وماذا بعد

وماذا بعد؟

وماذا بعد؟

 صوت الإمارات -

وماذا بعد

بقلم : علي أبو الريش

لم نكد ننتهي من آثار جريمة حتى يفجر الإرهاب جريمة أخرى، ولكن في البحرين لم تعلن «داعش» كعادتها مسؤوليتها عن الجريمة، ولكن مهما حدث، فلن تقيد الجريمة ضد مجهول، لأن المجهول معلوم وواضح، وأن ما يتم التخطيط له ضد مملكة البحرين وشعبها الآمن، هو من فعل دولة، وتواطؤ من تشرنقوا في جوف طائفية بغيضة، والهدف هو إشاعة الذعر ونشر التوتر وبسط نفوذ الحقد والخوف في نفوس الناس، وللأسف الشديد أن أرباب التزمت والتعنت لم يستوعبوا درس من حولهم، ولم يستفيدوا من التجارب الفاشلة في أماكن كثيرة ومختلفة، ولا يزال هؤلاء يصرون عن نجاح مشاريعهم التفتيتية، ولا يزال هؤلاء يعتقدون أن بقتل الأبرياء يستطيعون أن يخضعوا الناس، وأن يقودوهم إلى حظائرهم المسيجة باللون الواحد، والمدهونة بمعجون سيء ورديء، لا يمكن أن تتقبله الأعين، ولا يمكن أن تتلاءم معه القلوب والعقول..

وعندما يشعر هؤلاء الطائفيون بهذا الانحطاط، فإنهم يمعنون أكثر في الحقد، ويتوغلون أكثر في تفريغ ما في جعبتهم، فينتمون أكثر للعنف، منسحبين تجاهه في غيظ وفيض.. وللأسف الشديد أنه وإلى حتى الآن، لم يولد عقل رشيد يكبح هذا الجموح المجنون، ولم يستطع الطائفيون أن يستخدموا العقل قبل اللجوء إلى أحزان التاريخ وبكائياته، لأنهم وللأسف ثبتوا على مرحلة من المراحل، بفعل التراكم، ولا تزال تتوالد أفكارهم من الوعاء الرث نفسه، وبالتالي ستظل كرة النار تتدحرج وتكوي وتحرق، وتسرق أمن الناس، إلى أن يخرج من بين هؤلاء من يقول لا للإجرام أو أن تواجه هذه الأفعال الشنيعة والمشينة، بقوة وحزم، ولا تأخذنا بهم رأفة لأنهم داء عضال، ولا بد من بتره والتخلص من أذاه وبذاءاته، على الحكومة البحرينية، وعلينا جميعاً كوننا في القارب نفسه أن نبادر بالهجوم، أن نواجه بالسلاح نفسه، لأن من مات ضميره، لا يفهم غير لغة القوة، وهؤلاء على ما اعتقد أنهم ذهبوا عميقاً في الكراهية، ولا جدوى من أي وسيلة سوى المجابهة الحاسمة وقطع الأيدي التي تحاول أن تحول الساحات الآمنة إلى مناطق مشتعلة بالنيران وجحيم الحقد، فمن يتغذى من الخارج ومن وجه وجهه باتجاه قبلة غير قبلة الوطن، وارتدى عمامة الترفع على الضمير الوطني، فهؤلاء أصبحت الطائفة وطنهم، والطائفة حبلها السري في مكان، والمشيمة في مكان آخر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد وماذا بعد



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 22:27 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبراج الإمارات السعيدة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 14:21 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيف بن زايد ينقل تعازي القيادة إلى ملك البحرين

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أغلى الأحجار الكريمة تزيّن مجوهرات موسم صيف 2018

GMT 01:08 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

رواد الأعمال يجابهون المشكلات الاقتصادية بحلول خلاقة

GMT 10:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عجوز بعمر 106 سنوات تُمنح الجنسية الأميركية يوم الانتخابات

GMT 17:55 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

"تبة فى عين الشمس" رواية لحسن زين العابدين فى اطار فانتازى

GMT 06:15 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تشجع سائقى سيارات الأجرة الحفاظ على البيئة

GMT 20:19 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

منتجع “أليلا أوبود” يختصر توقعات سائحي “بالي” بمكان واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates