عصر التنوير في هذا الزمان في هذا المكان

عصر التنوير في هذا الزمان.. في هذا المكان

عصر التنوير في هذا الزمان.. في هذا المكان

 صوت الإمارات -

عصر التنوير في هذا الزمان في هذا المكان

علي أبو الريش

في هذا الزمان، في هذا المكان، تقود بلادنا عصر التنوير، بأداة القوة وفضاء العقل، إرادة الإمارات التي أصبحت بحجم جناحي طائر عملاق، يسكن الفضاء، ويرنو إلى الأرض من علياء التفوق والامتياز.. عقل الإمارات الذي صار فلسفة عبقرية في حد ذاتها، الفيلسوف الألماني التنويري، الذي قال إن الإرادة هي قوة الدفع السحرية التي تجعل من العقل أداة لتنفيذ أوامر الذات من أجل تحقيق الأهداف السامية، وهكذا نرى القيادة الرشيدة بقوة الإرادة تعمل على إضاءة التضاريس، وتنوير الوجدان الإنساني بمعطيات مذهلة، وأداء فعلي يختصر الزمان، ليصبح الزمن، عربة تحمل في كنفها أعباء الأرض ذاهبة بها نحو أفق التحدي وفضاء النبوغ المدهش.. ما جعل بلادنا تقود عجلة التنوير بكل جدارة واقتدار وتفوق واستثنائية وامتياز، حيث أصبحت الإمارات قطباً لصناعة الحضارة وإنتاج الوعي، وإعادة صياغة التاريخ، بذهنية إماراتية صرفة لا تقبل التقليد أو التماهي، هذا الوعي جاء من إصرار فطري أولاً، ومن حزم مكتسب ثانياً، جعل المسيرة تمضي بسهولة ويسر متجاوزة جل العقبات والكبوات، وكسر حاجز المستحيل برؤية واضحة وجلية وناصعة، لا تشوبها شائبة الارتجاف ولا تعيقها خائبة الاستخفاف، لأن الإناء مملوء بالعذوبة، ولأن الصحن مغسول بأيدٍ نظيفة لم تلوث بشوائب الأنانية، الأمر الذي يجعل الزمن يرخي أعضاءه لتظلل الرؤوس، ويجعل من أشجار الوجدان حقلاً مزروعاً بالإنجازات الكبيرة التي ما كان لها أن تكون لولا التضحية بالنفس والنفيس من أجل واقع يستنير بمصابيح الإيثار، ويشرق بخيوط الحرير المعجونة بشعاع الشمس الصحراوية النبيلة.. في هذا الزمن الإماراتي الجميل، تصبح الأعياد لقاء مع السحاب، والاحتفال بيوم الشهيد مناخاً طيباً مغطى بمزن العطاء والفداء والانتماء والولاء، لقيادة ووطن.. هكذا هي المعجزة الإماراتية، حيث أصبح الوطن قيادة ملهمة، والقيادة وطناً يستلهم قوته من عزائم الرجال النجباء، وقرائح العباقرة النبلاء، وهذه هي الإمارات مفتاح الدخول في غرفة الوعي، ونافذة الخروج إلى العالم بقلب أوسع من شفاف الصحراء، وأكثر شموخاً من قمم الجبال الشم.. هذه هي الإمارات الموجة البيضاء تلون الزعانف بالفرح، وتشكل وعي السواحل بالتداخل ما بين القيادة والشعب، الشعب الذي أعلن بناء قصيدة الحب، منذ أن أسست الإمارات قافية الانسجام، ووزنت أبيات الشعر بنبضات الأفئدة العاشقة لقيادة ووطن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصر التنوير في هذا الزمان في هذا المكان عصر التنوير في هذا الزمان في هذا المكان



GMT 22:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 22:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 21:49 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

GMT 21:43 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرنسا العظمى «سابقاً»

GMT 21:22 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

ما بعد الاجتياح

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

التصعيد والتبريد في حرب غزة!

GMT 21:16 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

خروج بني إسرائيل من مصر!

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 23:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
 صوت الإمارات - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:28 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:30 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

تعرف على الأسعار الجديدة لموديلات BMW 2020

GMT 18:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سفير الدولة يلتقي مسؤولاً رومانياً

GMT 01:55 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أيرلندا الشمالية تعطل هولندا بتعادل سلبي في تصفيات يورو 2020

GMT 14:24 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سهى عرفات تتحدث عن بعض الأحداث التي مر بها زوجها

GMT 07:16 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

سوسن بدر تعلن الانتهاء من تصوير "ساحرة الجنوب"

GMT 08:46 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

حساب مجلة "نيوزيك" على "تويتر" يتعرض للاختراق

GMT 12:57 2013 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

وقف الفترات المفتوحة في إذاعة القرآن الكريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates