عن الموقف الأميركي من الحوثيين
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

عن الموقف الأميركي من الحوثيين

عن الموقف الأميركي من الحوثيين

 صوت الإمارات -

عن الموقف الأميركي من الحوثيين

بقلم : سوسن الشاعر

ورقتان دفعتا إدارة البيت الأبيض إلى إرسال مستشار الأمن القومي للسعودية؛ الأولى هي التقارب العسكري الروسي السعودي، والثانية هي أسعار النفط!
حيث وقع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اتفاقية تعاون عسكري في أغسطس (آب) الماضي. وتهدف الاتفاقية التي تم توقيعها في موسكو إلى تطوير مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين، ثم تزامن وقت زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي زيارة لمسؤول عسكري روسي هو قائد أكاديمية الأركان العامة الروسي الفريق الأول الركن زارودنتيسكي فلاديمير، إلى الرياض، لتوسيع آفاق التعاون العسكري الروسي – السعودي.
المسألة الثانية هي أسعار النفط المرشحة لملامسة المائة دولار للبرميل في الشتاء القادم.
المعلن عن زيارة المستشار لا يتفق مع واقع اهتمام الإدارة الأميركية، حيث اجتمع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مع ولي العهد السعودي ووزير الدفاع والداخلية وخرج بتصريح مؤكداً رغبة المملكة العربية السعودية الصادقة في إغلاق الملف اليمني وجدية المبادرة التي أطلقها ولي العهد في مارس (آذار) من هذا العام.
فتلك النتيجة توصل لها المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ قبله بعدة شهور، وقدم تقريره للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، ومثله كان تقرير المبعوث الأممي، اللذين أكدا حسن نوايا المملكة وحرصها على مصلحة الشعب اليمني وإنهاء معاناته، ورغم ذلك فإن الكونغرس يواصل ضغطه على أحد الأطراف في الملف اليمني وهو المملكة العربية السعودية، من دون أن نرى مؤشراً واحداً للضغط على الطرف الآخر وهو الحوثي من أجل قبول وقف إطلاق النار رغم تقرير مبعوثها الخاص الذي أكد تعنته وأن القرار ليس بيد الحوثي بل بيد إيران.
ورغم رؤية الكونغرس للجرائم الإرهابية التي يرتكبها الحوثي بحق الشعب اليمني وآخرها إعدام الطفل عبد العزيز الأسود في ميدان عام، بدم بارد بعد تعذيبه.. تلك الجريمة التي هزت مشاعر المجتمع الدولي كله، فهي إرهاب وهمجية وبربرية لا تقل عن حرق داعش للطيار الأردني حياً، إلا أن الكونغرس تجاهلها في تناقض مع أي من المبادئ التي رفع شعاراتها حول قلقه على الوضع الإنساني للشعب اليمني.
هل الكونغرس وحده هو الذي يتخذ موقفاً مناهضاً للمملكة العربية السعودية في حين أن الإدارة الأميركية موقفها مغاير كما كان الحال عليه في حقبة الرئيس ترمب وكما أشار لها الأستاذ عبد الرحمن الراشد في مقاله الأخير؟
إدارة الأميركية الحالية رفعت اسم الجماعة من على قائمة الإرهاب وقامت بالجلوس والتفاوض معها، رغم علمها أنها استولت على السلطة بالسلاح والإرهاب، في صورة صارخة لعدم وضوح الرؤية.
ولم تقم بدورها حين صوت الديمقراطيون في الكونغرس على وقف الدعم اللوجيستي المقدم للسعودية وسحب منظومة باتريوت للدفاع وتعطيل صفقات السلاح، رغم علمهم بأنه لولا السعودية لأغلق الممر المائي للبحر الأحمر ولولا السعودية لهلك الشعب اليمني فهي أكبر داعم له.
وحين اكتفى الكونغرس بعبارات الإدانة والاستنكار على كل اعتداءات الحوثيين على المدنيين من السعوديين واليمنيين، ماذا كان موقف الإدارة؟ لا شيء.
سوليفان سيبقى في المنطقة وسيزور الإمارات وهنا ستمتحن جدية الولايات المتحدة كدولة، من دون أن تتوزع الأدوار بين الكونغرس والإدارة، هذا يشد الحبل وذاك يرخيه، ستمتحن إرادتها في نيتها الصادقة في إنهاء معاناة الشعب اليمني ودعم أمن المملكة كحليف، حين نرى صورة من صور الضغط على الحوثي - أو بالأصح الضغط على إيران - كي يجلس ويتفاوض على الحل السلمي.
أما المملكة العربية السعودية فهي رغم تقديرها للتحالف التاريخي الأميركي السعودي إلا أنها أجبرت العالم على احترام سيادتها واستقلالية قراراتها وقبول تنوع تحالفاتها، واحترام دورها في مكافحة الإرهاب وتثبيت أسعار النفط، وأخيراً ستدافع السعودية عن سلامة أرضها والتصدي لإيران في البحر الأحمر وتهديدها للأمن في المياه الإقليمية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الموقف الأميركي من الحوثيين عن الموقف الأميركي من الحوثيين



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates