الذي صيغ على عين الجنرال ديغول عام 1958، عبارة عن مزيج ملكي متخفٍّ في صورة مخطط جمهوري. وفيه يختار الرئيس رئيس الوزراء وحكومته، لكنهم غير قادرين على التصرف على هذا النحو من دون موافقة الأغلبية البرلمانية.

وبما أن البرلمان الجديد منقسم إلى أربع كتل، تضم كل منها نصف كتلة من الداخل، فإن العثور على حتى أغلبية بسيطة مهمة شاقة.

ونظراً لأن الدستور لا يحدد حداً لقرار الرئيس بتسمية حكومة جديدة، يمكن أن تُترَك الأمة على متن طائرة تعمل بالتشغيل الآلي مع حكومة تصريف أعمال مؤقتة تتعامل مع الأمور الروتينية لفترة غير محددة من الزمن.

ومع ذلك، فمن المؤكد أن الحزن الكامن في مرحلة ما بعد الأولمبياد سوف يزحف إلى فرنسا في وقت أقرب مما يأمل الرئيس ماكرون. خلال العامين الماضيين، تولى ماكرون مكانة بارزة في عدد من القضايا المهمة: بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والمعضلة الصينية، وبرميل البارود المشتعل في الشرق الأوسط، والتهديدات الإرهابية، والقومية الضالة التي تغذِّيها المخاوف من الهجرة الجماعية. ماذا سيفعل؟

إنه السؤال المطروح الآن، والذي يخلق حالة من الحوار في الأوساط السياسية في باريس.

هل يخطط ماكرون لخطة ميكيافيلية تهدف إلى إطالة فترة الفراغ الرئاسي حتى العام المقبل، وبعد ذلك يسمح له الدستور بحل البرلمان مجدداً والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة؟

تتلخص إحدى النظريات في أنه سوف يسمي شخصية معروفة لا تحمل أي انتماء حزبي واضح حالياً. ومن بين الأسماء المذكورة: الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا هولاند، الذي أصبح الآن عضواً في البرلمان، والوزراء السابقون جان لوي بورلو، وخافيير برتران، وغيرارد لارشيه من تيار يمين الوسط.

وبما أنه من غير المرجح أن يحصل أيٌّ من هؤلاء الرجال على أغلبية في البرلمان الجديد، فإن حكومتهم سوف تبقى في سجل تصريف الأعمال المؤقت لبضعة أسابيع.

قد تكون الخطوة التالية تسمية مرشح من التحالف اليساري المعروف باسم «الجبهة الشعبية الجديدة». وفي الوقت الحاضر، فإن ذلك المرشح هي لوسي كاستيت، وهي شخصية مسؤولة غير معروفة، ولكنها شخصية توافقية في المجموعة شديدة الانقسام.

لكن «الجبهة الشعبية الجديدة»، رغم أنها تضم العدد الأكبر من الأعضاء في البرلمان الجديد، فإنها تفتقر إلى الأغلبية البسيطة. وعليه، فإن السيدة كاستيت -المرشحة لتولي منصب رئيس الوزراء- سوف تُضطر إلى التوقف عن مباشرة مهامها في غضون بضعة أسابيع.

إن تسمية شخصية ما من حزب «التجمع الوطني»، وهو تيار اليمين المتطرف الذي غالباً ما وصفه ماكرون بأنَّه الشيطان، يبدو أمراً مستبعداً، ولكنَّه ليس مستحيلاً. ولكن من غير المرجح أيضاً أن يحصل «التجمع الوطني» -الذي لديه ثالث أكبر عدد من المقاعد في البرلمان- على الأغلبية. وبالتالي، فإن رئيس الوزراء المرشح سوف ينضم إلى دُمَى الماريونيت الأخرى التي ترقص لثلاث جولات ثم تسقط.

السبيل الأقل خطورة للخروج من المتاهة الراهنة هي أن يسمح ماكرون لمجموعته البرلمانية بالتصويت لصالح مرشح من «الجبهة الشعبية الجديدة»، ولكنها ترفض التصويت لبرنامج الكتلة اليسارية شبه الماويَّة الأكثر سخافة.

لنستحضر روح مخرج الروائع الأميركي الراحل سيسيل بلونت ديميل ونسأله عن ذلك!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولمبياد باريس اليوم التالي أولمبياد باريس اليوم التالي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates