أي انعكاسات دولية في حال فوز ترمب
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أي انعكاسات دولية في حال فوز ترمب؟

أي انعكاسات دولية في حال فوز ترمب؟

 صوت الإمارات -

أي انعكاسات دولية في حال فوز ترمب

بقلم :ناصيف حتّي*

بدايةً لا بدَّ من التذكير، عشيةَ الانتخاباتِ الرئاسية في الولايات المتحدة، بأنَّ الدولَ المؤسساتيةَ (التي تقوم على مأسسةِ السلطةِ وليس على شخصنتِها) لا تشهد تغييراً جذرياً في علاقاتها الدولية أو في إدارةِ هذه العلاقاتِ بشكل انقلابي مع تغيّر القيادة. ولكنَّ ذلك لا ينفِي حصولَ تغييرٍ في طبيعةِ وأسلوبِ إدارةِ الأولويات الوطنية، وفق رؤية الإدارة الجديدة لهذه الأولويات: تغييرٌ، خصوصاً مع القوى الكبرى، تكون له انعكاساتُه المتعددةُ على مختلف القضايا والسياسات الدولية؛ ولو بدرجاتٍ مختلفة.

ماذا لو عادَ دونالد ترمب إلى البيتِ الأبيض، وهو في تنافسٍ حادٍّ مع كامالا هاريس بعد انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي؟ من العوامل التي تساعد ترمب في حملته تداعياتُ التَّضخمِ على الاقتصاد الأميركي. وهي تداعياتٌ تطال أوسع القطاعاتِ في المجتمع الأميركي، وقد أعلنت هاريس أنَّها ستولي هذا الأمرَ أولويَّةً خاصةً فيما لو انتُخبت.

ماذا تعني عودة ترمب إلى البيت الأبيض فيما لو حصلت؟

نعرفُ أنَّ «عقيدة ترمب» في السياسة الخارجية تقوم على ما تُعرف بـ«الواقعية النَّشِطة» أو «المبادرة» في العلاقات الدولية، بعيداً عن المواقف المبدئية التي عادةً ما يأتي التذكير بها لشرعنةِ سياساتٍ محدَّدة في قضية معينة. ترمب، كما دلَّت سياستُه في البيت الأبيض، ثم تصريحاته بشأن القضايا الساخنة أو المهمَّة دولياً، يعتمد أيضاً على ما تُعرف بـ«دبلوماسية المقايضة» أو تبادل المكاسب. ترمب لا يولي أي أهمية أو أولوية للدبلوماسية متعددة الأطراف أو التعاون الجماعي القائم على أشكال وصيغ مختلفة؛ حتى مع الحلفاء، وخير مثال على ذلك تصريحاته المتكررة عن الحوار مع موسكو لإقفال ملف الأزمة الأوكرانية دون التوقف عند رأي الحلفاء الأوروبيين المعنيين، بحكم الجغرافيا، أكثر من غيرهم بهذا الملف الشائك والاستراتيجي. التعاون الدولي لتنظيم التعامل المشترك مع تداعيات العولمة ليس على جدول أولويات ترمب. سياسات «الحماية الاقتصادية»، سواء تجاه الحلفاء والخصوم، تبقى عنصراً أساسياً في مقاربة ترمب للتعاون الاقتصادي الدولي، تحت عنوان «الوطنية الاقتصادية». الإعلان عن زيادة التعريفة الجمركية على بعض الواردات الاقتصادية (الصلب والألمنيوم) من أوروبا، من جهة، كما الإعلان عن بلورة سياسات لوقف أو تخفيض الاستثمارات الصينية في صناعات أساسية بالولايات المتحدة، يندرجان في هذه السياسة. الاحتواء الاقتصادي للصين الشعبية سيكون أحدَ عناوين التوتر مع بكين، إلى جانب، بالطبع، تمدد الدور الصيني على الصعيد السياسي الاستراتيجي في مناطق كثيرة من العالم على حساب الدور الأميركي. هذا الأمر، إلى جانب الحدّ من الهجرة، رغم تراجعها من المكسيك، وخفض الضرائب، كلها عناصر ستؤدي إلى تباطؤ النمو وزيادة التضخم في الولايات المتحدة، وترمب يرفعها عنواناً لحل الأزمة الاقتصادية وللنمو.

عنصر آخر سيضيف إلى التأزم المنتظر في «البيت الغربي»، قوامه العودة، وبشكل أقوى هذه المرة مع الحرب الأوكرانية، إلى الضغط على الحلفاء في منظمة «حلف شمال الأطلسي» لزيادة جميع أوجه مساهماتهم في تعزيز قدرات الحلف، فيما ستبقى المساهمة الأميركية دون المطلوب من وجهة نظر هؤلاء الحلفاء، الأمر الذي يدفع ببعض من هم بموقع المسؤولية في أوروبا إلى الدعوة لما سُميت «أَوْرَبَةُ» الحلف الأطلسي، أو تخفيض الاعتماد على واشنطن، وهو أمر ليس سهلاً تنفيذه.

في الشرق الأوسط، من المنتظر أن تعود قضية «النووي الإيراني» إلى الواجهة بقوة، من خلال إحياء نَشِطٍ لسياسة الانسحاب الأميركي من «اتفاق 2015 (5 زائداً 1)». عناصر المواجهة المباشرة أو غير المباشرة متوفرة بقوة حالياً في الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل «حروب» غزة الممتدة وتداعياتها الإقليمية. وعلى صعيد آخر، وفي ظل عودة القضية الفلسطينية إلى احتلال موقع الأولوية الإقليمية، لن تساعد سياسات ترمب المنتظرة في الدفع الفعلي والفعال نحو التسوية الشاملة على الأسس والقواعد المعروفة. ومن الجدير أن نذكر أنَّ السياسة الأميركية الحالية؛ سياسة التهدئة، بعيدة كل البعد عن هذا الهدف.

ترمب العائد، فيما لو عاد، أمامه كثير من المتغيرات على صعيد طبيعة الصراع حالياً في السياسة والجغرافيا، وعلى صعيد أنماط مختلفة من العلاقات التعاونية قد استقرت في الإقليم الشرق أوسطي، وبين الشرق الأوسط والقوى الدولية الفاعلة، وبشكل خاص الصين الشعبية... كل هذه العوامل ستكون لها تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على سياسات «ترمب2» فيما لو عاد إلى البيت الأبيض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي انعكاسات دولية في حال فوز ترمب أي انعكاسات دولية في حال فوز ترمب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates