تداعيات خطة بايدن لوقف الحرب
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تداعيات خطة بايدن لوقف الحرب

تداعيات خطة بايدن لوقف الحرب

 صوت الإمارات -

تداعيات خطة بايدن لوقف الحرب

أمير طاهري
بقلم - أمير طاهري

باستثناء العقبات المعتادة في أي خطة تتعلق بالملحمة الإسرائيلية - الفلسطينية، فإن ما تسوقه واشنطن بوصفه اقتراح بايدن للسلام قد يصبح حقيقة على أرض الواقع قريباً.

الملاحظ أنه جرى تقديم الاقتراح على النحو الكلاسيكي للخطة الدبلوماسية، ويتضمن ثلاث مراحل لتنفيذه: في المرحلة الأولى، يجري تثبيت وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، والذي وصف بأنه «كامل»، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من «المناطق المأهولة» في غزة. وليس من الواضح لماذا يحتاج وقف إطلاق النار إلى ستة أسابيع لإقراره على الأرض. في العادة، يجري الإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة ساعة محددة في يوم محدد، يتوقف عندها إطلاق النار. كما أن وصف «الكامل» زائد عن الحاجة؛ لأن وقف إطلاق النار الجزئي وغير الكامل لا يعد وقفاً لإطلاق النار من الأساس.

بجانب ذلك، تبدو عبارة رحيل القوات الإسرائيلية عن «المناطق المأهولة» مفتوحة على تفسيرات كثيرة، من بينها سوء التفسير. في الواقع، لقد تحولت تقريباً جميع المناطق المأهولة بالسكان داخل غزة إلى أكوام من الأنقاض. وعليه، فإن الحديث اليوم عن «المناطق المأهولة» قد يعني غزة بأكملها، التي أصبحت تعج بالخيام والأحياء الضيقة والأماكن المختلفة التي اتخذها السكان ملاجئ لهم، باستثناء أجزاء من رفح التي لا تزال جماعة «حماس» موجودة في أنفاقها.

وطبقاً للخطة، من المفترض أن «يؤدي ذلك، نهاية المطاف، إلى وقف دائم لإطلاق النار». ومع ذلك، فإن عبارة «نهاية المطاف» يمكن أن تعني أي فترة من الوقت، بما في ذلك إمكانية ألا يحدث ذلك على الإطلاق.

وبأجزاء أخرى منها، تتحدث الخطة عن «سلام دائم»، لكن السلام غير الدائم في حقيقته مجرد هدنة، وليس سلاماً. وتفترض مثل هذه العبارات الغامضة أن «حماس» ستحتفظ طوال مدة الخطة بجزء على الأقل من قدرتها على إطلاق النار، وإلا فلماذا الحديث عن وقف إطلاق النار؟

علاوة على ذلك، تحمل هذه الخطة ميزة أخرى لـ«حماس»: بمجرد توقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من «المناطق المأهولة»، ستغرق الولايات المتحدة غزة بالمساعدات الإنسانية، التي تصل إلى ستمائة شاحنة يومياً. إذ عبر الأشهر الستة الماضية، تراوحت قدرة غزة على استيعاب المساعدات ما بين 30 إلى 40 شاحنة يومياً. وليس من الواضح كذلك من سيتولى مهمة التحقق من شحنات المساعدات التي يرغب الرئيس بايدن في إرسالها إلى غزة. الواضح أن استبعاد كل من إسرائيل و«حماس» من مهمة الإشراف على المساعدات وتوزيعها، قد يعني اندلاع حالة من الفوضى والعنف.

وجدير بالذكر هنا أن فكرة الأسابيع الستة ربما لم تنشأ من الفراغ. بمجرد أن تصبح الخطة جاهزة للتطبيق، مثلاً بحلول نهاية الشهر، فإن هذا يعني أنها ستغطي فترة حاسمة للحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه الرئيس بايدن، بحيث يتمكن من عقد مؤتمره الوطني في شيكاغو (19 - 22 أغسطس «آب»)، من دون وجود الطلاب الداعمين لـ«حماس».

بعد ذلك، ننتقل إلى المرحلة الثانية من الخطة، والمتمثلة في «وقف دائم لأعمال القتال»، ما يفتح الطريق أمام مرحلة ثالثة أطلق عليها «إعادة الإعمار». كما أنها ستتضمن توفير تسهيلات للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة، ورفات أولئك الذين ماتوا مقابل إطلاق سراح سجناء «حماس» لدى إسرائيل.

ومن المفارقات أن خطة بايدن توضح أن «حماس» لن يكون لها دور في صياغة مستقبل غزة في المرحلة الثالثة، ومع ذلك، فإنه يجب عليها أن تتعاون في المرحلتين الأوليين. وربما تساعد خطة بايدن الأطراف المختلفة المتورطة في هذه المأساة، في حل مشكلاتهم بصورة مؤقتة. مثلاً، يمكن لبايدن أن يعقد مؤتمره الانتخابي، ومن بعده حملة إعادة انتخابه، من دون ضغوط من الجناح المؤيد لـ«حماس» داخل حزبه. أما «حماس»، فتأمل في النجاة من الإبادة الكاملة.

ويمكن كذلك لبنيامين نتنياهو أن يتلقى دعوته إلى واشنطن، ربما لمخاطبة الحزب الجمهوري. وقد ينجح بايدن في الإطاحة بنتنياهو بمساعدة غير مباشرة من إيران التي صرح وزير خارجيتها، علي باقري كني، بأن طهران «على اتصال منتظم» مع واشنطن، للمساعدة في وضع نهاية للحرب في غزة.

واللافت أن طهران تعمل على تسخين الجبهة اللبنانية، ما يدعم ادعاء نتنياهو بأنه بعد «إضعاف» قدرات «حماس»، يجب عليه التركيز على التهديد الصادر عن «حزب الله».

من جهته، ربما يأمل اليسار الإسرائيلي أن يرى الائتلاف اليميني الحالي في حالة من الفوضى، ما يمنح اليسار، الذي تعرض لضربات شديدة، فرصة أخرى.

لقد دفعت صور الموت والدمار التي تظهر كل ليلة، إن لم يكن كل ساعة، الرأي العام إلى أقصى حدود التسامح. لقد أصبحت فلسطين «القضية»، أو على حد تعبير خامنئي «الهم الأول للبشرية جمعاء»، والوسيلة الرئيسية للإشارة إلى الفضيلة، والعذر الشامل لفشل النخب السياسية في جميع أنحاء العالم.

لقد أصبحت فلسطين تعويذة التطهير العظيم. وستساعد خطة بايدن في الحفاظ عليها من دون مساس، لضمان إمكانية استغلالها وإساءة استغلالها في المستقبل.

ر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات خطة بايدن لوقف الحرب تداعيات خطة بايدن لوقف الحرب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates